نقص فيتامين د
يعرف نقص فيتامين د بأنه انخفاض تركيز الفيتامين في الدم عن معدله الطبيعي، وهذا الأمر يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأعراض التي تؤثر في حياة الإنسان؛ مثل: ترقق العظام وتشوه شكلها، ويعتمد الإنسان البالغ عادةً على المصادر الغذائية للحصول على فيتامين د؛ مثل: الحليب، والألبان، والأسماك، إلا أن الأنظمة الغذائية أصبحت محكومة بطبيعة العمل والحياة السريعة، ولهذا فإن الحصول على فيتامين د من مصادره الغذائية يشكل تحدياً كبيراً للكثير من الناس، كما أن التعرض لأشعة الشمس المباشرة في أوقات معينة من النهار تساعد على الحصول على فيتامين د بكميات كافية للجسم.[١]
أسباب نقص فيتامين د
نذكر أسباب نقص فيتامين د كما يأتي:[٢]
- عدم الحصول على الفيتامين بشكلٍ كافٍ من مصادره الطبيعية، ويحدث هذا الأمر عادةً عندما يتبع الشخص نظاماً غذائياً نباتياً صارماً، حيث إنّ معظم مصادر فيتامين د هي مصادر حيوانية؛ مثل: السمك، والبيض، والأجبان، كما أن التعرض غير الكافي لأشعة الشمس يؤدي إلى نقص إنتاج فيتامين د في الجسم، فأشعة الشمس تحفز الجسم لإنتاج فيتامين د، ويحدث هذا عادةً لربات البيوت اللواتي لا يغادرنَ المنزل خلال النهار، وللعاملين في المكاتب المغلقة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
- الإصابة بأمراض تسبب نقص الفيتامين في الجسم، مثل: الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي التي تؤثر في عملية امتصاص فيتامين د، مثل: مرض كرون، والتليف الكيسي، بالإضافة إلى الداء الزلاقي، كما أنّ مشاكل الكلى تؤثر على تركيز الفيتامين في الدم، حيثُ إن الكلى مسؤولة عن تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، وأي خلل في وظيفتها يؤدي إلى نقص مستوياته في الجسم.
- استخدام بعض الأدوية التي تؤدي إلى تسارع أيض فيتامين د.
- السمنة الزائدة التي تؤدي إلى تخزين الفيتامين في الأنسجة الدهنية بدلاً من امتصاص الجسم له والاستفادة منه.
- نقص تركيز الفيتامين في حليب المرضع، وهذا الأمر يؤدي إلى نقص تركيز الفيتامين لدى الأطفال.
مدة علاج نقص فيتامين د
تكون مدة علاج نقص الفيتامين كما يأتي:[٣]
- أخذ فيتامين د على شكل أقراص يومياً أو أسبوعياً، وذلك حسب شدة النقص في جسم المريض.
- التعرض إلى أشعة الشمس المباشرة، وذلك ما بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة مساءً.
- اتباع نظام غذائي مناسب يحتوي على العناصر الغنية بالفيتامين.
- ملاحظة: تعتمد مدة العلاج على كمية النقص لدى المريض، حيثُ تُجرى التحاليل، وتحدد نسبة النقص في الجسم بالنسبة إلى وزن وعمر المريض، ثُمَ تحدد الجرعات اللازمة ومدة العلاج.
المراجع
- ↑ "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 16-6-2018. Edited.
- ↑ : Betty Kovacs Harbolic, "Vitamin D Deficiency"، www.medicinenet.com. Edited.
- ↑ Vin Tangpricha (26-10-2017), "Vitamin D Deficiency and Related Disorders Treatment & Management"، emedicine.medscape.com, Retrieved 16-6-2018. Edited.