أهمية الموقع الجغرافي لمصر
تقع مصر في قارة أفريقيا، وتغطي مساحتها من اليابسة 995.450 كيلومتراً مربعاً، و6000 كيلومتراً مربعاً من جهة المياه، وبذلك تكون في المرتبة 30 في العالم من حيث المساحة، والتي تبلغ 1.001.450 كيلومتراً مربعاً،[١] وتعرف الدولة بجمهورية مصر العربية، والتي تقع غالبيتها في شمال شرق إفريقيا، وتمتد عبر شبه جزيرة سيناء إلى جنوب غرب قارة آسيا، حيث تربط قارتي إفريقيا وآسيا، وتشارك حدودها مع قطاع غزة، والسودان، وليبيا؛ مما يعطي موقعها أهميةً استراتيجية كبيرة، كما تمتلك حدوداً مائيةً على طول البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، وقد اكتسبت مصر قوةً عالمية مميزة بسبب موقعها الاستراتيجي المطل على الأطراف الإفريقية، والأوروبية، والآسيوية، بالإضافة إلى أنّ مصر تعدّ جزءاً لا يتجزأ من ثقافة وسياسة دول الشرق الأوسط، والعالم العربي.[٢]
الثروات الطبيعية في مصر
تحتوي مصر على العديد من الموارد الطبيعية المهمة التي تميزها عن الدول الأخرى، والتي تُكسب موقعها أهميةً عالية، ومنها ما يأتي:[٣]
- النفط والغاز الطبيعي: تحتوي مصر على النفط والغاز الطبيعي، والتي تقوم بتصديره إلى الخارج خاصةً إلى الأسواق التركية، كما تستقطب من احتياطاتها النفطية كميةً ضخمةً من العائدات السنوية الناتجة عن الأرباح المستحقة من التصدير، وقد تمّ افتتاح حقول النفط في قاع البحر الأبيض المتوسط، مما ساعد على إحياء نشاطات تصدير النفط في مصر، ويبلغ احتياط مصر النفطي السابق حوالي 3.7 مليون برميل، أما في الوقت الحالي فقد تضاعف هذا المعدل.
- المعادن والموارد الطبيعية الأخرى: تحتوي مصر على عدة معادن، ومنها: الحديد، والفوسفات، والمنغنيز، والحجر الجيري، والجبس، والأسبستوس، والزنك، والتي يرجع الفضل الكبير إليها في تحقيق الرخاء المصري في العصور القديمة.
- العسل: اشتهرت مصر بتربية النحل منذ العصور القديمة؛ وذلك بهدف إنتاج العسل والشمع، وقد استُخدم العسل المصري في الأغراض الطبية، كما استُخدم كهدية للآلهة، ويُعتبرعسل اللوتس أغلى أنواع العسل.
- مصنع ورق البردي: اشتهر المصريون بريادتهم في صناعة الورق، وقد كانت أول الأوراق المصنوعة من ورق البردي، والتي تمّ تصديرها، حيث حقق لهم ذلك أرباحاً هائلةً، ويُشار إلى أنهم احتفظوا بطريقة تصنيع هذا الورق لأنفسهم، ولم يطلعوا أحداً على كيفية صنعه.
- نهر النيل: تعتبر مياه النيل من أفضل الموارد الطبيعية المصرية، حيث يتم استخدام مياهه في زراعة الأرض، وإنتاج الطاقة الكهرومائية، ويعدّ هذا النهر السبب الذي ساعد على تطور الحضارة المصرية وازدهارها.
المناخ المصري
يعتبر الموقع الجغرافي، وتضاريس الأرض الطبيعية من العوامل المؤثرة في تقسيم مصر إلى مناطق مناخية فريدة، إذ يسود مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط في المنطقة الشمالية المصرية، والذي يكون فيه الجو حاراً وجافاً في الصيف، ومعتدلاً شتاءً، بينما تقع بقية مناطق مصر في المنطقة القاحلة والجافة.[٤]
الجذب السياحي في مصر
أدّى الموقع الجغرافي المصري إلى جعلها محط أنظار الكثير من سياح العالم، والمسافرين منذ آلاف السنوات، حيث تحتوي مصر على الآثار الحجرية العملاقة التي تعتبر من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، بالإضافة إلى وجود أهرامات الجيزة، وأعلى سدّ، وكذلك أكبر مصنع للأقمشة، وأقدم جامعة، كما يُمكن رؤية روائع الفن، والهندسة المعمارية الإسلامية في مصر خاصةً في العاصمة المصرية القاهرة، والتي تعدّ مدينة الألف مئذنة، وأم الدنيا.[٥]
المراجع
- ↑ "Where Is Egypt?", www.worldatlas.com,2-10-2015، Retrieved 30-3-2018. Edited.
- ↑ "Where is Egypt?", www.mapsofworld.com,7-3-2017، Retrieved 30-3-2018. Edited.
- ↑ "Egypt Natural Resources", www.mapsofworld.com,16-10-2013، Retrieved 10-4-2018. Edited.
- ↑ "Location and Climate ", www.petroleum.gov.eg, Retrieved 12-4-2018. Edited.
- ↑ "Egypt", www.encyclopedia.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.