نظافة البيئة
إنّ الرغبة في الحصول على بيئةٍ نظيفةٍ تمثل الإحساس بالمسؤولية، والأمل بالمستقبل، ولا يمكن فصل الإنسان عن البيئة المحيطة سواء كانت مبنية أو طبيعية، فالبيئة عبارة عن تكاملٍ بين جميع الكائنات الحية وغير الحية، والتي تواجدت منذ حوالي 4.6 مليار سنة، وهي توفر للإنسان العديد من الفوائد، وتساعده على البقاء بصحةٍ جيدة، فحتّى التعرض لأشعة الشمس وتنفس الهواء النقي يشكل فرقاً، وتشمل البيئة النظيفة الهواء النقي، والمياه، والأرض، والطاقة، وهي أمور ضرورية للوجود البشري فلا يستطيع الإنسان العيش وسط النفايات، وبالتالي يجب الحفاظ على هذه المكوّنات من خلال الإدارة السليمة وفصل المنتجات الثانوية للنشاط البشري عن البيئة بما في ذلك الصرف الصحي، وإزالة الغالبية العظمى من المواد الضارة، ومسببات الأمراض التي تُهدد صحة الإنسان، وهذا لا يكون إلا مع قدرٍ كبيرٍ من العمل والطاقة.[١]
النظافة الشخصية
يُشكّل الجسم مكاناً ملائماً لنمو الجراثيم والطفيليات ومسببات الأمراض الأخرى وتضاعفها، خاصّةً الجلد وحول فتحات الجسم، ومن غير المرجح أن تصل هذه الجراثيم إلى داخل الجسم إذا حافظ الإنسان على عاداتٍ صحيةٍ شخصيةٍ جيدة، وتشمل النظافة الشخصية عدّة جوانب، أهمها:[٢]
- غسل الجسم باستمرار، وذلك بأخذ حمامٍ أو دوش.
- تنظيف الأسنان مرةً واحدةً يومياً على الأقل.
- غسل الشعر بالصابون مرةً واحدةً في الأسبوع على الأقل.
- تغيير الملابس المتسخة، وغسلها بالماء والصابون ووضعها تحت أشعة الشمس قبل ارتدائها مرةً أخرى؛ لأنّ أشعة الشمس تقتل الجراثيم ومسببات الأمراض.
- استخدام منديلٍ أو وضع اليد على الفم أثناء العطس أو السعال؛ وذلك لمنع انتقال الجراثيم للآخرين.
المحافظة على غسل اليدين
إنّ الحفاظ على نظافة اليدين من أهم الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب الإصابة بالأمراض، وذلك بغسلهما بالماء النظيف والصابون، ولكن في حال عدم توافر الماء النظيف يمكن اللجوء إلى منظفات اليدين بشرط احتوائها على الكحول بنسبةٍ لا تقل عن 60%، ويجب غسل اليدين في الحالات الآتية:[٣]
- قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام.
- قبل تناول الطعام.
- قبل وبعد رعاية شخصٍ مريض.
- بعد تغيير الحفاظات، أو تنظيف الطفل الذي يستخدم الحمام.
- بعد العطس والسعال.
- بعد استخدام المرحاض.
- بعد التعامل مع حيوانٍ سواء طعامه أو نفاياته.
- بعد لمس القمامة.