ما هي أعراض مرض سرطان المعدة

سرطان المعدة . أعراض سرطان المعدة . عوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة . علاج سرطان المعدة .

سرطان المعدة

ينتقل الطعام بعد مضغه وبلعه إلى المريء الذي يُمثل الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم مروراً بالحلق والصدر إلى المعدة، وتمثل المعدة كيساً يشغله الطعام، ويُفرز هذا الكيس عصارة هاضمة للمساعدة على هضم الطعام، وذلك قبل انتقاله إلى الاثني عشر (بالإنجليزية: Dudenum) الذي يُمثل الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. ويمكن القول إنّ الجسم يُعاني من السرطان عندما يفقد قدرته على التحكم بنموّ خلايا معينة فيه، وإنّ الإصابة بسرطان المعدة (بالإنجليزية: Stomach cancer) تدلّ على فقدان الجسم السيطرة على نموّ خلايا المعدة، وفي الحقيقة لا يظهر سرطان المعدة بشكلٍ مفاجئ، وإنّما يبدأ الأمر بحدوث تغيّر في الطبقات المُبطّنة للمعدة، وغالباً لا تظهر في هذه المراحل أيّة أعراض وعلامات، ممّا يجعل هذه التغيرات تستمر بالحدوث وقد تتطور إلى سرطان، ويجدر بالذكر أنّ سرطان المعدة قد ينشأ في أيّ جزء من المعدة، وباختلاف الجزء الذي ينشأ فيه تختلف الأعراض وكيفية تقدم المرض، والعلاج.[١]


أعراض سرطان المعدة

في الحقيقة هناك حالة من بين كل خمس حالات إصابة بسرطان المعدة تُكتشف في المراحل المبكرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعزى ذلك لغياب الأعراض والعلامات في المراحل المبكرة من المرض، وأمّا في المراحل المتقدمة فغالباً ما تظهر على المصابين مجموعة من الأعراض والعلامات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، فغالباً ما تكون هذه الأعراض دلالات لإصابة المعدة بقروح أو فيروسات، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[٢][٣]

  • المعاناة من فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) والذي يتمثل بانخفاض عدد كريات الدم الحمراء.
  • ظهور الدم في البراز.
  • تراكم السوائل في البطن مما يتسبب بانتفاخه.
  • الشعور بالتعب والإعياء العام.
  • اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
  • الغثيان.
  • التقيؤ سواء كان مصحوباً بدم أم لا.
  • فقدان الشهية مما يترتب على ذلك نقصان الوزن دون قصد.
  • الشعور بألم في البطن، أو ألم في المعدة يزداد سوءاً بعد تناول الطعام.
  • الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
  • المعاناة من حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) وعسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion).


عوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة

هناك مجموعة من العوامل والظروف التي تجعل الشخص أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان المعدة، نذكر منها ما يأتي:[٣]

  • الإصابة بالأورام الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma).
  • المعاناة من الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، والتي تُعرّف على أنّها عدوى بكتيرية تتسبّب بقروح المعدة.
  • وجود أورام في أجزاء أخرى من الجهاز الهضميّ.
  • وجود لحميات المعدة (بالإنجليزية: Stomach polyps)، وتُعرّف على أنّها نموّ أنسجة زائدة في بطانة المعدة.
  • التقدم في العمر، إذ إنّ احتمالية الإصابة بسرطان المعدة ترتفع عند تجاوز المرء الخمسين من العمر.
  • الجنس، إذ يُعدّ الرجال أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المعدة.
  • التدخين، ترتفع فرصة الإصابة بسرطان المعدة بين المدخّنين.
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان المعدة.
  • العِرق، إذ يُعدّ الآسيويون وبعض الأشخاص من الأعراق الأخرى أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المعدة.
  • الإكثار من تناول الأطعمة المالحة والمُعالجة.
  • الإكثار من تناول اللحوم.
  • وجود تاريخ لشرب الكحول.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • عدم تخزين الطعام أو طبخه بشكلٍ جيد.


علاج سرطان المعدة

يعتمد علاج سرطان المعدة على الصحة العامة للمريض، ومرحلة السرطان، وكذلك على رغبة المريض وتفضيله، ومن الخيارات العلاجية الممكنة ما يأتي:[٤]

  • العلاج الجراحيّ: يهدف العلاج بالجراحة في حالات الإصابة بسرطان المعدة إلى استئصال السرطان وجزء من النسيج السليم إذا دعت الحاجة، ومن المضاعفات المرتبطة بالجراحة معاناة المصاب من العدوى (بالإنجليزية: Infection) والنزف، ومن الخيارات الجراحية الممكنة ما يأتي:
    • بتر الغشاء المخاطي بالمنظار (بالإنجليزية: Endoscopic mucosal resection)، وتُجرى هذه العملية في حال كان سرطان المعدة مقتصراً على بطانتها.
    • استئصال جزء من المعدة (بالإنجليزية: Removing a portion of the stomach)، وفي هذه العملية يستأصل الطبيب المختص الجزء المتأثر بالسرطان فقط.
    • استئصال المعدة الكليّ (بالإنجليزية: (Total gastrectomy)، وفي هذه الجراحة يستأصل الطبيب المعدة بشكلٍ كليّ بالإضافة إلى بعض الأنسجة المحيطة، وبعد إجراء هذه الجراحة يتم ربط المريء بالأمعاء الدقيقة للسماح للطعام بإكمال رحلته في الجهاز الهضميّ.
    • استئصال العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) في البطن للكشف عن وجود السرطان.
    • جراحة بهدف تخفيف الأعراض والعلامات، وفي هذا النوع من العلاج يتم استئصال جزء من المعدة، ليس بهدف علاج المرض، إذ إنّ السرطان متقدم للغاية في هذه الحالة، وإنّما بهدف تخفيف انزعاج المصاب ومعاناته.
  • العلاج الكيماويّ: وفي هذا النوع من العلاج يتم استخدام مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن استخدام العلاج الكياوي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في الحالات التي يكون فيها السرطان قد وصل مراحلة متقدمة للغاية بهدف تخفيف أعراضه وعلاماته، ومن جهة أخرى يمكن استخدامه قبل الجراحة لتصغير حجم الورم، أو بعد الجراحة لقتل ما تبقى من الورم، وغالباً ما يتم استخدام العلاج الكيماوي إلى جانب العلاج الإشعاعيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الآثار الجانبية المترتبة على استعمال هذا النوع من العلاج تعتمد على نوع الدواء المستعمل.
  • العلاج بالإشعاع: يقوم العلاج بالإشعاع (بالإنجليزية: Radiation therapy) على مبدأ استعمال أشعة بطاقة عالية جداً، كالأشعة السينية المعروفة بأشعة إكس (بالإنجليزية: X-ray) أو البروتونات لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن اللجوء إلى هذا النوع من العلاج قبل الجراحة أو بعدها بنفس مبدأ العلاج الكيماويّ، ويمكن استعماله في الحالات المتقدمة أيضاً، ومن الآثار الجانبية المترتبة على استعماله الإسهال، وعسر الهضم، والغثيان، والتقيؤ.


  1. "What Is Stomach Cancer?", www.cancer.org, Retrieved March 23, 2018. Edited.
  2. "Signs and Symptoms of Stomach Cancer", www.cancer.org, Retrieved March 23, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Stomach Cancer (Gastric Adenocarcinoma)", www.healthline.com, Retrieved March 23, 2018. Edited.
  4. "Stomach cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved March 23, 2018. Edited.