تعريف فن الخطابة
الخطابة لغةً هي رسالة تُقرأ للإقناع، والخطيب هو الشخص الذي يلقي الخطبة، حيث يقنع الناس بفكرة أو موضوع أو رأي معيّن من خلال استمالتهم والتأثير فيهم، كما أنّ الخطابة تعتبر فن مشافهة للجمهور، وقد تكون كلاماً بليغاً، ولكن قد يضطر الخطيب للتخلي عن أساليبه البلاغيّة في بعض الأحيان. افتقار الخطابة لأي عنصر من العناصر السابقة يؤدي إلى فقدان جزء ضروريّ منها، وهنا مجموعة من الحالات التي لا يمكن أن نطلق عليها خطابة: جاء القرآن الكريم يدعو إلى الخطابة، وإتقانها، وتصف حال رسلنا الكرام وبلاغتهم، وظهر ذلك جليّاً في قوله تعالى: (وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ) [ص: 20]، أما في السنة النبويّة فقد روي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (نَضَّرَ اللهُ امرأً سمِعَ منَّا شيئًا فبلَّغَهُ كما سمِعَهُ ، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى من سامِعٍ) [حسن صحيح]، كما قالت السيّدة عائشة: (كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاماً فصلاً يفهمه كل من سمعه) هل تعاني من رهاب الجمهور وتخاف من إلقاء الخطابات العامة؟ شاهد الفيديو وجهز المايكروفون لتتعلم كيف تفعل ذلك ! تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!
فن الخطابة
الخطابة لغةً هي رسالة تُقرأ للإقناع، والخطيب هو الشخص الذي يلقي الخطبة، حيث يقنع الناس بفكرة أو موضوع أو رأي معيّن من خلال استمالتهم والتأثير فيهم، كما أنّ الخطابة تعتبر فن مشافهة للجمهور، وقد تكون كلاماً بليغاً، ولكن قد يضطر الخطيب للتخلي عن أساليبه البلاغيّة في بعض الأحيان.
الأسس التي تقوم عليها الخطبة
- توفر الفن في الخطبة، أي بما معناه الخبرة، والمعرفة، والمرونة.
- التأثير على العواطف وإثارتها.
- القدرة على المشافهة والمواجهة.
- وجود جمهور كبير من المستمعين.
- توفر خطيب جيّد، بحيث لا يكون مقرئاً أو ملقٍ يقرأ كتاباً أو يلقي موضوعاً.
الحالات التي لا يطلق عليها الخطابة
افتقار الخطابة لأي عنصر من العناصر السابقة يؤدي إلى فقدان جزء ضروريّ منها، وهنا مجموعة من الحالات التي لا يمكن أن نطلق عليها خطابة:
- انعدام الفن والخبرة بحيث يصبح الكلام تهريجاً.
- انعدام أسلوب الخطابة وبالتالي تصبح تلاوة أو إعادة ترديد.
- عدم وجود جمهور مستمع، فتصبح حديثاً أو وصيّة.
- عدم وجود خطيب متمكن.
- عدم تأثير الخطبة على المستمعين، وبالتالي تصبح بلا فائدة ومضيعة للوقت.
فوائد الخطابة
- فتح مجالات وفرص النجاح في الحياة.
- تشجيع المستمعين للقيام بالأعمال النافعة لهم وللمجتمع.
- إتقان مهارة جديدة وهي الخطابة، والتي يحتاج إليها الشخص في العديد من المهن.
- الترهيب من أثر الأعمال السيئة على الفرد أو المجتمع.
- فتح المجال لبناء العلاقات الشخصيّة والاجتماعيّة بين الناس.
- فتح فرص الاتصال المباشر مع المحيطين.
- إقناع الجمهور بالمستمع بموضوع معيّن.
- زيادة مستوى التعليم والتثقيف.
مميزات الخطيب
- القدرة على توزيع النظر إلى المستمعين.
- العلم بما يخطب به.
- الانتباه إلى حركة الجسم أثناء الحديث.
- التحضير الجيّد للموضوع.
- تغيير نبرة الصوت عند اللزوم، وتجنب رفع الصوت أو الصراخ.
- امتلاك المهارة اللغويّة، وتجنب الأخطاء اللغوية.
- الإيمان والاقتناع بما يقول.
- القدرة على توصيل الرسالة التي تتضمنها الخطبة.
- مراعاة أحوال المستمعين.
- الثقة بالنفس.
- الصدق.
الخطابة في القرآن والسنة
جاء القرآن الكريم يدعو إلى الخطابة، وإتقانها، وتصف حال رسلنا الكرام وبلاغتهم، وظهر ذلك جليّاً في قوله تعالى: (وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ) [ص: 20]، أما في السنة النبويّة فقد روي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (نَضَّرَ اللهُ امرأً سمِعَ منَّا شيئًا فبلَّغَهُ كما سمِعَهُ ، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى من سامِعٍ) [حسن صحيح]، كما قالت السيّدة عائشة: (كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاماً فصلاً يفهمه كل من سمعه)