التوتّر
مع ازدياد وتيرة الضغوط الواقعة على كاهل الفرد ازدادت معها حدّة التوتّر والقلق، فأمور الحياة أصبحت أكثر تعقيداً والعلاقات العائلية والاجتماعية لم تعد بذلك الترابط الذي كان قديماً، فنجد التوتّر يغشى على حياة الكثير من الناس إن لم يكونوا جميعهم، فالشخص يحتاج لمستوى محدد من التوتّر الذي يمكنه من مواصلة عمله وأدائه على أكمل وجه لكن المشكلة تكمن عندما يتحوّل التوتّر لمرض يخرج عن السيطرة ويصعب السيطرة عليه، ولهذا فمن الضروري التعرّف على مسببات التوتّر وكيفية علاجها:
أسباب التوتّر
- خلل في الغدة الدرقية ينتج عنها زيادة لإفراز الهرمونات.
- ضعف الجانب الروحي والديني.
- الضغوط العملية والمنزلية.
- الالتزامات المالية.
- عدم الوصول للقناعة الذاتية.
كيف نتجنّب التوتّر
- تحديد الأسباب التي ينتج عنها التوتّر.
- ممارسة تمرين التنفس بعناية وتركيز ومحاولة زيادة كمية الأكسجين الداخلة للجسم.
- الابتعاد عن تناول الادوية التي تزيد من حدة التوتّر.
- استغلال وقت فراغك بإجراء ما هو مفيد ونافع.
- اتّبع نظاماً غذائياً صحيّاً.
- الإقلاع عن التدخين وتناول المحرمات من الخمر والمخدرات، وتجنّب تناول الاطعمة المحتويه على الكافيين بكثرة.
- ممارسة القيام بالرياضة بشكل متواصل ودائم، يهدف إفراز كميات كبيرة من الأدرينالين القادر على تهدئة الأعصاب.
- أداء تمارين اليوغا والتدليك.
- النوم لساعات كافية من 7-8 ساعات وعدم الإكثار لتجنب التعرّض لمشاكل جسدية وأخرى نفسية، ويمكن تحقيق نوم هادىء وعميق من خلال تجنب تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم، وتجنّب ممارسة الرياضة قبل النوم لمفعولها في زيادة طاقة الجسم وصرف الشعور بالنوم.
تقنيات الاسترخاء لتخفيف الضغط النفسي
- الاسترخاء التدريجي للعضلات: ويكون هذا من خلال التمدّد مع إغماض العينين دون الضغط عليها، وحاول أن تركز في كل منطقة في جسدك وتخيّل أنّ التوتّر يذهب، حاول شد كل عضلة في جسمك لمدّة خمس ثواني، ثمّ الانتقال للعضلة الأخرى.
- تمرين التخيّل البصري: لا تجهد نفسك في التفكير أترك الأفكار تنساب لوحدها، حاول أن تتنفس بعمق وتخيل نفسك أنك في مكان تحبه كثيراً وبعد مرور 10 دقائق على هذه التخيل حاول أن تنسحب بلطف وبشكل تدريجي من المكان الذي تخيلته.
- التنفس باسترخاء: من خلال الاستلقاء على ظهرك ومحاولة سحب هواء أكبر قدر ممكن، وما إن تعتاد على هذه الوضعية انتقل لوضيع التنفس وأنت جالس، ثم يليها التنفس وأنت واقف.
- في الحالات المستعصية والتي لم يفلح معها أي طريقة من الطرق السابقة، يتمّ اللجوء لاستشارة الطبيب من أجل أخذ العلاج المناسب.