محتويات
اختيار مكان مناسب
يعتبر العثور على مكان مثالي للدراسة أمراً مهماً، حيث يؤثر المكان الذي تتمّ الدراسة فيه على مستوى التركيز، فالمنطقة التي تحتوي على العديد من المُلهيات تعتبر منطقةً غير مناسبة للدراسة، كغرفة النوم مثلاً، فقد يتشوش الشخص عند رؤيته لجهاز الكمبيوتر، أو التلفاز، أو سيرغب في الحديث مع زميله في الغرفة، لذا يُنصح بالدراسة في مكان بعيد عن هذه المُشوشات، كالمكتبة، أو في قاعة دراسية، أو مقهى هادئ، كما يجب اختيار المناطق الهادئة، والبعيدة عن التجمعات، والضوضاء.[١]
التخطيط للوقت
يُنصح بوضع بعض الخطط من أجل الاستفادة من وقت الدراسة بأقصى شكل ممكن، ويمكن القيام بذلك من خلال ما يأتي:[٢]
- ضبط المنبهات، وذلك حتّى يتذكر الشخص الخطط التي وضعها، فتساعد المنبهات الشخص على الالتزام بالخطط التي وضعها.
- استخدام مخطط الحائط، ويكون ذلك بوضع تقويم، أو ما شابهه، في مكان يمكن رؤيته على الحائط أثناء الدراسة، وتحديد مواعيد الاختبارات، والواجبات المهمة عليه، إلى جانب أيّ نشاطات أخرى مطلوبة.
- تعيين حدود زمنية قبل بدء جلسة الدراسة، فيمكن أن يقوم الشخص بتحديد وقت معين لكلّ مهمة، ففي حال لم يقم بالمهمة حسب الوقت، فعليه اتخاذ قرار بشأن فيما إذا كان عليه إكمال المهمة التي يقوم بها، أو البدء بالعمل على أمرٍ آخر.
- وضع قائمة بالمهام المطلوبة، وتقسيم هذه المهام إلى مهام أصغر، وكتابة المهام المطلوبة خلال الأسبوع في بداية الأسبوع، كما يمكن كتابة قائمة بالمهام قبل كلّ جلسة دراسة، حتّى تتضح الأمور الواجب القيام بها.
ممارسة الدراسة في الحياة اليومية
تهدف الدراسة إلى تمكين الشخص من تطبيق معرفته على مواقف الحياة الحقيقية، فإذا كان الشخص يعمل في مجال المحاسبة فإنّ أفضل طريقة للدراسة هي من خلال الممارسة بالأمثلة والأسئلة، كما أنّ الإجابة عن الأسئلة، وأوراق الامتحانات الخاصة بالعام الماضي، ستزود الشخص بالمعرفة حول ما يمكن توقعه من الامتحان، ومن المهم توافر جميع الأدوات الضرورية المتاحة عند الذهاب للامتحان، مثل الآلة الحاسبة، حتّى لا يضيع الوقت في حلّ المعادلات البسيطة.[٣]
كتابة الملاحظات
ينبغي أن يفهم الشخص ما يقوم بدراسته، ويوجد طريقة رائعة للفهم وهي تدوين الملاحظات حول المحتوى الذي يدرسه الشخص، ويمكن أن تكون هذه الملاحظة من الملاحظات الخطية، والرسوم البيانية، والمخططات وما إلى ذلك، فالمفتاح لأيّ ملاحظة هو محاولة تنقيط المحتوى المُراد دراسته، وليس مجرد إعادة كتابة كلّ ما يتمّ قراءته، فيمكن استخدام الملخصات، وهي سجل مكتوب لجميع النقاط المهمة في نسخة قصيرة ومختصرة، وتعبتر هذه تقنية ممتازة يمكن استخدامها عندما يقترب الاختبار.[٣]
تخصيص وقت للراحة
ينبغي تخصيص فترات للراحة أثناء الدراسة، خاصةً إذا كان الشخص يشعر بالتعب أو الإحباط، فالعمل على مهمة لفترة زمنية طويلة يمكن أن يُقلّل من مستوى أداء الشخص، كما عليه التأكد من الابتعاد عن المكتب، أو مكان الدراسة عند أخذ الاستراحة، فيمكن لممارسة بعض النشاط البدني، أو حتّى مجرد التجول أن يساعد كثيراً، ويمكن أن يقوم الشخص بالنظر إلى المشكلة بطريقةٍ مختلفة للمساعدة في حلها.[٢]
مراجعة الدروس
ينبغي على الشخص القيام بمراجعة المادة التي أخذها مرةً واحدةً أسبوعياً على الأقل، حيث يمكن للتفكير في المادة أن يساعد على فهم المفاهيم، وعلى تذكرها عند الحاجة إليها، ويمكن أن يحصل الشخص على مساعدة أحد أفراد عائلته، أو صديق معين لإخباره عن المفاهيم الأساسية، كما تعتبر الاختبارات القصيرة وسائل رائعة لزيادة الثقة بشأن المعلومات التي يعرفها الشخص، كما يستطيع الشخص إعداد المواد الدراسية الخاصة به، والتفكير في بعض أسئلة الامتحانات العملية، أو إنشاء بطاقات المراجعة للمساعدة على الدراسة.[٢]