غذاء العقل
يستفيد الطّفل من الغذاء في تنمية مستويات ذكائه، ويُشار إلى ذلك من خلال النّقاط الآتية:[١]
- يبدأ حصول دماغ الطّفل على المغذيات النفيدة لتحسين صحته منذ كون الطّفل جنيناً في رحم أمه، وتتتابع هذه العمليّة حتى الرضاعة الطبيعية، مع حرص الأم على تناول الفيتامينات والمعادن الموصى بها يوميّاً.
- لا بد من تزويد الطّفل باحتياجاته اليوميّة من الأطعمة المختلفة، ومن ذلك 5-6 حصص من الفواكه والخضار، 5 حصص من الحبوب الكاملة، 2-3 حصص من اللّحوم أو الأسماك أو الدّواجن، 2-3 حصص من الحليب.
- تضمين مكمّلات الفيتامينات والمعادن الموصوفة للأطفال ضمن روتين تغذيتهم.
- تضمين وجبة إفطار وغداء جيّدة للأطفال في روتين التغذية الخاص بهم.
التخلّص من الإجهاد
يتسبّب الإجهاد في تعطيل عمل الدّماغ من خلال تأثيره على عمليّة وصول المعلومات إلى دماغ التفكير العالي المنعكس والدّماغ الواعي الواقع في قشرة الفص الجبهي، عبر الدّماغ التّفاعلي بعد الحصول عليها وتجمّدها هناك، وللتخلّص من هذا الإجهاد فإنه بالإمكان إنشاء طقوس ممتعة للطفل كلعبة الكرة أو سماع الأغاني المفضّلة، بالإضافة لتحضير المفاجآت له وما شابه ذلك من أفكار، وخاصة في الوقت السّابق لبدء الدّراسة أو التعلّم؛ بهدف فتح شبكات الدّماغ.[٢]
استراتيجيّات أخرى لتنمية ذكاء الطفل
تتطرّق النّقاط الآتية لبعض الاستراتيجيّات التي تُساعد على رفع مستوى ذكاء الطّفل:[٣]
- تُفيد عمليّة إشراك الأطفال ممن هم أقلّ من عمر 4 سنوات في عملية القراءة والتعلم مع الأهل في تسريع تطوّر اللّغة لديهم، وبالتالي فإن ذلك يزيد من معدل ذكائهم.
- يُساهم إرسال الأطفال إلى مرحلة ما قبل المدرسة في زيادة الذّكاء كنتيجة لتسريع تلك المرحلة من تطور اللّغة، بالإضافة لزيادة التعقيد المعرفي لدى الطّفل بشكل عام في بيئته الجديدة السابقة لمرحلة المدرسة.
- تنمية الخلايا العصبيّة للطّفل من خلال تزويده بالمكمّلات الغذائيّة الّتي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا3، كزيت السّمك، كونها أحماض دهنية غير مُشبعة ولا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه.
المراجع
- ↑ Laurie Barclay, "What Makes Kids Intelligent?"، www.webmd.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ Judy Willis (4-4-2009), "Top 10 List to Improve Your Child's Memory"، www.psychologytoday.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ Janice Wood, "How to Boost Your Child’s IQ"، www.psychcentral.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.