الحمل بالتوائم
مقالتنا اليوم عن الحمل بالتوائم من المعروف ان هنالك نوعين من التوائم وهي التوائم المتطابقة (بالإنجليزية: Identical twins)، والتوائم الغير متطابقة (بالإنجليزية: Fraternal twins)
التوائم المتطابقة تنتج عندما تنقسم بويضة مخصبة الى قسمين ولهذا يبدو التوأمان متشابهان بالشكل ويحملان نفس الجينات اما الحالة الثانية للتوائم الغير متطابقين فهي تحدث عند تلقيح بويضتين منفصلتين على عكس الحالة الاولى والتي كان بويضة واحدة وانقسمت حيث يقوم كل حيوان منوي بتلقيح بويضة
ولذلك قد لا تشبة التوائم بعضها وحتى لا تتشارك نفس الجينات، يمكن ان يكون للتاريخ العائلي علاقة بالتوائم الغير متطابقة.[١]
طرق معرفة الحمل بالتوائم
هنالك عدة طرق من الممكن خلالها معرفة اذا ما كان الحمل بالتوائم:[٢]
-
استخدام الموجات فوق الصوتية: تستخدم للحصول على نتيجة اكيدة عن الحمل بالتوائم .
-
جهاز دوبلر : بأستخدام جهاز دوبلر من الممكن تحديد في اما اذا كان الحمل بتوائم ام لا من خلال سماع نبضات قلب الجنين، يتم ذلك بعد الاشهر الثلاث من الحمل سماع صوت الجنين،
من خلال الكشف فيما اذا كان هنالك نبضات قلب متعددة وهو ما يدل على وجود او احتمالية الحمل بتوائم.
-
نسبة هرمون الحمل: عند الحمل بتوائم ترتفع نسبة مستوى هرمون الحمل (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) أكثر بنسبة 30-50%
عن الحمل بطفل واحد . - اختبار ألفا فيتو بروتين: يستخدم فحص ألفا فيتوبروتين (بالإنجليزية: Alpha fetoprotein screening) للكشف عن بعض العيوب الخلقية وقياس كمية نوع معين من البروتين الذي يفرزه كبد الجنين، كما أنّه يستخدم لمعرفة الحمل بالتوائم، حيث إنّ النتائج الإيجابية لهذا الفحص قد تشير إلى الحمل بالتوائم، ويتم إجراؤه خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل.
- قياس حجم الرحم: يراقب معظم الأطباء المسافة بين أعلى عظم العانة إلى أعلى الرحم أثناء الحمل حيث يساعد هذا القياس على تحديد عمر الحمل، ويلاحظ أنّ الحمل بالتوائم يسبب زيادة تمدّد الرحم، وارتفاع المسافة بين أعلى عظم العانة إلى أعلى الرحم بحيث تكون أكبر من عمر الحمل الفعلي.
- زيادة الوزن: يُتوقع أن تكون الزيادة في الوزن أكبر في حالة الحمل بالتوائم، إذ يمكن أن يكون الفرق أكثر من 5 كغم بين الحمل المفرد والحمل بالتوائم، إلا أنّه ينبغي التنبيه إلى أنّ هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبّب زيادة الوزن أثناء الحمل، ومعظمها يُعزى إلى عادات الأكل السيئة، ومن الجدير بالذكر أنّ مقدار زيادة الوزن خلال الحمل يعتمد على طول المرأة، ونوع جسمها، ووزنها قبل الحمل.
- فرط غثيان الصباح: تشعر نصف النساء الحوامل تقريباً بغثيان الصباح، وقد تعاني الحامل بالتوائم من أعراض غثيان الصباح بشكلٍ أكبر، إلا أنّه ليس من الضروري أن تعاني دائماً من أعراض أشدّ عند الحمل بالتوائم.
- حركة الجنين المبكرة أو المتكررة: تشعر بعض النساء اللواتي يحملن بالتوائم بحركة الجنين في وقتٍ مبكر، إلا أنّ هذا الأمر لا يزال موضع جدل بين الأطباء.
