البروتين
تعدّ مساحيق البروتين واحدةً من أهمّ المكمّلات الغذائيّة المستخدمة في الرياضة، فالبروتين المكوّن منها هو عبارة عن مادّة خام مهمّة لبناءِ العضلات والعديد من الخلايا المهمّة في بناء الجسم، حيث يستخدمُها لاعبو الرياضة لبناءِ أجسامهم وعضلاتهم، بالإضافة إلى وجودها في الكثير من الأغذية الطبيعيّة مثل اللحوم، والبيض، والحليب، وسوف نذكر في مقالنا هذا البروتينات، وأفضلَ وقت لشربها، وأقصى كميّة لشربِها يوميّاً، بالإضافةِ إلى الأضرار الناجمة عن الزيادة في تناولها.
أفضل وقت لشرب البروتين
بعدَ إجراء الأبحاث والدراسات تبيّن أنّ أفضلَ وقتٍ لشرب البروتين هو في ساعات الصباح الباكر، أي أنْ يتم دمج البروتين مع وجبة الإفطار، حيث يكون الجسم في الصباحِ متعطّشاً لأخذ البروتين كونه مُنع من التغذية ليلاً، كما ينصح الخبراء بشربِه أيضاً بعد التمرين بنصف ساعة، حتى يمتصّه الجسم ويتم الاستفادة منه، لأنّه إذا تم تناوله بعد التمرين بنصف ساعة سوف يقوم بمنع تراكم الكورتيزول في الجسم، والذي يعدّ المسؤول الأول عن نموّ الكتل العضليّة.
حاجة الجسم من البروتين
يجب على الأشخاص الاعتدال في تناول مسحوق البروتين، وأخذ الكمية المُوصى بها من قبل الخبراء، وهي 0.8 غراماً لكلّ كيلو غرام واحد من وزن الجسم، أي أنه إذا كان وزن الشخص ثمانون كيلو غراماً، فإنه يحتاج إلى أربعة وستون غراماً من البروتين، هذا بالنسبة للشخص العادي، أما بالنسبة للرياضيّ فإن نسبة أخذه لمسحوق البروتين تختلفُ عن غيره، فعليه بأخذ 1.8 غرامات من البروتين لكلّ كيلو من وزنه، أي إذا كان وزن الرياضيّ ثمانين كيلوغراماً، فإنّه يحتاج إلى 144غراماً من مسحوق البروتين.
يمكن للأشخاص العاديين والرياضيّين بتناول البروتين الطبيعيّ من مصادر أخرى إلى جانب مسحوق البروتين، فهو يتواجد بشكل كبير في اللحوم، والبيض، والأسماك بمختلفِ أنواعها، ولكن لا بدّ من الذكر بأنّه يجب الاعتدال في تناولِها؛ لأنها ترهقُ الكبد والكلى.
أضرار البروتين
- الإصابة بالجفاف، وتليّف الكبد، والفشل الكلويّ.
- مشاكل كثيرة في الجهاز الهضميّ.
- الانفعال الزائد.
- ظهور حبّ الشباب.
- غثيان ودوار، بالإضافة إلى الصداع المستمر.
- زيادة في الوزن بشكل سريع وملحوظ.
- آلام في المعدة، بالإضافة إلى حدوث انتفاخات وتشنّجات في البطن.
- هشاشة العظام، بالإضافة إلى حدوث حصو في الكلى.
- فقدان الشعر، وخاصّة عند الذكور.
- العقم، وخاصّة عند الرجال، وذلك بسبب حدوث خلل في هرمون التستستيرون، الذي يؤدّي إلى ضمور الخصيتيْن، والذي يقلّل من إنتاج الحيوانات المنويّة.
- التعب النفسيّ والفسيولوجي، والذي يسبّبُ حدوث اضطرابات نفسيّة، والمتمثلة في التصرفات العدوانية والهمجيّة، بالإضافة إلى ردود الفعل غير الطبيعيّة.
- الإصابة بالأمراض المختلفة، كالكوليسترول، والذي يسبّبُ مشاكلَ كثيرة في القلب.