ملخّص رواية كبرياء وهوى
تتلخّص الرواية في الصراع المستمر بين الأم بينيت وبناتها، ثمّ قيام شخص نبيل وثري من عائلة بينجلي باستئجار منزل قريب، ينشأ بينه وبين البنت الكبرى لعائلة بينيت المعروفة بجين علاقة حب، يراد بها الزواج الذي يتم تخريبه، ويتم توجيه أصابع الاتهام إلى صديق السيد بينجلي المعروف بالسيد دارسي نظراً لتكبّره وتعجرفه، والتباين في الطبقات الاجتماعية للطرفين، وفي خضم الأمور ودون أي حسبان تتحرّك مشاعر كلٍّ من السيد دارسي والابنة الثانية لعائلة بينيت التي تدعى إليزابيث تجاه بعضهما، ويلاحظ أن العلاقة الناشئة تمتلئ بالكبرياء والغرور، ثمّ تتحوّل لكره من طرف إليزابيث بسبب اعتقادها بتخريبه لزواج أختها، ويزداد كرهها بسبب ما ينتشر عنه من شائعات عن علاقاته السيئة بأصدقائه.[١]
في هذه الأثناء يقوم شخص يعدّ صديقاً سابقاً للسيد دارسي ويدعى بويكام بعقد صداقة مع عائلة بينيت، وسرعان ما يتلاعب بمشاعر الأخت الصغرى مقنعاً إياها بالزواج، لتقوم بالهرب، مما يعرّض سمعة العائلة للفضيحة، وتتأزم بعدها الأمور ليقوم السيّد دارسي بحل الأمور ودفع مبلغ من المال للسيد ويكام مقابل إعادته للأخت الصغرى وعدم إحداث أيّة فضائح، ليتضح بعدها كذب الشائعات التي تدور حول السيد دارسي وسبب علاقته السيئة بصديقه السيد ويكام والتي تعود لخيانة السيد ويكام لصديقه السيد دارسي، كما تظهر حقيقة سبب تخريب زواج أختها الكبرى الذي لا علاقة له بالسيد دارسي مما يُشعر إليزابيث بالندم الممزوج بالحب للسيد دارسي، ليقوم بالمبادرة والتعبير عن حبه لها، فتقوم بمسامحته وقبول الزواج منه لتنتهي الرواية بنهايةٍ سعيدة بزواج كلٍّ من جين وإليزابيث وتنازل الجميع عن الكبرياء والأحكام المسبقة باسم الحب.[١]
رواية كبرياء وهوى
هي إحدى روايات الكاتبة جين أوستن (بالإنجليزيّة: Pride and Prejudice)، والتي يتم تصنيفها ضمن روايات الأدب الكلاسيكي ذات الطابع الرومنسي، تتحدّث عن عائلة فقيرة في الريف الإنجليزي في حقبة مطلع القرن التاسع عشر وكنيتها بينيت، تتكوّن العائلة من أب مهمل لعائلته، أم جاهلة، خمس فتيات تختلف شخصيّة كل منهن عن الأخرى، وتتناول الرواية طبقة أثرياء المجتمع وفخرهم واعتدادهم بأنفسهم النابع من امتلاكهم الثروة، بالإضافة إلى قصّة الحب بين شخصياتها، تعرّضت الرواية إلى بعض الانتقادات ككل الروايات، بالإضافة إلى تمتعها بشعبية كبيرة وإعجاب من قبل الكثيرين.[٢]
شخصيات رواية كبرياء وهوى
تتمثّل أهم الشخصيات المكوّنة لرواية كبرياء وهوى للكاتبة جين أوستن بما يلي:[٣]
- السيدة بينيت: هي أم للفتيات الخمس، تعتبر أماً جاهلة جل ما يشغل بالها تزويج بناتها، وإحراجهم بأفعالها غير اللائقة.
- السيد بينيت: أب الفتيات الخمس، أب دائم الانشغال مهمل لفتياته.
- جين بينيت: الابنة الكبرى، الجميلة والرقيقة المتسمة بالخجل.
- إليزابيث بينيت: الابنة الثانية والتي تدور حولها الأحداث وتعدّ بطلة الرواية.
- ماري بينيت: الشقيقة غير الاجتماعيّة، التي يشغل بالها الكتب.
- كيتي بينيت: الابنة الرابعة.
- ليديا بينيت: الابنة الصغرى، الساذجة وصاحبة القرارات الطائشة.
- السيد ويكام: صديق السيد دارسي، وهو ضابط عسكري سيء السلوك.
- السيد بينجلي: شخص نبيل يستأجر المنزل المجانب لمنزل عائلة بينيت هو وشقيقته.
- السيد دارسي: بطل الرواية هو شخص ثري يتصف بالغرور والكبرياء، يقوم بمساعدة جين على الزواج، ويكن المشاعر للابنة الثانية إليزابيث.