تغيير أنماط الحياة
يساعد إجراء بعض التغييرات على أنماط الحياة على التخفيف من أعراض حرقة المعدة، وتتضمن هذه التغييرات ما يأتي:[١]
- الحفاظ على وزنٍ صحّي.
- تجنّب ارتداء الملابس الضيّقة.
- تجنّب تناول الأطعمة التي تُحفّز أعراض حرقة المعدة.
- تجنّب الاستلقاء بعد تناول وجبات الطّعام مُباشرةً، والانتظار لمدّة لا تقلّ عن ثلاث ساعات.
- تجنّب تناول الطّعام في أوقاتٍ مُتأخرة من اليوم.
- رفع رأس السرير في حالات المُعاناة من الحرقة بشكلٍ مُتكرر أثناء الليل أو عند النّوم.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب شرب الكحول.
- تجنّب تناول وجبات طعام ذات حجمٍ كبير، وتناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً عن ذلك.
العلاج الدوائي
تتضمن الأدوية المُستخدمة في علاج حرقة المعدة نوعين؛ وهما الأدوية التي تُباع بوصفة طبيّة وتلك التي لا تحتاج إلى وصفة، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان أدوية حرقة المعدة على النّحو الآتي:[٢]
- مضادات الحموضة: (بالإنجليزية: Antacids)، تنحصر فعاليّة هذه الأدوية في تخفيف الحموضة بشكلٍ سريع، ولكنّها غير قادرة على علاج الضرر الذي أصاب المريء، أو الحدّ من حدوث نوبات الحرقة مستقبلاً.
- حاصرات مستقبلات الهستامين 2: (بالإنجليزية: H2 blockers)، يستمر مفعول هذه الأدوية لوقتٍ أطول، كما أنّها تستغرق وقتاً أطول لبدء فعاليّتها مُقارنة بمُضادات الحموضة، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: نيزاتيدين (بالإنجليزية: Nizatidine) ورانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine).
- مثبطات مضخة البروتون: (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، تلعب هذه الأدوية دوراً في منع إنتاج الحمض، مما يسمح بتعافي المريء المُتضرر، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: أوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole) ولانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole).
العلاج الجراحي
تُعتبر الجراحة بالمنظار أو التنظير الداخلي (بالإنجليزية: Endoscopic procedures) من الخيارات التي يُلجأ إليها لعلاج حرقة المعدة، كما يُلجأ إلى تنظير البطن في الحالات التي لم تُفلح فيها الخيارات السابقة في السيطرة على حالة المريض.[٢]
العلاج التكميلي
قد تُساهم بعض العلاجات التكميلية في التخفيف من أعراض حرقة المعدة، ومنها: منتجات عصائر الألوفيرا (بالإنجليزية: Aloe Vera) المُركّزة، أو عرق السوس منزوعِ حمض الجليسريزيك (بالإنجليزية: Deglycyrrhizinated licorice).[٣]