محتويات
نقص فيتامين د
تتمثّل أهمية فيتامين د في كونه مسؤولاً عن تقوية العظام والحفاظ على صحتها، والوقاية من ليونة وهشاشة العظام ومرض الكساح، ومن الواجب الحِفاظ على مُستويات فيتامين د في الجسم ضمن الطبيعي ومنع تناقُصها لتجنّب الإصابة بالأمراض السابقة، وتَفادي الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل مرض القلب والسكري، وسرطانات الثدي والقولون، فضلاً عن أهميّته الكبيرة في الحفاظ على صحّة المرأة الحامل وسلامة جنينها.
طرق تعويض نقص فيتامين د
التعرض لأشعة الشمس
يَحصل الجسم على 90% من حاجته اليومية لفيتامين د عن طريق تعرّضه لإشعاعات الشمس المباشرة، حيث ينصح الأطباء بقضاء مدة لا تقل عن ربع ساعة ولا تزيد عن نصف ساعة تحت أشعة الجسم لتحفيز الجسم على إنتاج فيتامين د، ويُشير الاختصاصيون في هذا المجال إلى أنّ أفضل وقت لذلك يكون ما بين الساعة الحادية عشر صباحاً والساعة الثالثة مساءً؛ حيث تكون الشّمس في زاوية مُلائمة لوصول إشعاعاتها بشكلٍ مباشر إلى الجلد.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د
يتوفّر عدد لا بأس به من الأطعمة التي تُقدّم للجسم كميّاتٍ مناسبة من فيتامين د، ومن أهم هذه الأطعمة اللحم البقري والكبد، وبيض الدواجن، والسمك الدهني مثل التونة والسلمون والمحار، ومنتجات الألبان والجبن، والفطر، والكافيار الأسود والأحمر، كما تتوفّر في الأسواق عدد من العصائر والأغذية المدعمة بفيتامين د، والتي يُمكن التعرّف عليها من خلال قراءة القيمة الغذائية الموضّحة على أغلفتها.
المكملات الغذائية
يعتبر زيت السمك أو كما يُعرف باسم زيت كبد الحوت من أغنى المكمّلات الغذائية الطبيعية بفيتامين د، كما تتوفّر عدد من المكمّلات الغذائية ذات التركيبات الكيميائية الغنية بفيتامين د، والتي يُمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى وصفة طبية من الصيدليات المرخصة، إلا أنه يُفضّل استشارة الطبيب الخاص قبل تناولها وذلك لتجنب أيٍّ من الآثار الجانبية التي قد تتسبب بها، وينصح الأطباء بالتوقف عن تناول الأدوية المضادة للحموضة والمكملات الغذائية الأخرى عند الإقدام على تناول المكملات الغنية بفيتامين د، أمّا الجرعة التي ينصح بها فتتمثل في 60 ألف وحدة دولية في الأسبوع، مع الانتظام على تناولها لمدّةٍ لا تقلّ عن 12 أسبوعاً.
حقن العضل
هي الحلّ الأخير الذي يلجأ إليه الأطبّاء لتعويض نقص فيتامين د البسيط، إلا أنّه قد يكون الحل الأول لتعويض نقص فيتامين د الشديد، ويتم تحديد كميّة الجرعة ومدة العلاج بناءً على مستوى نقص هذا الفيتامين في الجسم والأضرار التي تسبب بها.