محتويات
انفصام الشخصية
يعتبر مرض انفصام الشخصية أو ما يعرف بالشيزوفرينيا من الحالات العقلية المزمنة التي يواجه فيها الشخص صعوبة في التفريق بين الأشياء الخيالية والواقع، فيؤثر ذلك على مشاعره، وتفكيره، وسلوكه، مما يعيق إنجازه لأنشطة حياته، وعادة ما يتم تشخيص هذا المرض أثناء مرحلة المراهقة، غير أنّه من الممكن أن تظهر الأعراض في مرحلة الطفولة أو في مرحلة متأخرة كمنتصف العمر.
الفرق بين انفصام الشخصية والفصام
يخلط العديد من الناس بين مرض انفصام الشخصية، ومرض الفصام، مع أنّه يوجد فروق بينهما، فعلى الرغم من أنّ الأشخاص المصابين بمرض انفصام الشخصية قد يعانون من الهلاوس إلّا أنّها غير متكررة على نحو كبير مقارنة بمرضى الفصام، كما أنّه من الممكن أن يستوعب مريض انفصام الشخصية الفرق بين هلاوسه وبين الواقع، في حين أنّ ذلك غير ممكن عند مريض الفصام، وهناك ما يدعى باسم (اضطراب الشخصية الانعزالية) وهو اضطراب يقع في الوسط بين المرضين المذكورين ضمن ما يعرف بأمراض الفصام.
أعراض انفصام الشخصية
- الانعزال.
- الشعور بالوحدة.
- الشعور بتوتر كبير في المواقف الاجتماعية.
- لوم الأشخاص الآخرين عند فشل علاقاتهم الاجتماعية، فهم يرون أنفسهم مختلفين عن الوسط بهم؛ فيتجنبّون إقامة علاقات مع الناس، ويميلون إلى الانعزال.
- ارتباط أفكارهم بالقوى الخارقة.
- اعتناقهم لأفكار غير مألوفة، كقدرتهم على التأثير بأفكار ومشاعر الناس بشكل سحري.
- الهلاوس، ومن الأمثلة عليها تهيّؤ المريض أنه يسمع أصواتاً حقيقية.
طرق علاج انفصام الشخصية
يتم علاج مريض انفصام الشخصية بإعطائه أدوية بالتزامن مع العلاج النفسي، وأهم الخطط العلاجية:
- الأدوية: يصف الطبيب بعض الأدوية كمضادات الاكتئاب، أو مضادات مرض الذهان، حيث تسهم في تخفيف حدّة الأعراض، إذ لا يوجد أدوية مخصصة لعلاج هذه الاضطرابات.
- العلاج النفسي: من أهم الأساسيات التي لا بدّ من القيام بها في هذا العلاج هي توطيد العلاقة بين المعالج ومريضه، حتى تزداد ثقة المريض بمعالجه، فيتحدّث إليه براحة.
- العلاج السلوكي: يهدف إلى تطوير وتحسين علاقات المريض الاجتماعية، ويكون ذلك عبر تعليمه كيفية الرد والتفاعل السليم مع المواقف المختلفة.
- العلاج المعرفي: يهدف إلى تغيير الأفكار الشاذة لدى المريض ومعتقداته.
- العلاج الأسري: يتم في هذا العلاج الاستعانة بأفراد الأسرة لعلاج المريض.
:ملاحظة: من الممكن الاستفادة من بعض الأغذية والمواد الطبيعية من أجل تقليل آثار المرض، كالبابونج، والجزر، وأوراق الريحان، والهال الأخضر، لاحتوائها على موادر تعزز وظائف الدماغ والجهاز العصبي، ولكن يكون ذلك بالتزامن مع العلاجات المقترحة من الطبيب.