كيف يولد الأسد
تتميز الأسود بأنّ ليس لها موسم تكاثر معين ومحدد،[١] إذ تتعدد زوجات كلا الجنسين من الأسود على مدار السنة، وعادة ما تقتصر الإناث على زوج أو زوجين من الذكور البالغين، وتقبل التزاوج لمدّة ثلاثة أو أربعة أيام، وذلك ضمن دورة تناسلية معينة ومتقلبة على نطاق واسع، وتبلغ مدّة التزاوج كلّ 20-30 دقيقة، وهذا يساعد الإناث على الإباضة ويؤمن الأبوة للذكور، من خلال استبعاد الذكور الآخرين وتكون مدّة الحمل ما يقارب 108 أيام وتنجب من 1-6 أشبال صغار لكن في المعتاد تنجب من 2-4 صغار.[٢] تأتي الأشبال الصغيرة حديثة الولادة، وتكون مكفوفة وعاجزة عن القيام بأي شيء، كما يكون لها غطاء كثيف مع بقع داكنة تختفي عندما تكبر، وتبقى الأم ترعاها إلى عمر ثلاثة أشهر، ويتم فطامها بعد الشهر السادس أو السابع من عمرها، وبعد ذلك تبدأ الصغار بالمشاركة في عمليات الاصطياد، وتستمر في ذلك لمدّة 11 شهراً، ورغم ذلك لا تستطيع الصغار الاعتماد على نفسها في العيش حتّى يبلغ عمرها السنتين تقريباً، حيث تموت أعداد كبيرة من الصغار في هذا العمر، وبعد بلوغ عمر السنتين تتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، ويتم بلوغ الصغار ونضجها جنسياً بعد عمر ثلاث أو أربع سنوات تقريباً، ولا تزال بعض الأشبال داخل المأوى حتّى تصل إلى مرحلة النضج الجنسي، وتطرد الأشبال الذكور في عمر ثلاث سنوات، وتصبح مرتحلة في البرية إلى أن تصل إلى العمر الذي يمكنها من الاستيلاء على مأوى آخر، ولكن يبقى العديد من الذكور البالغين مرتحلين مدى الحياة، وفرص تزاوجهم تكون نادرة جداً.[٢] يعدّ اللعب أهم شيء في تنمية الأشبال وتدريبهم لممارسة مهارات الصيد المطلوبة عندما تكبر، حيث يتم وضع الأشبال لتشاهد كيف تصطاد الإناث، مما يجعلها تسارع إلى مطاردة أي شيء يتحرك أمامها كالنمل والطيور وغيرها، فالأشبال تتعلم بسرعة من خلال المطاردة في الحياة البرية، وعندما تصل إلى سنّ البلوغ لا تترك فرصة تفوتها دون القيام بمحاولة اصطياد للحيوانات الكبيرة جداً، وفي العديد من الأوقات تحضر الإناث لأشبالها فريسة صغيرة، ثمّ تجعلها تهرب وتسمح للأشبال بمطاردتها من جديد، وذلك من أجل صقل مواهب الأشبال وتدريبهم على الصيد.[٣] تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!
فترة التزاوج والحمل
تتميز الأسود بأنّ ليس لها موسم تكاثر معين ومحدد،[١] إذ تتعدد زوجات كلا الجنسين من الأسود على مدار السنة، وعادة ما تقتصر الإناث على زوج أو زوجين من الذكور البالغين، وتقبل التزاوج لمدّة ثلاثة أو أربعة أيام، وذلك ضمن دورة تناسلية معينة ومتقلبة على نطاق واسع، وتبلغ مدّة التزاوج كلّ 20-30 دقيقة، وهذا يساعد الإناث على الإباضة ويؤمن الأبوة للذكور، من خلال استبعاد الذكور الآخرين وتكون مدّة الحمل ما يقارب 108 أيام وتنجب من 1-6 أشبال صغار لكن في المعتاد تنجب من 2-4 صغار.[٢]
فترة الولادة والتربية
تأتي الأشبال الصغيرة حديثة الولادة، وتكون مكفوفة وعاجزة عن القيام بأي شيء، كما يكون لها غطاء كثيف مع بقع داكنة تختفي عندما تكبر، وتبقى الأم ترعاها إلى عمر ثلاثة أشهر، ويتم فطامها بعد الشهر السادس أو السابع من عمرها، وبعد ذلك تبدأ الصغار بالمشاركة في عمليات الاصطياد، وتستمر في ذلك لمدّة 11 شهراً، ورغم ذلك لا تستطيع الصغار الاعتماد على نفسها في العيش حتّى يبلغ عمرها السنتين تقريباً، حيث تموت أعداد كبيرة من الصغار في هذا العمر، وبعد بلوغ عمر السنتين تتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، ويتم بلوغ الصغار ونضجها جنسياً بعد عمر ثلاث أو أربع سنوات تقريباً، ولا تزال بعض الأشبال داخل المأوى حتّى تصل إلى مرحلة النضج الجنسي، وتطرد الأشبال الذكور في عمر ثلاث سنوات، وتصبح مرتحلة في البرية إلى أن تصل إلى العمر الذي يمكنها من الاستيلاء على مأوى آخر، ولكن يبقى العديد من الذكور البالغين مرتحلين مدى الحياة، وفرص تزاوجهم تكون نادرة جداً.[٢]
مرحلة تدريب الأشبال على الصيد
يعدّ اللعب أهم شيء في تنمية الأشبال وتدريبهم لممارسة مهارات الصيد المطلوبة عندما تكبر، حيث يتم وضع الأشبال لتشاهد كيف تصطاد الإناث، مما يجعلها تسارع إلى مطاردة أي شيء يتحرك أمامها كالنمل والطيور وغيرها، فالأشبال تتعلم بسرعة من خلال المطاردة في الحياة البرية، وعندما تصل إلى سنّ البلوغ لا تترك فرصة تفوتها دون القيام بمحاولة اصطياد للحيوانات الكبيرة جداً، وفي العديد من الأوقات تحضر الإناث لأشبالها فريسة صغيرة، ثمّ تجعلها تهرب وتسمح للأشبال بمطاردتها من جديد، وذلك من أجل صقل مواهب الأشبال وتدريبهم على الصيد.[٣]