متى تكون أشعة الشمس ضارة
أشعة الشمس . أفضل وقت لتكون في الشمس . شمس الصيف . شمس الشتاء . أفضل التعرض لأشعة الشمس .
أشعة الشمس
تلعب أشعة الشمس دورًا كبيرًا وفعالًا من أجل استمرارية الحياة على هذا الكوكب ، حيث إنها تساعد على تكوين الأمطار والفواكه ، والإنبات وتحافظ على صحة الإنسان ، حيث أنها المصدر الأول لفيتامين D الذي يحمي الجسم من هشاشة العظام ، لأنه يفيد جهاز المناعة ويقلل من احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطان ، بالإضافة إلى دوره في إنتاج صبغة الميلاتونين في الجلد.
أفضل وقت لتكون في الشمس
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي توفرها أشعة الشمس على الجسم ، إلا أنها تحمل بعض الأضرار التي لحقت به ، خاصة إذا كان التعرض لها في الوقت غير المناسب ، حيث أن إحدى الدراسات السعودية بالاشتراك مع جامعة بوسطن الأمريكية بحثت عن أفضل وقت لتكون تتعرض لأشعة الشمس ، والوقت الذي ينبغي فيه تجنب الإشعاع.
شمس الصيف
كشفت الدراسة أن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس الصيفية هو ما بين الساعة 8:30 صباحًا و11 صباحًا ، عندما يكون الجسم مستعدًا تمامًا لإنتاج فيتامين (د). أما بالنسبة للوقت الذي تكون فيه أشعة الشمس ضارة ، فمن الأفضل تجنبها ، ما بين الساعة 12 و3. في المساء ، بسبب شدة أشعة الشمس وكثافتها خلال هذه الفترة ، مما قد يتسبب في حدوث تغييرات في الكروموسومات في الجسم ، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بضربة الشمس وانحلال الجلد وقدرة الجسم على إنتاج فيتامين (د) يقلل بشكل طفيف خلال هذه الفترة.
شمس الشتاء
إن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس في فصل الشتاء هو بين الساعة 9 صباحًا و3 مساءً ، مع تناقص ضوء الشمس ببطء مع اقتراب ساعات المساء ، لذلك يُنصح بالتعرض للشمس خلال الساعات الأولى من اليوم ، حيث قدرة الجسم على إنتاج فيتامين (د) أعلى من أي وقت آخر ، وينصح أيضًا بعدم المبالغة في التعرض لأشعة الشمس الشتوية ، لأنها تحتوي على أشعة فوق البنفسجية الضارة في الجسم ، مما قد يؤدي إلى تقليل مستويات الكولاجين في الجلد ، بالإضافة إلى التحفيز لهم لتشكيل بقع بنية اللون لحماية أنفسهم من أضرار هذه الأشعة.
أفضل التعرض لأشعة الشمس
تتراوح أفضل فترة التعرض لأشعة الشمس ما بين عشر دقائق إلى ربع ساعة ثلاث مرات في الأسبوع ، عن طريق الكشف عن الساقين والوجه والذراعين وتجنب كريم واقي الشمس الذي يمكن للجسم أن ينتج خلاله ما بين 1500 وحدة إلى 3000 وحدة من فيتامين (د) ، مع تجنب إيذاء الجسم أو الجلد ، مع العلم أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة يمكن أن ينتجوا المزيد من فيتامين (د) في وقت معين مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة الداكنة.