فوائد الاستغفار في الحياة الزوجية
لا تخلو الحياة بشكل عام من مشاكل وصعوبات متعددة المناشئ، مادية أو معنوية، أو مزيج من كليهما، وهذه المشاكل تحتاج إلى حل، فالحل الواقعي لها القائم على الأسس الصحيحة ماديّة كانت أو معنوية هو المطلوب، ومع ذلك لا بدّ من التسلح بأمور مهمَّة لحل هذه المشاكل، كالصبر، وبعد النظر، والحكمة وحسن الصلة بالله سبحانه ولزوم الاستغفار، والحياة الزوجيَّة محطّة أساسيَّة ومهمّة في حياة الإنسان، وتحتاج إلى جهود مهمّة وحثيثة لاستقرارها واستمرارها، ومواجهة ما يعتريها من مشاكل. إنّ الذكر والتسبيح والاستغفار، أمر مهم في استقرار الحياة بشكل عام، ويقترن به معيار السعادة بشكل عام، وخير أنماط التربية هي التي تقوم على طاعة الله سبحانه وحسن الصلة به، والتي من أهم مظاهرها ذكر الله وتعظيمه والشعور برقابته، وشر أنواع التربية ما كانت بعيدة عن ذلك كله، حيث الضنك والشقاء والانحراف. تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!
الحياة والاستغفار
لا تخلو الحياة بشكل عام من مشاكل وصعوبات متعددة المناشئ، مادية أو معنوية، أو مزيج من كليهما، وهذه المشاكل تحتاج إلى حل، فالحل الواقعي لها القائم على الأسس الصحيحة ماديّة كانت أو معنوية هو المطلوب، ومع ذلك لا بدّ من التسلح بأمور مهمَّة لحل هذه المشاكل، كالصبر، وبعد النظر، والحكمة وحسن الصلة بالله سبحانه ولزوم الاستغفار، والحياة الزوجيَّة محطّة أساسيَّة ومهمّة في حياة الإنسان، وتحتاج إلى جهود مهمّة وحثيثة لاستقرارها واستمرارها، ومواجهة ما يعتريها من مشاكل.
فوائد الاستغفار
فوائد الاستغفار بشكل عام
- جلب الرزق وتعدد طرق كسبه
- بركة الرزق وكفايته لشؤون الحياة المختلفة .
- يعطي صاحبه قدرة متزايدة في إدارة شؤون الحياة ويكسبه الصبر لمواجهة المشاكل.
- طمأنينة النفس وشعورها بالسعادة.
- شعور الإنسان المسلم بالحيوية والنشاط والتفاؤل.
- مواجهة هموم الحياة المختلفة والتغلب على مشاكلها المتعددة.
- سبب لاستحقاق رحمة الله وعونه ونزول الغيث من السماء، لقوله تعالى : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) [نوح: 10-12].
فوائد الاستغفار في الحياة الزوجية
- حل المشاكل التي تعترض الحياة الزوجية.
- مواجهة هموم الحياة المختلفة.
- طيب العلاقة بين الزوجين، وشعورهما بالسعادة.
- بركة الرزق وسعته.
- انتشار المودّة والمحبة بين الزوجين وقوَّة الرابطة الزوجيَّة بسبب ذلك.
- تنشئة الأبناء تنشئة سويّة متكاملة، تقوم على طاعة الله ابتداء، والبر بالوالدين تبعاً لذلك، وحسن العلاقة بين الأبناء.
- العون على مصاعب الحياة الزوجيّة المختلفة، فبالذكر والتسبيح والاستغفار مدد عظيم للإنسان، وقد أوصى صلى الله عليه وسلّم عائشة رضي الله عنها، عندما جاءت تسأله خادمة تعينها في أعمال البيت، بأن تلزم التسبيح والذكر والاستغفار قبل النوم.
- حسن نشاة الأبناء، وذلك بنشأتهم على الطاعة والعبادة، والذكر والاستغفار.
الحياة الزوجية بعيداً عن الطاعة والاستغفار
- كثرة المشاكل والأزمات في علاقة الزوجين ببعضهما البعض، وتكرارها بشكل ملفت للنظر.
- اضطراب العلاقات بين الأبناء وآبائهم.
- الشعور بالفقر والحاجة رغم وجود دخل أسري ثابت.
- عدم التقدم والتنمية في شؤون الحياة المختلفة، حيث تبقى الأسرة في وضع تفاقم الديون، ولا يوجد مبادرات للتطوير نحو الأفضل، من ناحية السكن الجديد، والوضع المالي بشكل عام.
- الشعور بالتعاسة والشقاء، وعدم سعة البيت لأهله، والتماس الراحة والطمأنينة في الخروج منه.
إنّ الذكر والتسبيح والاستغفار، أمر مهم في استقرار الحياة بشكل عام، ويقترن به معيار السعادة بشكل عام، وخير أنماط التربية هي التي تقوم على طاعة الله سبحانه وحسن الصلة به، والتي من أهم مظاهرها ذكر الله وتعظيمه والشعور برقابته، وشر أنواع التربية ما كانت بعيدة عن ذلك كله، حيث الضنك والشقاء والانحراف.