محتويات
مظاهر تطوّر التكنولوجيا
يُوجد الكثير من المظاهر المُتعلّقة بتطوّر التّكنولوجيا في العصر الحديث، منها:[١]
الطباعة ثلاثية الأبعاد
في الحقيقة هذا التطبيق متواجد منذ مدّة قديمة جدًا، لكنّه حصل على اهتمام ضخم في السنوات القليلة الماضية، وما يُمكنه هذا التطبيق على الفعل، هو صناعة أي مُنتج ثُلاثيّ الأبعاد، ويتم التّحكم به عن طريق حاسوب، كما يُساعد على توفير المال بالنّسبة للمُصنِّع.
الحوسبة السحابيّة
يُمكن تعريف هذه التكنولوجيا بأنّها تستخدم الخدمات المتصلة بالشبكة لإدارة ومُعالجة البيانات، ويتوقّع أن هذه التكنولوجيا ستزدهر وتكسب كمًّا كبيرًا من الزخم، وتبقى أحيانًا بعض التخوفّات المتعلّقة بأمان هذه الشّبكة تواجه من يفكّر باستخدامها، كما تُساعد تكنولوجيا الحوسبة السحابيّة على توفير التكاليف، وغيره.
إنترنت الأشياء
تكمن فكرة إنترنت الأشياء في ربط القطع الماديّة المتواجدة حولنا بالإنترنت، وإضافة إلى أن يكونوا قادرين على تعريف أنفسهم بالنسبة لبقية الأجهزة، ويُصبح ممثَّل بشكل رقميّ، وتُعد هذه التكنولوجيا مُهمة لأنّها قادرة على ربط القطعة الماديّة بالقطع المُحيطة بها، إضافةً إلى قاعدة بيانات.[٢]
النّانو تكنولوجي
تتعامل تكنولوجيا النّانو عادةً مع المواد الّتي يتراوح قياساتها ما بين 1 إلى 100 نانومتر، والنانومتر جزء من مليار من متر، كما كانت تُستخدم عادة هذه التكنولوجيا في المجالات الطبيّة، والمتعلّقة بالفضاء الجويّ، لكن في الأيام الحالية أصبحت تُستخدم من أجل إنتاج مواد خفيفة الوزن، وقويّة، في القوارب، المعدات الرياضيّة، وغيرها.
تعريف التّكنولوجيا
تُعرّف التكنولوجيا بعدد من المفاهيم المُتقاربة، أبرزها: أنّها التّطبيق العمليّ للمعرفة العلميّة، لأهدافٍ مُعيّنة، تحديدا عندما يتعلّق الأمر بمجال الصّناعة، ويُمكن أيضًا تعريفها بأنّها الآلآت، والأدوات الّتي صُنعت، وطُوّرت من تطبيق المعرفة العلميّة، بالإضافة إلى الفرع الّذي يتعامل مع التطبيقات الهندسيّة، او التّابعة للعلوم التّطبيقيّة[٣].