مفهوم الخطابة

أتت كلمة الخطابة من الخطبة، ويُقصد بالخطبة في اللغة الرسالة المقروءة الموجّهة لطرفٍ معين بهدف إقناعه، أما الخطيب فهو الإنسان القائم بعمليّة الخطابة والموكّل بأمر إلقاء الخطبة إلى الآخرين بهدف إقناعهم بفكرة أو رأيٍ معيّن ليساهم في كسب تأييدهم لهذا الرأي المطروح، والخطابة هي فن وعلم يهدف إلى مشافهة الآخرين للتأثير فيهم واستمالتهم. للخطابة عناصر خمسة لا تقوم إلا بها، وإذا فُقد أي عنصر من هذه العناصر تفتقد الخطابة جزءاً مهماً منها فتصبح أقرب إلى التهريج والحديث العابر غير المؤثر، وهذه العناصر هي: ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الخطابة وتصف حال الرسل والأنبياء الذين امتلكوا هذه القدرة، ومن ذلك وصف الله سبحانه وتعالي لنبيه داوود عليه السلام بقوله: (وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ) [ص: 20] أما في السنة النبويّة فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قولها: (كَانَ كَلامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلامًا فَصْلاً يفْهَمُهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ). تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

مفهوم الخطابة

أتت كلمة الخطابة من الخطبة، ويُقصد بالخطبة في اللغة الرسالة المقروءة الموجّهة لطرفٍ معين بهدف إقناعه، أما الخطيب فهو الإنسان القائم بعمليّة الخطابة والموكّل بأمر إلقاء الخطبة إلى الآخرين بهدف إقناعهم بفكرة أو رأيٍ معيّن ليساهم في كسب تأييدهم لهذا الرأي المطروح، والخطابة هي فن وعلم يهدف إلى مشافهة الآخرين للتأثير فيهم واستمالتهم.


عناصر الخطابة

للخطابة عناصر خمسة لا تقوم إلا بها، وإذا فُقد أي عنصر من هذه العناصر تفتقد الخطابة جزءاً مهماً منها فتصبح أقرب إلى التهريج والحديث العابر غير المؤثر، وهذه العناصر هي:

  • فن الإلقاء: ويقصد به القدرة على التحدّث أمام الجمهور بطلاقةٍ وسحرٍ وجاذبيّةٍ، وهذه القدرة تأتي من المعرفة والممارسة، كما أنّها تكون مَلَكة أو موهبة موجودة في الشخص وهو بدوره يطوّرها وينمّيها.
  • المخاطبة: ويقصد بها المواجهة أو المشافهة.
  • الخطيب: وهو الشخص الموكّل بمهمة إيصال الفكرة إلى الجموع.
  • الجمهور: وهو الحشد الكبير من الناس، كما أنّه الهدف من كل هذه العمليّة.
  • التأثير: ويقصد به القدرة على تنبيه شعور وإثارة عطف الجماهير وكسب ولائهم وتأييدهم، وبدون هذا العنصر تصبح عمليّة الخطابة مجرد إضاعة للوقت.


فوائد الخطابة

  • الفوائد الاجتماعيّة:
    • الحث على الأعمال والتصرّفات والأفكار والتوجهات التي تعود بالخير والنفع على الفرد والمجتمع ككل.
    • تنفير الناس من الأعمال السيئة التي من شأنها الإضرار بمصلحة الفرد والمجتمع.
    • إثارة حماس الناس وشحذ هممهم وطاقاتهم نحو العمل المنتج الخيّر.
  • الفوائد الشخصيّة:
    • الاتصال بشكلٍ مباشر مع الناس.
    • بناء العلاقات التي تعود بالنفع على الشخص.
    • إتقان مهارة تعتبر من أهم المهارات التي تحتاج إليها معظم المهن.
    • زيادة فرص النجاح وتحقيق الأحلام في الحياة بالتأثير في الآخرين.


الخطابة في القرآن والسنة

ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الخطابة وتصف حال الرسل والأنبياء الذين امتلكوا هذه القدرة، ومن ذلك وصف الله سبحانه وتعالي لنبيه داوود عليه السلام بقوله: (وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ) [ص: 20] أما في السنة النبويّة فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قولها: (كَانَ كَلامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلامًا فَصْلاً يفْهَمُهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ).


مواصفات الخطيب المتميز

  • العلم.
  • الإعداد والتحضير الجيد.
  • المهارة اللغويّة.
  • إيصال الرسالة بتفاصيلها.
  • الثقة بالنفس.
  • الصدق.
  • مراعاة حال المستمعين.
  • الإيمان بكل ما يقول.
  • تغيير نبرة الصوت بما يوافق الحديث.
  • لغة الجسد والحركات الموزونة والمدروسة.
  • توزيع النظر إلى المستمعين.