تعتبر العلاقة الزّوجية من أكثر العلاقات التي تحتاج للوقوف عليها، فهي الطريقة الوحيدة لتكوين الأسر في المجتمع، وهي التي تجعل للمجتمع أهميته، ووجوده، وهذه الفترة هي الفترة الأهم في حياة الزّوجين، خاصة إن كانا متزوجين حديثا، فهما يكونا في حالة من السعادة الغامرة، والشعور العارم بالفرح، الذي من الصعب أن يكدره أي شعور أخر، ولكن هذا الأمر سرعان ما يتبخر، وهذه السعادة سرعان ما تندثر، بسبب تأخر فترة الإنجاب، فكلا من الزوجين يحلمان بطفل جميل، يزين عليهما حياتهما، خاصة في ظل التدخلات من العائلة والأم وغيرها.
ولتأخر الإنجاب أسباب لا بد من الوقوف عليها قبل الحديث عن الحمل بشكل سريع وهي كالتالي:
1. وجود مشاكل في الفحوصات الطبيه التي تتم قبل الزواج.
2. عدم التريث وانتظار الوقت المناسب لقيام العلاقة الزوجية. 3-مشاكل في البويضات عند المرأة، أو عند الرجل. 4-الأغذية، ونظام النوم والسهر عند الجنسين. كيف أحمل بسرعة:
لكي يتم الحمل بشكل سريع عليكي عزيزتي المرأة، وعزيزي الرجل، تحري الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى إعاقة الحمل، والعمل بشكل سريع للحصول على العلاج المناسب، وربما هناك بعض الأسباب النفسبة الناتجة عن الضغوطات الملحة من الأشخاص المحيطين، فكلا منهما يريد أولاداً وبشدة، ولكن الأمر يصبح مكدرا، ومتعبا للأعصاب إن تدخلت أطراف خارجية.
ولكي يتم الحمل بشكل سريع عليكي أن:
1. عليكي عزيزتي المرأة أن تقومي بالاهتمام بنظافة المناطق التناسلية، لأن أي مشكلة صحية تصيبها تؤثر في الحمل، ومن الممكن أن يتطور الأمر للعقم إن انتظرتي طويلا، فالرائحة الكريهة التي تصدر من هذه المنطقة، سببها البكتيريا، أو أي نوع من مسببات الأمراض الأخرى.
2. ابتعدي قدر المستطاع عن المنبهات الكثيرة، خاصة تلك التي تقومين بشربها أثناء الليل، فهذه المنبهات لها تأثيرا قويا على الأعصاب، يصعب التحكم به، إن لم تتوقفي فورا، بالإضافة إلى الكجول والتدخين وغيرها.
3. يجب أن تهتمي بحجمك قبل الحمل، لأنه سيتضاعف حجمك إن لم تقومي باللحاق بنقسك، قبل الدخول في حالة من الحمل، حتى يكون الأمر هينا عليكي.
4. بعد إنتهاء العلاقة الزوجية، حاولي أن ترفعي قدميك على أكثر من مخدة، حتى يتسنى للحيوانات المنوية أن تستقر في جسدك، ولا تخرج عند القيام، فهذا يساعد في سرعة التبويض، كما ويمكنك تحري الوقت المناسب للحمل، كيوم الرابع عشر بعد الدورة الشهرية، فهو من أهم الأيام التي يمكن أن يتم بها الحمل.
وفي الختام، عليكي أن تكوني مؤمنة بقضاء الله وقدره، ولا تجزعي أو تقلقي عندما يؤجل الله حملك، فمن الممكن أنه يريد أن يعوضك بأمر خيراً.