فوائد تحليل ما قبل الزواج

كتابة - آخر تحديث: الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٩

تحليل ما قبل الزواج

يعتبر الزواج هو الإطار الشرعي المقدس الذي يحلل العلاقة بين الرجل والمرأة، لكن قد يفوت على الزوجين أنّ مسألة إنجاب الأطفال والحمل من الممكن أن تصاحبها مجموعة من الأمراض الوراثية المختلفة، وبما أنّه من الممكن التنبؤ بهذه الأمراض وتجنب بعضها من خلال اللجوء إلى المراكز المخبرية المتخصصة، ووسائل الطب الحديث، فلا بدَّ من عمل تحليل ما قبل الزواج، وهو ما سنعرفكم على فائدته في هذا المقال.


فوائد تحليل ما قبل الزواج

  • الحد من انتشار الأمراض المعدية والوراثية بين أفراد المجتمع؛ لأنّ إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية أو معدية سيؤدي إلى ضعف بنية المجتمع.
  • الوقاية من الإصابة بالأنيميا المنجلية والثلاسيميا.
  • إتاحة فرصة الزواج الآمن والمستقر لكافة الأفراد عند خضوعهم للفحص قبل الزواج.
  • إيجاد جيل جديد قادر على قيادة المجتمع، ونشر العلم والثقافة فيه لأنّه سيكون خالٍ من الأمراض الوراثية.
  • تقليل الأعباء المالية على رب الأسرة من خلال الحد من التكاليف الناتجة عن علاج المصابين بالأمراض الوراثية أو المعدية.
  • توجيه الشخص المصاب بمرض الأنيميا المنجلية أو الثلاسيميا بالزواج من شخص غير مصاب بالمرض حتى يتم إنجاب أطفال أصحاء.
  • الحد أو التقليل من المشاكل الاجتماعية والنفسية للعائلات التي يُعاني أطفالها من أمراض وراثية أو معدية.
ملاحظة: يشار إلى أنّ تحليل الأفراد ما قبل الزواج، ونشر التوعية بين أفراد المجتمع حول أهمية هذا الموضوع ترفع الحرج الموجود لدى البعض عن طلب الفحص المخبري قبل الزواج.


تحليل ما قبل الزواج لضمان سلامة الأطفال

يُصاب حوالي 5% من أطفال العالم بأمراض وراثية أو جينية حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية بسبب عدم عمل الفحص الطبي الضروري للمقبلين على الزواج، فالأمراض الوراثية هي السبب الأول لوفاة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنة والخمس سنوات، حيث وضحت الاحصائيات أنَّ الأمراض الوراثية كانت السبب الأول لموت ما يقارب 57% من الأطفال الرضع في الأسبوع الأول من حياتهم، وموت 55% من الأطفال في الشهر الأول من حياتهم.


لا بدَّ من اللجوء إلى الفحص الطبي لإنهاء المشاكل الشائكة في الأسرة بسبب تعرّض الأطفال إلى الأمراض الوراثية المختلفة، فتحليل ما قبل الزواج قد يكون عاملاً أساسياً في تحديد مصير الحياة الزوجية بفشلها أو نجاحها.


الأمراض الوراثية المنتشرة

  • الأمراض المتنحية: هي أمراض تُصيب الرجل والمرأة بالتساوي، بحيث يكون كلا الوالدين حاملاً للمرض مع أنّهما لا يعانيان من أي مشاكل وأعراض للمرض مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
  • الأمراض السائدة: تتميز هذه الأمراض بإصابة أحد الوالدين بالمرضة، ومن أشهر الأمثلة عليها متلازمة مارقان.
  • الأمراض المتنحية المرتبطة بالجنس: ترتبط هذه الأمراض بالجينات، وهذا النوع ينتقل من الحامل للمرض إلى أطفالها الذكور فقط مثل أنيميا الفول.
  • الأمراض السائدة المرتبطة بالجنس: من أنواع المرض النادرة التي تنتقل من الأم إلى أطفالها الذكور والإناث، وقد تكون أعراضه عند الذكر كثيرة وشديدة مقارنة بالإناث.
83 مشاهدة