محتويات
أعراض التهاب الضفيرة العضديّة
يُمكن تعريف التهاب الضفيرة العضديّة على أنَّه: ذلك الالتهاب الذي يُصيب الأعصاب المُمتدَّة من النخاع الشوكيّ، والمسؤولة عن التحكُّم باليد، والذراع، والكتف، حيث تُعرف هذه الأعصاب بالضفيرة العضديّة (بالإنجليزيّة: Brachial plexus)، فيظهر على المُصاب بهذه المُشكلة الصحِّية عدد من الأعراض يمكن ذكر بعض منها في ما يأتي:[١]
- وصف الألم على أنَّه ألم حارق، أو طاعن يُؤثِّر عادةً في الكتف الأيمن، إلا أنَّه قد يُؤثِّر أيضاً في كلا الكتفَين.
- الإصابة بالضمور العضليّ (بالإنجليزيّة: Muscle atrophy)، والمُتمثِّل بنقصان الكتلة العضليّة.
- الشعور بزيادة شِدَّة الألم عند تحريك الكتف.
- الشعور بألم مفاجئ، وشديد في الكتف.
- استمرار، وثبوت الألم لعِدَّة ساعات، أو أسابيع، حيث يُمكن التخفيف من حِدَّته باستخدام المُسكِّنات قويّة المفعول.
- الإصابة بضيق التنفُّس، وذلك في حالة تأثُّر العصب المرتبط بالحجاب الحاجز.
- الشعور بخدر في بعض أجزاء الكتف، أو الذراع من حين إلى آخر.
- إصابة عضلات الكتف بالضعف، أو الشلل (بالإنجليزيّة: Paralysis) عند زوال الألم.
أنواع التهاب الضفيرة العضديّة
في ما يأتي توضيح لأنواع التهاب الضفيرة العضديّة:[٢]
- إصابات الضفيرة العضديّة: (بالإنجليزيّة: Brachial plexus injury)؛ يحدث هذا النوع نتيجة تعرُّض الضفيرة العضديّة لإصابة مُعيَّنة تُؤثِّر في أدائها لوظائفها، وتُسبِّب الألم.
- التهاب الضفيرة العضديّة الحادّ: (بالإنجليزيّة: Acute brachial neuritis)، يحدث هذا النوع دون تعرُّض الضفيرة العضديّة لإصابة، أو ضرر مُعيَّن، إذ لا تُوجَد أسباب واضحة تُفسِّر سبب التهاب الضفيرة العضديّة الحادّ.
علاج التهاب الضفيرة العضديّة
تخفيف الألم
يمكن السيطرة على الألم الذي يترافق مع التهاب الضفيرة العضديّة باتِّباع بعض الإجراءات، ومنها ما يأتي:[٣]
- الحصول على القدر الكافي من الراحة، والتقليل من النشاط، ويتضمَّن ذلك تحديداً تجنُّب تحريك الذراع، والكتف المُصاب.
- اللُّجوء إلى استخدام المُعالجة بالثلج، أو بالحرارة.
- تناول الأدوية المُسكِّنة للألم، مثل: مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة، أو دواء بريغابالين (بالإنجليزيّة: Pregabalin)، أو أشباه الأفيونيات (بالإنجليزيّة: Opioids).
- اللُّجوء إلى تقنية التحفيز الكهربائيّ للعصب عبر الجلد (بالإنجليزيّة: Transcutaneous electrical stimulation)؛ إذ تُساعد الإشارات الكهربائيّة التي يتمّ توليدها باستخدام جهاز مُعيَّن على إعاقة، وتقليل إشارات الألم التي يتمّ إرسالها للدماغ.
العلاج الجراحيّ
يمكن اللُّجوء إلى العمليّات الجراحيّة كأحد الخيارات المطروحة لعلاج المشكلة، وذلك في الحالات التي لا تُبدي فيها أعراض التهاب الضفيرة العضديّة تحسُّناً مع مرور الوقت، ومن الأمثلة على أنواع الجراحة التي يمكن إجراؤها في حالة التهاب الضفيرة العضديّة:[٣]
- نقل الوتر (بالإنجليزيّة: Tendon transfer).
- الطعم العصبيّ.
العلاج المنزليّ
يمكن التخفيف من أعراض التهاب الضفيرة العضديّة باتِّباع بعض النصائح، ومنها:[٢]
- اتِّباع تقنيات الاسترخاء التي تُساهم في التخفيف من التوتُّر، كما تُحسِّن الأعراض الجسديّة، والعاطفيّة عند المُصاب، ومن هذه التقنيات: تمارين اليوغا.
- الحرص على تناول الطعام الصحِّي.
- اللُّجوء إلى المعالج الفيزيائيّ؛ حيث يمكن أن يساعد على تخفيف الأعراض المرافقة لالتهاب الضفيرة العضديّة.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- الإقلاع عن التدخين.
المراجع
- ↑ Helen Colledge ,Matthew Solan, "Brachial Neuritis: Pain You Shouldn’t Ignore"، www.healthline.com, Retrieved 19-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Brachial Neuritis", www.columbianeurology.org, Retrieved 19-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Brachial Neuritis Treatment", www.spine-health.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.