محتويات
نموّ النبات
تختلف النباتات في طريقة نموها وتكاثرها عن الحيوانات، فالحيوان يمر خلال فترة نموه بمرحلة محددة تسمّى "مرحلة النضج"، أمّا النباتات البالغة فتستمرّ في النمو ولا تتوقّف، لكنها لا تصل إلى ما يسمّى بـ "مرحلة النضوج"، وذلك لوجود اختلافات في تكوين كل منهما، وفي هذا المقال سنتحدث عن شروط، ومظاهر، ومراحل نموّ البنات.
مظاهر النمو عند النبات
تُقسم إلى مظاهر خارجية وداخلية، وهي كالتالي:
المظاهر الخارجية
- الحجم: تصل الثمرة إلى الحجم المماثل لصنفها.
- الشكل: تصبح الثمرة مستديرة بدون زاوية، وأيضاً مماثلة لصنفها، بالإضافة إلى تَكوّن طبقة شمعية لامعة على سطح الثمرة لا يمكن نزعها بالأظافر.
- اللون: بعض الثمار يتغيّر لونها من الأخضر الغامق إلى الأخضر المبيض، أمّا البعض الآخر فتظهر خطوط كريمية اللون على قمتها (الطرف الزهري)، وإذا وصلت نسبة الثمار الملوّنة إلى 20%، فهذا يدل على اكتمال النموّ.
- الانفصال: تنفصل الثمرة من الساق بسهولة، وفي بعض الأصناف يظهر مكانها ندبة فلينية ذات لون بنيّ.
المظاهر الداخلية
- تَكوّن مادة شبه جيلاتينية داخل فجوات البذور، والتي قد تكون فجوتين أو أكثر.
- انزلاق الثمرة وعدم انقطاعها عند محاولة قطعها بالسكين.
- تكوّن البذرة داخل الثمرة صلبة ومحاطة بالمادة الشبه جيلاتينية، ووجود لون وردي داخل الثمرة.
مراحل نموّ النبات
تمرّ غالبية النباتات الخضراء بأربع مراحل خلال نموّها، وهي:
الإنبات
- في هذه المرحلة تبدأ البذرة بالنمو، ولكن يجب أن تتوفّر بعض الشروط، لكي تنمو بالشكل الصحيح، وهي:
- درجة الحرارة: حيث إنّ بعض النباتات تعيش في المناطق الحارّة، لكنها تموت أو تتأخر في النمو إذا وضعت في المناطق الباردة، والعكس أيضاً.
- الرطوبة: حيث إنّها تعمل على زيادة ليونة القصرة، والتي تحصل عليه من التربة.
- التهوية الجيدة: وذلك لتسهيل الحصول على الأكسجين، والذي هو ضروري خلال عملية الإنبات.
- بعد توفّر هذه الظروف، ووضع البذرة في التربة، فإنّها تمرّ بالمراحل التالية:
- امتصاص البذرة للماء، ثم انتفاخها حتى يتضاعف حجمها.
- ظهور الجذر والساق، ويسمّى الجزء الذي يتكون منه الجذر بسويقة جنينية سفلى، أمّا الجزء الذي تتكوّن منه الساق فيسمّى بسويقة جنينية عليا.
- بقاء الجذر في التربة، وذلك لمساعدة النبتة على امتصاص الأملاح المعدنيّة والماء من التربة، للحصول على غذائها.
- خروج الساق من التربة، وظهور البادرة، ثمّ تشكّل الأوراق، وهنا تكتمل النبتة وتصبح قادرة على القيام بعملية التركيب الضوئيّ، وصنع غذائها بنفسها.
حركة الماء
تحدث حركة الماء داخل النباتات بالخطوات التالية:
- امتصاص الماء والأملاح المعدنية بواسطة الجذور من التربة، وذلك من خلال ما يسمّى بالخاصية الإسموزية.
- وصوله إلى الأوراق، وفيها يتمّ استخدامه مع الأملاح لإنتاج الغذاء.
- انتقاله إلى باقي أجزاء النبتة، وذلك بواسطة نسيج اللحاء.
تَفقد النباتات الماء الزائد فيها من خلال الثغور الموجودة في أوراقها، بعملية تسمّى عملية النتح، حيث تحمي النباتات من درجات الحرارة المرتفعة الناتجة من ضوء الشمس.
التركيب الضوئي
تحدث هذه العمليّة داخل أجسام صغيرة في النباتات الخضراء، والتي تسمّى البلاستيدات الخضراء، وذلك بالخطوات التالية:
- امتصاص ضوء الشمس بواسطة الكلوروفيل.
- اتحاد ثاني أكسيد الكربون مع الماء والأملاح المعدنيّة، وذلك لإنتاج الغذاء.
- خروج الأكسجين، والذي هو ضروري لعملية التنفّس عند الإنسان والحيوان.
التنفّس
تحدث هذه العملية خلال الليل والنهار، والتي ينتج عنها:
- إنتاج الطاقة، وثاني أكسيد الكربون، والماء.
- استخدام الطاقة الناتجة للنموّ، والتكاثر، والتعويض.
تغذية النباتات الرمية
تًسمى أيضاً المتطفّلة؛ هي التي تعتمد على المصادر الخارجية للحصول على غذائها، وذلك حتى تنمو وتتكاثر، ومن الأمثلة عليها:
- الدبق: وهو ينمو على جذور الأشجار.
- الغليون الهندي: والذي يعتمد في غذائه على المواد العضوية التي تنتجها الفطريات.