عيد رأس السنة
يتم الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة في جميع أنحاء العالم وعلى الأقل منذ أربعة آلاف سنة؛ حيث تبدأ الاحتفالات في تاريخ 31 كانون الأول أي ليلة رأس السنة، وهو اليوم الأخير حسب التقويم الغريغوري، وتستمر حتى الساعات الأولى من تاريخ 1 كانون الثاني أي عيد رأس السنة، وتشمل بعض التقاليد المشتركة في العالم في حضور الحفلات، وتناول أطعمة خاصة، ومشاهد عروض الألعاب النارية.[١]
تاريخ الاحتفال بالسنة الجديدة
يعتبر الاحتفال بالعام الجديد في الأول من كانون الثاني ظاهرة حديثة نسبياً، ويعتقد بأن أول تسجيل للاحتفال بالعام الجديد قد سُجّل في بلاد ما بين النهرين قبل 2000 عام قبل الميلاد، ويتم الاحتفال به في وقت الاعتدال الربيعي في منتصف شهر آذار، حيث تم الاحتفال به في تواريخ مختلفة مرتبطة بالمواسم من قبل الثقافات القديمة، فمثلاً احتفل المصريون به خلال اعتدال الخريف، بينما اليونانيون خلال الانقلاب الشتوي.[٢]
مظاهر الاحتفال برأس السنة
يقوم العديد من الناس حول العالم من مختلف الثقافات بالعديد من الأعراف والاحتفالات الخاصة برأس السنة الجديدة، ومن الأمثلة عليها:[٣]
- تقوم البلدان الغربية وخاصةً الناطقة باللغة الإنجليزية بغناء أغنية اسكتلندية وهي "Auld Lang Syne" في عشية رأس السنة، وهي أغنية تم تنقيحها من قبل الشاعر روبرت بيرنز.
- تعتبر الأطعمة الرمزية جزءاً من الاحتفالات، فمثلاً يفضل الأوروبيين تناول الكرنب وغيره من الخضراوات لضمان الازدهار في العام الجديد، في حين يفضل الناس في الجنوب الأمريكي تناول البازلاء لزيادة الحظ السعيد.
- يتناول الناس في جميع أنحاء آسيا الأطعمة الخاصة مثل الزلابية، والمعكرونة، وكعك الأرز، والأطباق المتقنة والتي تشير للحياة الطويلة والسعادة، والثروة، والحظ.
- يتم الاحتفال برأس السنة في ساحة التايمز سكوير في مدينة نيويورك أو في ميدان ترافالغار في لندن من خلال إسقاط كرة إلكترونية للدلالة على اللحظة الدقيقة التي يبدأ فيها العام الجديد، حيث تجذب هذه الفكرة حشوداً كبيرة.