محتويات
التمباك
التمباك، نوع من أنواع التبغ، لونه داكن ورائحته كريهة جداً، وهو من أنواع التبغ التي يتمّ تخميرها وطحنها، ويتمّ تناولها بوضعها بين الشفة واللثة، ويُطلق على التمباك ايضاً اسم السعوط، والعماري، وهو من المواد التي تحتوي على ثمانية وعشرين مادةً مسببة للسرطان، وتُصنّف مكوناته من المكونات الضارة والخطرة، خصوصاً نيترسامينات التبغ، التي تعتبر من المواد المسرطنة.
يحتوي التمباك أيضاً على البينزوبيرين، والزرنيخ، ويعتبر الزرنيخ من المواد عالية السمية، ويحتوي كذلك على الكاديوم، والنيكل، والبولونيوم، ومادتي الأسيت ألدهيد، والفورم ألدهيد، والكورتون ألدهيد، والهيدرازين.
يتم تحضير التمباك بتجفيف أوراق التبغ بعد حصادها مباشرةً، وإزالة السيقان والبذور منها، ووضعها تحت أشعة الشمس حتى يتغير لونها إلى اللون البني القاتم، وتكتسب رائحةً نفاذة وكريهة، ومن ثم يتم طحنها، وإضافة عشبة تسمى عشبة الرمث إليها؛ بحيث تكون هذه العشبة مجفّفةً أيضاً، وبعدها يتمّ حرقها، والحصول على الرماد الناتج من الحرق، حتى يصبح الخليط شبيهاً بالصوف، وأحياناً، تتمّ إضافة الزفران إلى الخليط، بهدف التغيير من النكهة وتحسينها، وإكسابها طعماً مختلفاً. عند تناول التمباك يُسبّب حالةً مؤقتة من النشوة، والشعور بالراحة والاسترخاء، والنسيان، لكنه فيما بعد يُسبّب الشعور بالندم، والكثير من الأمراض.
أضرار التمباك
- يحتوي على نسبةٍ عالية من النيكوتينن الذي يقود للإدمان، ويتسبّب باضطرابات متعددة في عمل القلب، ويؤثر على ضغط الدم، ويدمر صحّة الاوعية الدموية، والجدير بالذكر أنّ الجسم يمتص النيكوتين الموجود في التمباك بثلاث مرات ضعف ما يمتصها.
- يتسبّب التبغ بإصابة الجسم بالعديد من السرطانات الخطيرة، والأورام الحميدة التي قد تتحول إلى سرطانات، أهمها سرطان الفم، وسرطان الحنجرة، وسرطان البلعوم.
- يُسبّب الإصابة بالعديد من التقرّحات في تجويف الفم، بالإضافة لظهور بقع باللون الأحمر، واللون الأبيض، مع وجود احتمالية كبيرة لتحول التقرحات والبقع إلى سرطان.
- تآكل اللثة، وضعف نموها، وانحسارها عن الأسنان بشكل ملفت، وإصابتها بالامراض، ممّا يؤدّي لسقوط الأسنان وتخلخلها.
- تحول لون الأسنان إلى اللون الأصفر الداكن، وظهورها بمظهر منفر، ومثير للتقزز.
- خروج رائحة كريهة من الفم، وأنفاس نتنة.
- نفور الآخرين، والتسبّب بإزعاجهم، بسبب الرائحة الكريهة والمنظر المنفر للفم والأسنان.
- يُسبّب العجز الجنسي لدى الرجال، ويُضعف الانتصاب، ويقلل الرغبة، ويؤثر على الصحة الإنجابية.
- يؤثر على إفراز الهرمونات الذكرية عند الرجال.
- يُسبّب ضيق النفس، والشّعور بالاختناق، وأمراض الرئة والقصبات الهوائية.
- يولّد الشعر بالاكتئاب الشديد، خصوصاً بعد الإدمان عليه لفترة من الزمن.