صيد الأسد
الأسد حيوان ثديّ مفترس يندرج تحت فصيلة السنوريات، إذ يعتبر ثاني أكبر حيوانات فصيلة السنوريات، حيث يأتي في المرتبة الأولى حيوان الببر..[١] كانت الأسود سابقاً تنتشر انتشاراً واسعاً؛ حيث إنّها كانت توجد في آسيا الغربية، وشمال أفريقيا، والشرق الأوسط، ولكنّها انقرضت من قرونٍ قليلة، وفي العصر الحديث كانت تعتبر الأسود أكثر ثديات اليابسة انتشاراً بعد الإنسان، حتى أنّها كانت تنتشر في أنحاء كثيرة في أوراسيا، وأمريكا الشماليّة والجنوبيّة، وكانت تنتشر كذلك في معظم أنحاء قارّة أفريقيا.[٢] كان العرب منذ القدم يتفننون في طرق صيد الأسود، وفيما يأتي مجموعة من الطرق التي كانوا يتبعونها في عملية صيدهم للأسود:[٣] تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!
الأسد
الأسد حيوان ثديّ مفترس يندرج تحت فصيلة السنوريات، إذ يعتبر ثاني أكبر حيوانات فصيلة السنوريات، حيث يأتي في المرتبة الأولى حيوان الببر..[١]
أماكن انتشار الأسود
كانت الأسود سابقاً تنتشر انتشاراً واسعاً؛ حيث إنّها كانت توجد في آسيا الغربية، وشمال أفريقيا، والشرق الأوسط، ولكنّها انقرضت من قرونٍ قليلة، وفي العصر الحديث كانت تعتبر الأسود أكثر ثديات اليابسة انتشاراً بعد الإنسان، حتى أنّها كانت تنتشر في أنحاء كثيرة في أوراسيا، وأمريكا الشماليّة والجنوبيّة، وكانت تنتشر كذلك في معظم أنحاء قارّة أفريقيا.[٢]
طرق صيد الأسود
كان العرب منذ القدم يتفننون في طرق صيد الأسود، وفيما يأتي مجموعة من الطرق التي كانوا يتبعونها في عملية صيدهم للأسود:[٣]
- لف الصياد قطعة من الصوف على إحدى يديه: واقترابه من الأسد، ليجعل الأسد يقترب منه، ثم يباغته بالسيف في قلبه أو عينيه أو في أي جزء من جسمه يمكن أن يصل إليه.
- ترقب الصيادين الأسد في وقت قيلولته: وحين يتأكدون من أنّه نائم يحيطون به برماحهم بشكلٍ دائريّ، وبحركةٍ واحدة يقذفون رماحهم عليه حتى لا يكون له فرصةٌ ليقاومهم أو يهاجمهم.
- استخدام الملسن: وهو حجر يوضع في أعلى باب بيت مصنوع من الحجارة، وتتم هذه الطريقة من خلال وضع قطعة لحم في بيت، وتثبيت الملسن فوق باب البيت، فيدخل الأسد للبيت لتناول قطعة اللحم، ويسقط الحجر (الملسن) فيغلق الباب، ويبقى الأسد محبوساً في البيت، وبذلك يتمكن الصيادون من النيل منه.
- استخدام فرس مجهزة لعملية صيد الأسود: وذلك من خلال تمويه الفارس الأسد بأنها هاربة منه، فيلحقها الأسد، ويستمر باللحاق وراء الفرس لمدةٍ طويلةٍ، حتى يتعب وتصبح سرعته قليلة، وعندها يهاجمه الصيّاد برماحه بتصويبها على نقاط الضعف لديه؛ كرقبته وأقدامه، وبعدها يستخدم الصياد سيفاً ليواجه الأسد بعد أن يصاب بالأسهم، ويركز الصيّاد عند استخدامه السّيف على ساقي الأسد والخلفيّة، أو يحاول طعنه في عينه أو فمه، حتى يهلك الأسد وينهار ويموت.
- استلقاء رجل بالقرب من عرين الأسد: وإصدار أصوات تلفت انتباه الأسد، وتجعله يخرج من عرينه، وعند خروجه يكون رجلاً آخر بانتظاره فيصوب عليه بسرعةٍ فور خروجه، وهذه الطريقة خطيرة جداً، وتتطلب الجرأة والشجاعة، وحدوث أي خطأ أثناء إجراء هذه العمليّة قد يقضي على أحد الأشخاص.
- استخدام العرب للزُّبى: وهي حفرة تحفر، ثمّ تُغطى حتى لا تبدو ظاهرة ويوضع بجانب هذه الحفرة كلبٌ ليجذب الأسد للحفرة، وبعد أن يتبع الأسد الكلب ويسقط في الحفرة يتمكّن منه الصيّادون وينالون منه.