ذكرى ولادة النبي
يُذكر أنَّ النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم ولد في يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 8هـ، وعاش مدة أربعين عاماً،[١] ويُشار إلى أنَّ الناس في ذكرى مولد النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم انقسموا إلى فريقين: حيث كان الفريق الأول من المعادين لفكرة النبيّ، وتمنوا أن تبقى البشرية عابدة للحجارة والأوثان، أما الطائفة الثانية فقد استبشرت بولادة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، واتخذت من ذلك اليوم ذكرى تتكرر كل عام، وأسموها ذكرى مولد النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.[٢]
تاريخ الاحتفال بالمواليد
بدأ الاحتفال بالمولد النبويّ مع بداية ظهور الدولة العبيدية، وهي تلك التي تُسمّى بالدول الفاطميّة، وكانت هذه الدولة تنشر بين العباد أنَّها تحب آل البيت، وتنتسب إليهم، وذلك بهدف تسهيل سيطرتها واحتلالها لبلاد المسلمين، ففي عهدهم ظهرت قضية الإحتفال بالأولياء بشكل عام، وبالمولد النبويّ بشكل خاص، وظهرت مسألة تعظيم القبور، وغير ذلك، وأعطوا الاحتفال بالمولد النبوي مسألة أكبر من حجمها، ولكن يجدر القول هنا أنَّ الاحتفال بالمولد النبويّ الشريف ليس بدعة خطيرة تفسد عقول الناس، ولكنها فرصة لضعيفي الإيمان من أجل تذكر الرسول، ولزيادة محبته، وتعظيمه بطريقة لا تُغضب الله عزَّ وجل.[٣]
حول المولد النبويّ
يشهد التاريخ أياماً كثيرة ومناسبات عظيمة، وخاصة يوم المولد النبويّ، ويوم الإسراء والمعراج، وفتح مكة، ويوم الانصار في غزوة بدر، وغير ذلك من الأيام، وتشهد هذه الأيام المباركة فرح المسلمون الذي لا مثيل له، ومن جانب آخر فيُنظر كلّ شخص مسلم إلى يوم وفاة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم بالحزن الشديد؛ إذ يأسف المسلمون ويتمنون لو قدموا أرواحهم وكل ما يملكون؛ من أجل أن يحظوا برؤية النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.[٤]
المراجع
- ↑ "الأدب الشرعي في مولد النبي صلى الله عليه وسلم"، www.articles.islamweb.net، 12-4-2006، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.
- ↑ الشيخ أحمد الفقيهي (17-2-2010)، "المولد النبوي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.
- ↑ أ.د. راغب السرجاني (18-3-2013)، "الاحتفال بالمولد النبوي"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.
- ↑ مرزوق سالم الغامدي، "حول المولد النبوي"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.