زنك
يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية لأداء وظائفه الحيوية ، بما في ذلك المعادن مثل الزنك ، والتي بدورها تساعد على إنتاج خلايا الجهاز المناعي بشكل منتظم ، مع العلم أنها موجودة أكثر في خلايا الدم البيضاء والحمراء ، بالإضافة إلى عضلات الجسم القوية وغدة البروستاتا والبنكرياس والجلد وخلايا الشبكية والعظام والسائل المنوي لدى الرجال. [1]
حاجة الجسم من الزنك
هناك أكثر من ثلاثمائة إنزيمات مختلفة في الجسم ، بحيث تعمل هذه الإنزيمات بشكل طبيعي تحتاج إلى الزنك ، وتُظهر الدراسات أن جسم الإنسان يحتاج إلى كمية من البروتينات تتراوح بين ثلاثة آلاف ومائة ألف ، ومعظمها مصنوع من يحتاج الزنك والشخص الطبيعي إلى أن يتراوح مقدار الزنك ما بين 2-3 جرامات ، مع العلم أن بعض أجزاء الجسم يمكن أن تفرز الزنك بشكل طبيعي ، مثل غدة البروستاتا والبنكرياس بالإضافة إلى الغدد اللعابية ومجموعة من خلايا جهاز المناعة. [2]
فوائد الزنك للجسم
يشمل ما يلي: [3]
- العناية بالبشرة: تساعد المضادات الحيوية الموجودة بداخلها على التخلص من مشاكل الجلد مثل البثور والحبوب ، والحفاظ عليها ، عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء لمقاومة القرح والجروح ، وكذلك تشققات الجلد ، وتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد مع كل هذا ، عن طريق تحفيز خلايا الأمراض الجلدية وإصلاح والنمو.
- التخلص من اضطراب البروستاتا: يؤدي نقصه إلى تضخم الغدة ، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالسرطان ، ولتجنب كل هذا يكفي الحصول على خمسة عشر ملليغرامات من الزنك.
- مفيد أثناء الحمل والرضاعة: فهو يساعد على إصلاح الحمض النووي وتنظيم نشاطه ، ويحفز نمو الخلايا بسرعة.
- زيادة القدرة الإنجابية: من خلال دعم الحيوانات المنوية وحماية الحمض النووي المسؤول عن الإنجاب من الانهيار ، وزيادة قدرة الأعضاء الجنسية على التطور ، فإن هذا الأمر يتعلق بالرجال ، ولكن بالنسبة للإناث من المهم الولادة والرضاعة الطبيعية.
- الوظائف البيولوجية: تلعب دوراً رئيسياً في استكمال العديد من الوظائف البيولوجية مثل الاستنساخ والسيطرة على مرض السكري وتقليل التعب في الجسم وزيادة قدرتها على النمو وفتح الشهية وتحسين الهضم.
- تنظيم الإنزيم: المسؤول بشكل خاص عن نمو خلايا الجسم وتشكيل البروتينات ، والتحكم في معدل الهرمونات والأحماض النووية ، بالإضافة إلى تنظيم عملية النسخ الوراثي والتمثيل الغذائي.
- العمى الليلي: يساعد الاستهلاك المنتظم للزنك على تحسين القدرة على الرؤية. تتراوح الكمية المطلوبة هنا من مائة وخمسين إلى أربعمائة وخمسين مليون جرام ، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تناول اللحم البقري والضأن ، بالإضافة إلى بعض المأكولات البحرية مثل المحار وسرطان البحر ، وبالتالي فإن الزنك مهم للغاية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من العمى الليلي لأنه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين أ.