أهمية موقع مصر
تقع جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية من القارة الأفريقية، وفي الجهة الجنوبية الغربية من القارة الآسيوية -والمُتمثّلة بشبه جزيرة سيناء-، ويُشار إلى أنّهُ يُمكن تسميتها بدولة عابرة للقارات؛ حيث تتميّز الجمهورية بموقعٍ استراتيجيّ مهم؛ فهي حلقة وَصل بين قارّتَي أفريقيا، وآسيا، كما أنّها تمتلك حدوداً جغرافية مع بعض أهمّ المُسطَّحات المائية في العالم، ومنها: البحر الأبيض المُتوسّط، والبحر الأحمر.[١]
وبالإضافة إلى ما سبق، فإنّ مصر تُعتبر جزءاً من دُول الوطن العربي، والشرق الأوسط؛ حيث تقع على أطراف ثلاث قارّات في العالم، هي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا، ممّا يمنحها قوة عالمية، علماً بأنّ موقع مصر الجغرافي لعب دوراً كبيراً في نشوء العديد من الحضارات القديمة على أرضها، والتي أثّرت في عدّة مجالات، منها: الكتابة، والزراعة.[١]
الموقع الجغرافيّ لمصر
تشترك جمهورية مصر العربية في حدودها مع مجموعة من الدُّول؛ حيث يحدُّها من الجهة الشمالية الشرقية قطاع غزة، وفلسطين، ومن الجهة الشرقية يحدّها البحر الأحمر، أمّا دولة السودان فتحدّها من الجهة الجنوبيَة، وتشترك في حدودها الغربية مع دولة ليبيا، كما يحدّها البحر الأبيض المُتوسّط من الجهة الشمالية.[٢]
وبالإضافة إلى ما سبق، فإنّ الجمهورية ترتبط مع القارة الآسيوية عن طريق شبه جزيرة سيناء التي تُعَدّ بمثابة جسر برّي يربط الجمهورية بالقارة، وتُعتبَر مصر واحدة من أكبر الدُّول في القارة الأفريقية من حيث عدد السكّان؛ حيث يصل عدد سُكّانها إلى حوالي 99,375,741 مليون نسمة يعيش معظمهم بالقُرب من ضفاف نهر النيل، أمّا فيما يخصّ مساحة البلاد فهي تبلغ ما يقارب 1,010,000 كيلومتر مُربَّع.[٢]
المناخ في مصر
تنقسم جمهوريّة مصر إلى عدّة مناطق مناخيّة فريدة؛ وذلك يعود لتأثُّرها بموقعها الجغرافي، وتضاريسها الطبيعية؛ حيث يسود مناخ البحر الأبيض المُتوسّط في المناطق الشمالية من البلاد، وهو يتميّز بارتفاع درجات الحرارة صيفاً، والاعتدال شتاءً، بينما تُعَدُّ باقي مناطق الجمهورية مناطق قاحلة، وجافّة.[٣]