قانون نيوتن الثاني
ينص قانون نيوتن الثاني للحركة على أنّ: (العلاقة الرياضيّة بين كل من كتلة الجسم، وتسارعه، والقوى المؤثّرة عليه هي القوّة= الكتلة*التسارع)، ويكون اتّجاه متجهة القوّة الناتجة بنفس اتّجاه متّجهة التسارع وذلك لأنّ كل من القوّة والتسارع كميات فيزيائيّة متّجهة؛ أي يمكن التعبير عنهما بالمقدار والاتجّاه باستخدام الخط الغامق المائل للتعبير عن رمز كل منهما.[١]
قانون نيوتن الأوّل
ينص قانون نيوتن الأوّل للحركة على أنّ: (الجسم يبقى ساكناً أو في حالة حركة منتظمة بخطٍ مستقيمٍ ما لم يُجبر على تغيير حالته عن طريق التأثير عليه بقوّةٍ خارجيّةٍ)، وغالباً ما يتم التعبير عن هذا القانون بالقصور الذّاتي للجسم، حيث يُشير القانون إلى أنّ الجسم يحافظ على سرعةٍ ثابتةٍ في حالة عدم توافر قوى مؤثّرة عليه، أو في حالة التأثير بقوى خارجيّة تُلغي بعضها بعضاً، كما يبقى الجسم ساكناً عندما تساوي قيمة السرعة صفراً، وتتغيّر قيمة هذه السرعة عند التأثير بقوّةٍ خارجيّة.[٢]
قانون نيوتن الثالث
ينص القانون الثالث من قوانين نيوتن للحركة على أنّ: (لكل فعلٍ رد فعلٍ مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتّجاه)؛ ويُشير القانون الثالث لردّة الفعل الناتجة من الجسم عند التأثير عليه بقوةٍ من جسمٍ آخرٍ، وذلك لأنّ القوى تنتج على شكل أزواج، وبالتالي عند التأثير على الجسم بقوةٍ ما فإنّ الجسم سيرد بقوةٍ تعادل القوّة المبذولة عليه بالمقدار، ويمكن ملاحظة قانون نيوتن الثالث عمليّاً عن طريق بعض الأمثلة كدفع الغازات الناتجة من الصاروخ للأعلى عند إشعاله؛ مسببةً تسارعه، وتأثير الحبل بقوةٍ معاكسةٍ عندما يقوم أحد ما بسحبه، ودفع الأرض لجسم الإنسان للأعلى عند سحبه للأسفل من قٍبل قوّة الجاذبيّة، وغيرها العديد من الأمثلة.[٣]