صغير الأسد

يُسمّى صغير الأسد بالشبل، ويُجمع على أشبال،[١] وتخرج الأشبال حديثة الولادة غير قادرة على الحركة، والرؤية، كما ويكون لديها طبقة سميكة من البقع الداكنة، ولكن جميع ذلك يزول ويختفي بعد النضج، ويستمر الشبل مدة 3 أشهر بحضانة أمه، ويتم فطامها في (6 أو 7 شهور)، وفي الشهر الحادي عشر يُشارك الشبل في عملية الصيد، ومع ذلك تكون الأشبال غير قادرة على البقاء إلى أنْ تصل السنتين من عمرها، إذ تموت أعداداً كبيرة من الصغار في ذلك العمر، ويُشار إلى أنَّ النضج الجنسيّ يحصل لأشبال الأسود في السنة الثالثة أو الرابعة من عمرها، وتبقى معظم الأشبال داخل الفخر حتى بعد بلوغ مرحلة النضج الجنسيّ، ولكن الآخرين يُجبرون على الخروج من الفخر، ويبحثون عن أماكن أخرى.[٢] يُشار إلى أنَّ الأسود متعددة الأزواج، وتتكاثر على مدار العام، وتقتصر الإناث على واحد أو اثنين من الذكور البالغين، ولكنها تتكاثر كل عام في الأسر، بينما لا تتكاثر أسود البرية سوى مرة واحدة كل عامين، وتكون مدة حمل أنثى الأسد حوالي 108 أيام، ويتراوح عدد الأشبال (1-6 أشبال)، ولكن عادة ما تُنجب الإناث من (2-4 أشبال صغيرة).[٢] تنتمي الأسود إلى عائلة القطط، وبالإنجليزية (le panthera)، وتُصنّف ضمن مجموعة الحيوانات آكلة اللحوم، وتتواجد في أماكن مفتوحة في القارة الأفريقيّة، وفي الهند أيضاً، وتمتلك شعراً قصيراً مائلاً إلى البني والأسود، وتتميز معظم الذكور بغطاء رأسها الأسود أو الأسود المصفر الذي يكسوها من الرأس والرقبة، وكذلك الكتفين، وقد يكون هذا الغطاء طويلاً نوعاً ما، ويجدر بالذكر أنَّ هذا هو الذي ميّز الأسد؛ إذ أكسبه هيبة المنظر، والتي جعلت منه ملك الغابة، وهلى الرغم من الاختلاف بين النمور والأسود إلّأ أنَّ الأسود تشبه النمور في طبيعة الحياة والمسكن.[٣] يُعرف الأسد بأسماء عديدة، حيث قال ابن خالويه أن للأسد 500 اسم وصفة، وهذا إنْ دلَّ على شيء فإنَّما يدلّ على شرف هذا الحيوان، ومن أسمائه المتعارف عليها ما يلي:[٤] تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

صغير الأسد

يُسمّى صغير الأسد بالشبل، ويُجمع على أشبال،[١] وتخرج الأشبال حديثة الولادة غير قادرة على الحركة، والرؤية، كما ويكون لديها طبقة سميكة من البقع الداكنة، ولكن جميع ذلك يزول ويختفي بعد النضج، ويستمر الشبل مدة 3 أشهر بحضانة أمه، ويتم فطامها في (6 أو 7 شهور)، وفي الشهر الحادي عشر يُشارك الشبل في عملية الصيد، ومع ذلك تكون الأشبال غير قادرة على البقاء إلى أنْ تصل السنتين من عمرها، إذ تموت أعداداً كبيرة من الصغار في ذلك العمر، ويُشار إلى أنَّ النضج الجنسيّ يحصل لأشبال الأسود في السنة الثالثة أو الرابعة من عمرها، وتبقى معظم الأشبال داخل الفخر حتى بعد بلوغ مرحلة النضج الجنسيّ، ولكن الآخرين يُجبرون على الخروج من الفخر، ويبحثون عن أماكن أخرى.[٢]


تكاثر الأسود

يُشار إلى أنَّ الأسود متعددة الأزواج، وتتكاثر على مدار العام، وتقتصر الإناث على واحد أو اثنين من الذكور البالغين، ولكنها تتكاثر كل عام في الأسر، بينما لا تتكاثر أسود البرية سوى مرة واحدة كل عامين، وتكون مدة حمل أنثى الأسد حوالي 108 أيام، ويتراوح عدد الأشبال (1-6 أشبال)، ولكن عادة ما تُنجب الإناث من (2-4 أشبال صغيرة).[٢]


نبذة تعريفية بالأسود

تنتمي الأسود إلى عائلة القطط، وبالإنجليزية (le panthera)، وتُصنّف ضمن مجموعة الحيوانات آكلة اللحوم، وتتواجد في أماكن مفتوحة في القارة الأفريقيّة، وفي الهند أيضاً، وتمتلك شعراً قصيراً مائلاً إلى البني والأسود، وتتميز معظم الذكور بغطاء رأسها الأسود أو الأسود المصفر الذي يكسوها من الرأس والرقبة، وكذلك الكتفين، وقد يكون هذا الغطاء طويلاً نوعاً ما، ويجدر بالذكر أنَّ هذا هو الذي ميّز الأسد؛ إذ أكسبه هيبة المنظر، والتي جعلت منه ملك الغابة، وهلى الرغم من الاختلاف بين النمور والأسود إلّأ أنَّ الأسود تشبه النمور في طبيعة الحياة والمسكن.[٣]


من مسميات الأسد

يُعرف الأسد بأسماء عديدة، حيث قال ابن خالويه أن للأسد 500 اسم وصفة، وهذا إنْ دلَّ على شيء فإنَّما يدلّ على شرف هذا الحيوان، ومن أسمائه المتعارف عليها ما يلي:[٤]

  • أسامة.
  • البيهس.
  • النآج.
  • الجخدب.
  • الحارث.
  • حيدرة.
  • الدوّاس.
  • الرئبال.
  • زفر.
  • السبع.
  • الصّعب.
  • الضّرغام.
  • الضّيغم.
  • العنبس.
  • الغضنفر.
  • القسورة.
  • الليث.
  • المتأنّس.
  • المتهيّب.
  • الهرماس.
  • الورد.
  • ومن كنيات الأسد: أبو الأبطال، وأبو حفص، وأبو الأخياف، وأبو الزعفران، وأبو شبل، وأبو العباس، وأبو الحارث.


المراجع

  1. مجمع اللغة العربية (2004)، المعجم الوسيط، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، صفحة 471. بتصرّف.
  2. ^ أ ب Roland W. Kays (20-4-2018), "Lion"، www.britannica.com, Retrieved 3-6-2018. Edited.
  3. "Lion", www.encyclopedia.com, Retrieved 3-6-2018. Edited.
  4. كمال الدين محمد الدميري (2005)، حياة الحيوان الكبرى (الطبعة الطعة: الأولى)، دمشق: دار البشائر، صفحة 10، جزء الجزء الأول . بتصرّف.