محتويات
الإنسان من المخلوقات الاجتماعية التي تحب الاختلاط مع الغير وبناء علاقات جديدة، فهذا من شأنه تطوير المجتمع لأنّه باختلاط الناس معاً يتم تبادل الثقافات المختلفة والعلوم والاكتشافات، ولكن هناك بعض المخاطر من اختلاط الناس معاً بشكلٍ مبالغ فيه دون حذر لأنّ الخير والشرّ وجهان لعملة واحدة، وعندما يكون الشخص المقابل يحمل داخله الشر أو عدم الصدق وغيرها من الصفات غير الجيدة فإنّها ستسبّب المشاكل بين الناس، فكيف إذاً يمكن لأيّ شخص أن يعرف ويحلّل الشخص الذي أمامه؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في المقال.
كيف تعرف شخصية من أمامك
قد تستطيع الاستدلال على نوعية الشخص المقابل لك من خلال حركاته وطريقة وقفته وغيرها من حركات الجسد وهو ما يسمى بعلم الفراسة، مثل:
- نظرات العين فعندما ينظر الشخص في عينيّ المتحدث مباشرة فإنّ ذلك يدل على قوّة الشخصية، بينما إذا كان نظره للأسفل أو يحاول التهرّب من النظر في عيون المتحدث مباشرة فيدل على شخص فاقد للثقة بالنفس أو مكتئب، وإذا اتسع البؤبؤ لديه أثناء الحديث فإنّه قد يكون سمع من المتحدث ما يسرّه، وإذا ضاق البؤبؤ فإنّه يكون سمع ما يزعجه، وفرك العينين يدلّ على عدم تصديق الكلام.
- رفع حاجب واحدٍ يدلّ على أنّ الشخص لا يصدق كلام الشخص المقابل ويجده مستحيلاً، بينما رفع الحاجبين معاً في نفس الوقت يدلّ على المفاجأة.
- حك الأنف يدلّ على عدم فهم الشخص للكلام الذي يسمعه أو لم يعلم ما المطلوب منه.
- الإبتسامة البسيطة واللطيفة تدلّ على المحبة، بينما الإبتسامة العريضة والجامدة تدلّ على العصبية والتصنّع.
- طريقة الجلوس؛ فإذا جلس الشخص واضعاً رجلاً فوق رجل وكان يحركها باستمرار فإنّه يشعر بالملل، إما إذا شبك يديه وراء رأسه وشبك رجليه فإنّه واثق من نفسه ولديه تكبر وتعالٍ، واذا كانت اليدين مفتوحتين فإنّها تعبر عن شخصية صادقة وصريحة، بينما لصق الكاحلين أثناء الجلوس تدلّ على حالة من الملل.
- الوقفة؛ فإذا وقف الشخص مكتوف اليدين فإنّه بذلك يحاول خلق حاجز أمام الشخص المقابل، وإذا وقف حانياً كتفه فإنّه فاقد للثقة أو مكتئب ولديه رغبة في الإختفاء.
- حضن الرأس باليدين مع النظر إلى الأسفل يدلّ على حالة من الملل، وفرك اليدين يدل على الانتظار، ومحاولة الدقّ على الطاولة باستخدام الأظافر يعبر عن حالة من اللهفة وقلة الصبر.
- قضم الاظافر تدلّ على حالة من العصبية أو عدم الشعور بالأمان، بينما محاولة شدّ الأذن يدلّ على التردّد والحيرة.