تشخيص سوء الامتصاص
يتضمن تشخيص سوء الامتصاص (بالإنجليزية: Malabsorption) استفسار الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها الشخص، ووقت ظهور الأعراض، والعوامل التي من شأنها أن تحسن الأعراض أو تزيدها سوءاً، والحالات المرضية التي يعاني منها الشخص، كما يتضمن التشخيص إجراء المزيد من الاختبارات والفحوصات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[١]
- تحاليل الدم: وخاصة العد الدموي الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count)، وفحص الكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes)، ومستويات البروتين في الدم.
- فحص البراز: يتم إجراء بعض الفحوصات على عينة من البراز بهدف الكشف عن وجود الدهون الزائدة.
- اختبارات التنفس: ويُجرى هذا الفحص بهدف الكشف عن وجود غاز الهيدروجين لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance)، نظراً لإنتاج هذا الغاز من قِبل الأمعاء بكميات كبيرة في حال لم يتم امتصاص اللاكتوز بشكل صحيح.
- الفحوصات التصويرية: تُجرى بهدف التحقق من وظيفة وبناء الجهاز الهضمي.
- التنظير: قد يتم إخضاع الشخص لتنظير الجهاز الهضمي العلوي وتنظير القولون (بالإنجليزية: Colonoscopy) بهدف فحص بطانة الأمعاء والحصول على خزعات من الأنسجة لتشخيص حالات طبية معينة.
أعراض سوء الامتصاص
تتمثل أعراض سوء الامتصاص لدى الطفل بانخفاض وزنه، حيث يكون أقل مقارنة بالأطفال من العمر والجنس نفسه، وقد تحول هذه الحالة دون تطور الطفل ونموه بشكل صحيح، أما أعراض وعلامات سوء الامتصاص التي تظهر على البالغين، فيمكن بيانها على النحو الآتي:[٢]
-
تغيرات البراز: وقد يصاحب هذه الحالة ظهور عدة أعراض وعلامات، منها ما يأتي:
- الانتفاخ.
- الآلام.
- الغازات.
- زيادة حجم البراز.
- إسهال دهني (بالإنجليزية: Steatorrhea).
- الإسهال المزمن.
- أعراض أخرى: فشل النمو، وفقدان الوزن، والهزال العضلي، والضعف، ومشاكل في التفكير.
مضاعفات سوء الامتصاص
قد تؤدي الإصابة بسوء الامتصاص المزمن إلى تطور عدة مضاعفات، وفيما يلي بيان لأبرزها:[٣]
- فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).
- تأخر نمو وتطور الطفل.
- صعوبة التركيز.
- الارتباك.
- حدوث تغير في الشخصية.
- سوء التغذية.
- هشاشة العظام.
- نقص الفيتامينات.