التلوث البيئي
توصف البيئة بأنها تعاني من التلوث عند إدخال أي من أسباب التلوث إليها ، سواء كانت ملوثات كيميائية أو حرارية أو ضوئية ، وحتى الضوضاء تندرج تحت مفهوم الملوثات البيئية ، شريطة أن تتجاوز معدلات هذه الملوثات المعدل المسموح به وأنها تسبب أضرارا للبيئة وتسبب عدم استقرارها واضطرابها ، وتقع على عاتق الإنسان مسؤولية حماية البيئة من التلوث ، كونها السبب الرئيسي لتلوثها وتدمير عناصرها.
كيفية منع التلوث البيئي
تثقيف أهمية البيئة
لا يقتصر التعليم حول أهمية البيئة على فئة واحدة من المجتمع ، ولكنه يتجاوز ذلك ليشمل جميع إخفاقات المجتمع وهيئاته ، ومؤسساته وتبدأ العملية التعليمية من أصغر جوهر في المجتمع وهو الأسرة ، وتقع على عاتق كل أم وأب مسؤولية تعليم أبنائهم أهمية البيئة والحاجة وكيفية الحفاظ عليها ، وهذا يتوسع. وتشمل العملية المدارس والإعلام والهيئات الحكومية عن طريق إجراء حملات تعليمية ودورات تدريبية حول أهمية البيئة وطرق منع التلوث البيئي.
حماية المياه والهواء والتربة
يشمل التلوث البيئي تلوث العناصر البيئية الثلاثة الممثلة في الماء والتربة ، والهواء والتلوث في أي منها سيؤدي إلى تلوث النبات ، وهو أول مصدر غذائي للإنسان والحيوان ، لذلك من المهم رفع معايير الجودة العالمية والحد من استخدام المبيدات والأسمدة التي تسبب تلوث البيئة والغذاء. وتطبيق الهيئات العامة على القوانين التي تجبر الشركات والمصانع على اتباع معايير الجودة ، وتجريم أي شخص ينتهكها.
الدعم المالي والقانوني
تقع على عاتق الدولة وغيرها من منظمات حماية البيئة مسؤولية تقديم الدعم المالي والقانوني للأفراد والمؤسسات المعنية بحماية البيئة ، بالإضافة إلى تزويدهم بأفضل الطرق وتزويدهم بالخبراء والوسائل الوقائية والمتخصصين وأحدثها ، وعقد دورات لهم من قبل الخبراء والمتخصصين في هذا المجال ، وضع خطط ومساعدتهم على وقائية ، تمشيا مع المشاكل البيئية التي يعانون منها ، والتنسيق بينهم وبين السلطات المسؤولة ، والحد من العقبات القانونية التي قد تحول دون تنفيذها خططهم وعملهم في مجال حماية البيئة.
تعميم مفهوم النظافة
يبدأ التلوث البيئي من إهمال الفرد إلى نظافته ونظافة منزله والمنطقة التي يعيش فيها ، ومن الأهمية بمكان تنمية مفهوم النظافة في قلوب الأفراد من خلال الوعي بأهمية النظافة الشخصية والنظافة الشخصية النظافة العامة وكيفية تحقيقها ، بالإضافة إلى توعية المصانع بأهمية النظافة البيئية ، وحثهم على اتخاذ جميع التدابير الوقائية مثل تنقية الدخان المتصاعد من مداخنه وإلقاء مخلفاته في المناطق المخصصة ، ومنع أي تسرب من المواد الكيميائية التي تستخدمها نحو مصادر المياه أو التربة أو الهواء ، وللحد من الإزعاج والضوضاء التي تسببها.