محتويات
فيتامين د
فيتامين د أو ما يعرف بفيتامين الشمس هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، والتي يحتاجها جسم الإنسان على اختلاف عمره، غير أن الغذاء العادي لا يسد حاجة الجسم من الفيتامين، لذلك ينصح بالتعرض لأشعة الشمس الدافئة في ساعات الصباح الأولى لتعويض النقص، مع ضرورة تجنبها في ساعات الظهيرة خشية الإصابة بالحمى أو الإشعاعات البنفسجية الضارة التي تسبب الحروق والترهلات في الجلد، كما يمكن الحصول على هذا الفيتامين عن طريق تناول حبوب خاصة على شكل مكملات غذائية تحتوي على الخواص المطلوبة، بالإضافة إلى تناول الأسماك بأنواعها، والبيض، ومنتجات الصويا، ولحم البقر، ولا بد من الإشارة إلى أنّ خطر الإصابة بنقص فيتامين د يتركز عند الأطفال الرضع والحوامل والمرضعات.
أعراض نقص فيتامين د
نقص فيتامين د على الشعر
يتسبب نقص فيتامين د بتساقط الشعر أولاً، ثم الإصابة بالصلع في مراحل متقدمة، بالإضافة إلى جفاف فروة الرأس نتيجة عدم وصول الدم إلى الخلايا، مما يتسبب في موتها، ناهيك عن انتشار الشعر الأشيب في عمر مبكر.
نقص فيتامين د على الجلد
يتجلى نقص فيتامين د على الجلد في ظهور أمراض الإكزيما والصدفية، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بسرطان الجلد نتيجة نمو الخلايا الخبيثة، وتكاثر الجذور الحرة.
نقص فيتامين د على الحالة النفسية
يعاني المصابون بنقص فيتامين د من الاكتئاب، وسرعة الاستفزاز، والغضب لأسباب عادية أو تافهة، بالإضافة إلى الشعور الدائم بالقلق والشرود والخوف غير المبرر من الأشياء التي تحدث دون سابق إنذار؛ مثل: قرع الجرس، وكسر صحن، وصوت النداء.
نقص فيتامين د على الأطراف
أثبت التقارير الطبية الصادرة عن المعهد الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية إصابة مرضى نقص فيتامين د بالتنميل في الحس، وخاصة منطقة الظهر والأطراف، والتنميل هو الشعور بوخزة خفيفة في البشرة تشبه وخزة الإبر أو الدبابيس، وقد تتفاقم الحالة لتصبح آلاماً واضحة في هذه المناطق.
نقص فيتامين د على العظام
يُصاب الأطفال بمرض الكساح وتقوس الأرجل، وتسوس الأسنان، بينما يصاب كبار السن والحوامل والمرضعات بهشاشة العظام، وتساقط الأسنان نتيجة نقص الكالسيوم، في حين تكون الأعراض العامة على الرجال والبالغين من غير الفئات المذكورة أعلاه على شكل آلام مفصلية غير محتملة، ويزداد الألم إذا كان المصاب يعاني من السمنة مسبقاً.
نقص فيتامين د على الوزن
يصعب على مرضى نقص فيتامين د تخسيس وزنهم حتى مع اتباع نظام غذائي معين، والسبب في ذلك يعود على الأرجح إلى احتباس فيتامين د في الخلايا الدهنية بما يمنع تفاعله مع هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم وزن الجسم، وذلك عن طريق إرسال إشارة إلى الدماغ بالتوقف عن تناول الطعام، فيستمر الشخص بالأكل بما يسبب له البدانة.