محتويات
أساسيات الشاعر
لا بدّ أن يكون الشاعر قادراً على إيصال أفكار، وعواطف كلمته المكتوبة إلى الآخرين، لذا عليه أن يختار نمطاً من أنماط الكتابة المختلفة لنقل رسالته الشعرية، مثلاً: استخدام الاستعارات بدلاً من اللغة المباشرة، وذلك من أجل خلق صور قوية للقراء، كما هو الحال في القصص، مع الحرص على اختيار كلمات وصف قوية، بحيث يتمكن القارئ من فهم الرسالة والمعنى المستفاد من وراء الكلام، فأغلب الشعر يتحدث عن الحاجة إلى الهروب من العالم المنطقي الواقعيّ.[١]
ويشار إلى أنّ تعلّم فنّ الاستعارة هو شكل من أشكال الكلام الذي يُقارن بين شيئين، وذلك من خلال استخدام كلمة تصويريّة بدلاً من الكلمة الأكثر شيوعاً، ومن أمثلة الاستعارة: كان أسداً في المعركة، أو كان بحراً من المتاعب، أو كان يغرق في بحر من الديون.[٢]
نصائح ليكون الشخص شاعراً
قراءة الشعر
الشاعر الجيد هو الذي ينغمس في قراءة الأشعار المختلفة، لكي ينفتح على المحاور الشعرية المختلفة، وبالتالي تتوسّع آفاقه بما يتلاءم مع نموه كشاعر.[٣]
الكتابة بانتظام
يمتاز الشعراء بوجود ميول للكتابة عندما يتمتعون بمزاج معين، حيث يمارسون الكتابة بشكل يوميّ، وتصبح بذلك عملية معتادة، ومتجذّرة كجزء من الروتين اليومي، وبالتالي تتحسّن مهارات الشعر.[٣]
تعلم الأدوات الشعرية
يمتلك الشعراء لغاتهم وأدواتهم الشعرية والأدبية الخاصة بهم، والتي يجب على المبتدئ أن يتعلّمها ويتقنها، فمثلاً: عند قراءة مقطع شعري، يجب معرفة الأمور التي يتحدث عنها الشاعر في هذا المقطع، كما يجب دراسة الأمور الأدبية مثل الجناس وغيره، وتعلم كيفية استخدامها في الشعر.[٣]
نصائح أخرى ليكون الشخص شاعراً
- يُسمَح للشاعر الكتابة بشكل سيء، أو بشكل أقلّ من المعايير الخاصة، لأنّ هذا سيعطيه الحرية في الكتابة، ويفتح أمامه الطريق لاكتشاف الشعر على مستويات أوسع وأعمق.[٣]
- ينبغي التخلص من أيّ كلمة لا لزوم لها، والعمل على ترتيب الكلمات بشكل ملائم لتناسب مخطط القافية.[٣]