محتويات
النوم
يقول نيل برنارد، وهو أستاذ مساعد في الطب في كليّة الطب بجامعة جورج واشنطن إنّ النوم يساعد على تعزيز الذاكرة، وذلك لأنّه يعتبر الوقت المناسب الذي يثبّت فيه العقل الروابط بين الخلايا العصبيّة، كما بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة "Sleep Medicine" أنّه عند الطلب من مجموعة من المشاركين القيام ببعض المهام المتعلقة بالذاكرة، ثم اختيار إمّا النوم، أو البقاء في حالة استيقاظ فالنتيجة كانت بأنّ الأشخاص الذين أخذوا قيلولةً تذكّروا مهام الذاكرة التي قاموا بها بشكلٍ أفضل مقارنةً مع أولئك الذين بقوا مستيقظين، لذا يُنصح بالحصول على ما يقارب 7-9 ساعات يوميّاً من النوم، بما في ذلك القيلولة.[١]
التواصل مع الآخرين
يساعد التفاعل الاجتماعي مع الآخرين على تجنب الاكتئاب، والتوتر، اللذين يساهمان في ضعف الذاكرة وفقدانها، لذا يمكن تخصيص بعض الوقت للالتقاء مع الأصدقاء وغيرهم، وخاصةً في حال العيش وحيداً.[٢]
التنظيم
يُنصح بتخصيص مكان محددّ للأشياء المهمة كالمفاتيح، وكتابة المهام، والمواعيد، والواجبات وغيرها من الأحداث وتنظيمها في دفتر خاص، أو في تقويم إلكتروني، وذلك لأنّ الإنسان معرّض لنسيان الأمور المختلفة، وتشويش أفكاره إذا كان يعيش في بيئةٍ فوضويّة، كما يُمكن قراءة المهام بصوت عالٍ عند كتابتها لتثبيتها في الذاكرة، كما ينبغي تجنّب الملهيات وتعدّد المهام، والتركيز على المعلومات المطلوب حفظها فقط، كي يَسهُل تذكّرها لاحقاً.[٢]
اتباع نظام غذائي
الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على فيتامين "ك"، والفولات؛ لذا فهو يساعد على منع تكوّن الجلطات في الدماغ، فضلاً عن فائدته في تقوية الوظائف الإدراكيّة كالذاكرة، والتركيز، كما أنّه يحتوي على الدهون الجيّدة للجسم، وفيتاميني "ب"، و"ج"، اللذين يجب استهلاكما بشكل يومي، لأنّ الجسم لا يخزنهما، بالإضافة إلى أنّ الأفوكادو يمتلك كميّةً أعلى من البروتين، وأقل من السكر بالمقارنة مع الفواكه الأخرى.[٣]
التوت
للتوت العديد من الفوائد الصحيّة؛ حيث يعتبر أحد أغنى الأطعمة بمضادات الأكسدة، كما أنه يحتوي على فيتامين "ج"، وفيتامين "ك"، والألياف؛ حيث تعود فائدتها في حماية العقول والذاكرة من الضغط والإجهاد، لاحتوائها على مستويات عالية من حمض الغاليك، لذا يجب تناول التوت يوميّاً كما هو، أو إضافته إلى الفطائر، أو العصائر المختلفة.[٣]
السلمون
يحتوي سمك السلمون على الأحماض الدهنيّة أوميغا 3، والتي تعدّ ذات فائدة كبيرة للدماغ، حيث إنّها تحسّن الذاكرة، وتساعد في منع اضطرابات نقص الانتباه مع فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال (بالإنجليزية:ADHD)، كما أنها تقي من السرطان، وتقضي على الأورام، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ هذه الفوائد هي لسمك السلمون البرّي، وليست لأسماك السلمون التي تمت تربيتها في المزارع، أو تعيش في بيئة مليئة بالزئبق والسموم.[٣]
ممارسة تمارين الذاكرة
توجد العديد من تمارين الذاكرة، والأنشطة الذهنيّة التي يستطيع الشخص ممارستها من أجل تنشيط عمل الذاكرة لديه، ومنها:[٤]
- حل المسائل الرياضيّة في الدماغ دون الاستعانة بورقة وقلم، أو آلة حاسبة، ويُمكن جعل الأمر أكثر صعوبةً عن طريق المشي أثناء محاولة حلّ المسألة.
- تعلّم لغة أجنبية؛ حيث يساعد تعلّم المفردات المتنوّعة على انخفاض الضّعف المعرفي، بالإضافة إلى أنّ عملية الاستماع والسّمع تشارك في تحفيز الدماغ.
- إنشاء قائمة بأسماء أغراض البقالة، أو نشاطات يجب القيام بها، أو أيّ شيء آخر يتبادر إلى الذّهن، مع حفظ هذه القائمة، ثم ّمحاولة تذكّرها بعد ساعة تقريباً، كما يُنصح بأن تشمل هذه القائمة نقاطاً تشكّل تحدياً لحفظها.
- تعلّم العزف على آلة موسيقية أو الانضمام إلى فرقة؛ حيث أظهرت الدراسات أنّ تعلّم شيء جديد ومُعقّد على مدى فترة طويلة من الزمن، مفيد جداً مع تقدّم العمر.
- الالتحاق بصفٍّ للطهي؛ فهو يساعد على توظيف معظم الحواس، كالشمّ، والتذوق، واللمس، والنظر.
- تصوّر هجاء كلمة في الرأس، ثم محاولة التفكير في أيّ كلمات أخرى تبدأ أو تنتهي بالحرف نفسه.
- تطوير قدرات العين واليد، وذلك عن طريق تعلّم هواية جديدة تنطوي على المهارات الحركية الدقيقة؛ كالرسم، والحياكة، وتجميع الألغاز، وغيرها.
- تعلُّم رياضة جديدة تستخدم كلاً من العقل والجسم، مثل: اليوغا، أو الغولف، أو التنس.
المراجع
- ↑ ALICE OGLETHORPE , "How to Improve Your Memory"، www.realsimple.com, Retrieved 29-1-2018. Edited.
- ^ أ ب "Memory loss: 7 tips to improve your memory", www.mayoclinic.org، 15-11-2016. Edited.
- ^ أ ب ت "15Brain Foods to Boost Focus and Memory", www.draxe.com, Retrieved 29-1-2018. Edited.
- ↑ Linda Melone (16-4-2015), "10 Brain Exercises That Boost Memory"، www.everydayhealth.com, Retrieved 29-1-2018. Edited.