الدوخة
الشعور بالدوار وفقدان السيطرة على الجسم نتيجة لتشويش العقل، يصاحبه اضطراب في الرؤية مع فقدان التوازن، كما يصاحبه فقدان للوعي وعدم إدراك ما يدور في المحيط الخارجي، وتحدث نتيجة للإصابة باضطراب أو مرض معين.
أسباب الدوخة
- التعرّض لفيروس في الأذن، يصيب الأذن الوسطى والذي يتسبّب بفقدان التوازن.
- الإصابة بالشقيقة.
- خلل في الشرايين المحيطية.
- ارتفاع الضغط الدم بشكل عالي.
- انخفاض معدل السكر في الدم.
- الوقوف المفاجئ أو الجلوس، وعادة ما ترافق الكبار في السن.
- تعرّض الجسم للجفاف نتيجة لقلّة شرب الماء، أو نتيجة للإصابة بالميكروبات تتسبب في الإصابة بالإسهال والحرارة.
- الإصابة بالقصور الفقري والذي يقلّ معه تدفّق الدم للجزء الخلفي للدماغ نتيجة لحدوث انسداد في الأوعية الدموية الواصلة للدماغ.
- نتيجة لتناول كميات كبيرة من الحكول.
- اضطراب عمل القلب.
- التعرّض لغاز أول أكسيد الكربون.
- التعرّض لنزلات البرد، أو الإصابة بمرض الأنيميا.
- التعرّض لأشعةّ الشمس في ساعات الذروة ولوقت طويل.
- ضيق التنفس وتوقفه خلل النوم.
- إصابة في الرأس.
- التعرّض لمرض التيفوئيد أو الطاعون.
- الإصابة بسرطان الرأس.
أعراض الدوخة
- الشعور بالقلق والتوتر.
- تصبّب العرق.
- شعور بألم في منطقة الصدر.
- عدم وضوح الرؤية.
- رجفة.
علاج الدوخة
لا بدّ من الكشف عن الأسباب الكامنة خلف الشعور بالدوخة، فقد تكون نتيجة للإصابة بمرض خطير، في حالات كثيرة يتم العلاج بالمنزل بتغيّر أسلوب ونمط الحياة وتناول أدوية تعالج سبب الدوخة وتحافظ على توازن الجسم، وتبقى استشارة الطبيب أمر ضروري لتشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب كأن تكون الدوخة ناتجة عن إصابة الأذن الوسطى بالتهاب والذي يمكن علاجة من خلال ممارسة التمارين الرياضية وتناول بعض الأدوية أو اللجوء لأخذ الحقن وقد يحتاج الأمر لعملية جراحية. من العلاجات المنزلية المستخدمة في علاج الدوخة:
- تناول عصير الليمون مع الزنجبيل.
- محاولة تجنب إجهاد عضلة العين ومنحها قدراً كافياً من الراحة، الحفاظ على نظافتها، تقليل الضغط الواقع عليها من خلال القيام ببعض تمارين العين وتحريكها في جميع الإتجاهات.
- شرب السوائل والشوربات بكثرة والأغذية التي تحمي من الإصابة بالإمساك.
- تناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف.
- الابتعاد عن القلق وكثرة التفكير من خلال ممارسة تمارين اليوغا والتأمل.
- النوم لعدد كافي من الساعات.
- شرب مسحوق الكركم ويمكن إضافته للطعام أو استنشاق رائحته.
- الابتعاد عن مادة الكافيين وذلك من خلال تجنب تناول المشروبات التي تحتويها كالشاي والقهوة.
- ترك التدخين، والابتاد عن تناول المشروبات الكحولية.