أعراض الحمل الأولى
هناك العديد من الأعراض الأولية للحمل التي يمكن الاستدلال منها على وجود الحمل قبل القيام بأيّ فحص منزلي أو مخبري، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١]
- تأخر موعد الدورة الشهرية: حيث يعتبر تأخر الموعد الشهري للدورة من أكثر الأعراض شيوعاً للدلالة على وجود الحمل، إلّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة من الأساس.
- الإعياء والتعب: خلال بدايات الحمل يرتفع هرمون البروجستيرون الأمر الذي يؤدي لزيادة الشعور بالتعب والنعاس.
- الغثيان والتقيؤ: إنّ ارتفاع هرمونات الحمل خلال الأشهر الأولى قد يؤدي إلى حدوث الغثيان والتقيؤ لدى بعض النساء، إمّا في فترات الصباح الباكر أو خلال النهار.
- زيادة التبول: خلال الحمل تزداد كمية الدم في الجسم الأمر الذي يؤدي إلى زيادة السوائل فيه، وبالتالي زيادة تصريفها عن طريق التبول.
فحص الدم المخبري
هناك نوعان من فحوصات الدم المخبرية للكشف الأولي عن وجود الحمل، وهما كما يأتي:[٢]
- فحص الدم الكمي: يكشف هذا الفحص عن ارتفاع نسبة وجود هرمون الحمل في الدم، وبتحديد دقيق لنسب ارتفاعه يستطيع الطبيب أو الأخصائي المخبري تأكيد وجود الحمل من عدمه، ومن خلال هذا الفحص أيضاً يمكن معرفة العمر الزمني للحمل.
- فحص الدم النوعي: يختلف هذا الفحص عن سابقه بنقطة مهمة وهي أن هذا الفحص يؤكد أو ينفي وجود الحمل، من خلال الاستدلال على وجود هرمون الحمل في الدم دون تحديد مستويات ارتفاعه ودون تحديد العمر الزمني للحمل.
فحص البول
يمكن القيام بفحص البول للاستدلال على وجود الحمل، إمّا عن طريق اختبارات الحمل المنزلية التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات والمحال التجارية الكبرى، وعادةً تكون دقة هذا الاختبار عالية وقد تصل إلى 97%، إلّا أنّ دقته تختلف من نوعٍ لآخر، ويمكن أيضاً القيام بفحص البول في المستشفى أو المختبر الطبي، وتكون النتيجة أيضاً مبنية على تحديد ارتفاع مستويات هرمون الحمل في البول.[٢]
إعادة اختبار الحمل
هناك عدّة حالات يمكن اللجوء فيها لإعادة اختبار الحمل للتأكد من النتائج، مثل ما يأتي:[٣]
- القيام بالاختبار في وقتٍ مبكرٍ وقريب من تاريخ تأخر الدورة الشهرية.
- الحصول على نتائج للاختبار لا تتناسب مع الوضع الجسدي الذي تمر به المرأة في تلك الفترة.
- الحصول على نتائج غير دقيقة، بسبب عدم الالتزام بإرشادات استخدام الفحص، أو القيام به بطريقةٍ غير صحيحة من الأساس.
- الرغبة الذاتية في إعادة الاختبار للتأكد من نتائجه.
- إعطاء نتائج غير دقيقة، بسبب تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع الاختبار المستخدم.
المراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff (5-1-2017), "Symptoms of pregnancy: What happens first"، www.mayoclinic.org, Retrieved 13-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "Home Pregnancy Tests vs. Clinic Pregnancy Tests", www.epigee.org, Retrieved 13-3-2018. Edited.
- ↑ Robin Elise Weiss (12-2-2018), "Tips for How Long to Wait to Take Another Pregnancy Test"، www.verywellfamily.com, Retrieved 21-3-2018. Edited.
- ↑ فيديو عن كيفية حساب تاريخ بداية الحمل.