حلقة وصل بين أوروبا ودول شرق أسيا
تشكل قناة السويس حلقة وصل ما بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كما تشكّل أقصر ممرّ مائيّ يربط ما بين القارة الأوروبيّة والدول الآسيويّة التي تطلّ على المحيط الهنديّ، والجانب الغربيّ من المحيط الهادئ، كما تعتبر أكثر ممرّات الشحن المائيّة استخداماً على مستوى العالم.[١]
التوفير في مصاريف الشحن
بما أنّ الشحن المائيّ أوفر أنواع الشحن حيث يتمّ شحن حوالي 80% من حجم التجارة العالمية عبر السفن، وبالإضافة للموقع الجغرافيّ المتميّز لقناة السويس وربطها بين الشرق والغرب، فإنّ استخدام قناة السويس كممرّ مائيّ يوفّر الكثير من مصاريف الشحن، وتكاليف هذه العملية، كما يقلّل من المدّة الزمنيّة والمسافة التي تعبرها سفن الشحن التجاريّة.[٢]
استيعاب المزيد من السفن والحاويات العملاقة
ساعد توسيع قناة السويس على رفع نسبة استيعاب القناة للسفن المحمّلة، والحاويات الضخمة، كما سيساعد مشروع زيادة عمق الممرات الغربية للقناة في السماح بمرور الحاملات الضخمة عبر هذه الممرّات، وتقصير المدة الزمنية التي تستغرقها أثناء عبور القناة.[٣]
مزايا قناة السويس
بالإضافة لكونها أطول ممر مائيّ مفتوح في العالم فإنّ قناة السويس تتمتع بمزايا أخرى تجعلها من أهمّ الممرات المائيّة في العالم، وهي:[٢]
- انعدام الحوادث فيها تقريباً خاصّةً عند مقارنتها مع نظيراتها من الممرات المائيّة.
- إتاحتها المرور والتنقل للسفن فيها على مدار اليوم ليلاً ونهاراً.
- تشييدها بشكل يمكّن من توسيع مساحتها، وزيادة عمقها لمواكبة التطوّر الحاصل في أحجام السفن والحاملات.
- اعتماد المسؤولين عن القناة نظام إدارة حركة السفن (VTMS)، وهو نظام متطوّر للغاية يعمل على مراقبة وملاحقة السفن الموجودة على طول القناة عبر موجات الردار، والتعرّف الحالات طارئة.
- استقبال القناة الحاويات من نوعي (VLCC)، و(ULCCs) المحمّلة بشكل جزئيّ.
