الفطريات في الأذن

كتابة - آخر تحديث: الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٩

الفطريات في الأذن

الفطريّات في الأذن أو التهاب الأذن بالفطريّات؛ هو التهاب فطريّ يُصيب عادةً الأذن الخارجيّة كصيوان الأذن، مع إمكانية انتشار الالتهاب الفطريّ إلى الداخل عند تقدّم الحالة، وتتعدّد أنواع الفطريّات المسبّبة لهذا الالتهاب ومن أشهر أنواعها: الفطريات الرشّاشيّة (Aspergillus niger) التي تُسبب تسعين بالمئة من الحالات تقريباً، والفطريّات المُبيِّضة (Candida albican) وأيضاً الفطريّات الشُعريّة (Actinomyce)، وتكثر الإصابة بالتهابات الأذن الخارجيّة بالفطريات في المناطق الحارّة الرطبة، وفي فصل الصيف حيث الحرارة والرطوبة معاً.


أسباب التهاب الأذن بالفطريات

  • السباحة في المسابح العامّة غير المعقمّة، وعدم تنشيف الأذن، أو استعمال المناشف الملوثّة.
  • تنظيف الأذن الخارجيّة المتكرّر وبأدوات غير معقّمة كالدبوس، أو مفتاح السيارة، أو المناديل الورقيّة.
  • إزالة مادّة الشمع من الأذن بشكل مستمرّ، فقد خُلقت أساساً لحماية الأذن الخارجيّة من الفطريات والبكتيريا.
  • دخول مواد ضارّة إلى الأذن مثل الغبار أو الرّمل.
  • الإصابة بالالتهابات البكتيريّة المزمنة.
  • الإصابة بالأمراض المناعيّة المزمنة.


علامات التهاب الأذن بالفطريات

  • الشعور بآلام في الأذن الخارجيّة.
  • ضعف السمع بسبب انسداد قناة السمع بالمادة الفطريّة.
  • الميل إلى حكّ الأذن باستمرار.
  • الشعور برطوبة في القناة السمعيّة نتيجةً لوجود إفراز مائيّ خفيف جداً.
  • الشعور بامتلاء الأذن.
  • خروج فضلات على شكل قطع عند تنظيف الأذن، وتكون هذه القطع ليّنة سوداء اللون أو حليبيّة اللون.
  • تقشّر جلد صيوان الأذن في بعض الأحيان.
  • تغيّر لون صيوان الأذن وميله للاحمرار إذا كانت الإصابة بالفطريات خارجيّة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم في بعض الحالات.
  • قد يمتد الالتهاب إلى الجهاز العصبيّ مُسبباً مشاكلاً في الدماغ وشللاً بالأعصاب الدماغيّة؛ وهذا يكون في الحالات المتقدّمة وخاصةً لدى كبار السن المصابين بمرض السكريّ.
  • يُمكن أن تكون هذه الأعراض في أذن واحدة أو الاثنتين معاً.
  • التهاب، وتورم، واحمرار في منطقة الجلد تحت الفطريات.
  • ظهور صديد على طبلة الأذن وظهورها مطفيّة اللون وسميكة المظهر.


تشخيص التهاب الأذن الفطرية

يتم تشخيص التهاب الأذن الفطرية بعد معرفة الأعراض التي يشكو منها المريض، أو التاريخ المرضي للعائلة وللمريض نفسه، ويكون من خلال:

  • الفحص السريريّ.
  • التصوير الإشعاعيّ.
  • الفحص المخبريّ للكشف عن حدوث العدوى ومسببها.
  • الفحص المخبريّ لإفرازات الأذن.


الحالات الأكثر عرضة للإصابة بفطريات الأذن

  • سكان المناطق الساحليّة ذات الجو الحارّ والرطب.
  • كبار السن.
  • مرضى السكريّ.
  • الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة.
  • الأشخاص المصابين بالتهابات صديديّة مزمنة في الأذن الوسطى.
  • المرضى الذين يستعملون قطرات الأذن المُحتوية على مضادات حيويّة لفترات طويلة.
  • العاملون في أماكن غير نظيفة مثل عمّال البناء.
329 مشاهدة