- التعب: في محاولة من جسم الأم لتوفير الغذاء الازم لطفلين قد يسبب ذلك الشعور بالتعب الشديد وهو ما يمكن اعتبارة مؤشر على الحمل بتوائم.
تمميز التوائم فيما اذا كانت متطابقة او غير متطابقة
يمكن تمييز بالتوائم فيما اذا كانت متطابقة أو غير متطابقة من خلال الأتي:[٣]
- المشيمة: من خلال تحديد فيما اذا كان الجنينان يشتركان بــ مشيمة واحد او لا يتم التمييز ومعرفة اذا كان التوائم متطابقان او لا فـت اشتراكهما بمشيمة واحد يدل على انهما توائم متطابقة اما اذا كان هنالك مشيمة لكل جنين فالاحتمالين موجودين اي ربما يكونا توائم متطابقة او غير متطابقة، هنالك نسبة بين 20% الى 30% ان يكونا توائم متطابقة، يجري الفحص بأستخدام الموجات الفوق الصوتية بين الاسبوع التاسع والاسبوع الرابع عشر من الحمل.
- جنس الجنين: من خلال تحديد جنس التوائم فاذا كانا من جنسين مختلفين فهذا يوُكد قطعأ ان التوائم غير متطابقة كونهما يختلفان بالجنس فلا شك انهم غير متطابقين، حيث ان التوائم المتطابقة دائمأ تمتلك نفس الجنس، اما التوائم الغير متطابقة فربما يمتلك الجنينان الجنس نفسة او يكونا جنسين مختلفين، تحديد نوع الجنس يتم في الاسبوع 18 - 20 من الحمل، ويتم الفحص بأستخدام الموجات فوق الصوتية .
- فحص المادة الوراثية: تتشابه التوائم المتطابقة وراثيأ فمن خلال عمل الفحص النووي يمكن تحديد نوع التوائم متطابقة أو غير المتطابقة، في حين تتشابه التوائم غير المتطابقة بما نسبته 50% من الحمض النووي.
العوامل التي تزيد فرصة الحمل بالتوائم
يمكن للعوامل التالية أن تزيد فرصة الحمل بالتوائم:[٤]
- استخدام أدوية وعلاجات الخصوبة: يمكن أن تساعد أدوية الإخصاب والعلاجات التي تستخدم في إنجاب أطفال الأنابيب على زيادة فرصة الحمل بالتوائم، بحيث تبلغ حالة واحدة لكل 38 حالة حمل، كما يمكن أن يساعد دواء الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene) على زيادة فرصة الحمل بالتوائم لتبلغ حالة واحدة من بين كل 5 حالات حمل.
- زيادة عمر الأم: تزداد فرصة الحمل بالتوائم بعد عمر 30 سنة، وخاصةً في الفترة العمرية بين 35-39، حيث تبلغ فرصة الحمل بالتوائم دون مساعدة طبية بنسبة 5٪، ويُعتقد أنّ زيادة العمر تؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle stimulating hormone) مما يساعد على إنتاج بويضتين ناضجتين أو أكثر من المبيض في المرة الواحدة.
- الوراثة والتاريخ العائلي: يمكن القول أنّ الحمل بالتوائم يجري في بعض العائلات دون غيرها، حيث تزداد فرصة حمل المرأة بالتوائم بشكلٍ أكبر إذا كانت أمها أو جدتها لأمها توأما غير متطابق، ويُعتقد أنّ السبب الرئيسي لذلك هو وراثة الجين المسبّب لفرط الإباضة مما يؤدي إلى إفراز أكثر من بويضة خلال دورة الإباضة، فتزيد قدرة إنجاب التوائم غير المتطابقة.
- الطول والوزن: يُعتقد أنّ النساء اللاتي يكون مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لديهنّ أكثر من 30 تزيد فرصة حملهنّ بالتوائم، كما أنّ فرصة الحمل بالتوائم تكون أكبر لدى النساء الأكثر طولاً.
- نمط الغذاء: يمكن أن يزيد نمط الغذاء الغني بمنتجات الألبان والبروتين الحيواني قبل الحمل فرصة الحمل بالتوائم، حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي يشربن الحليب أكثر عرضة للحمل بالتوائم بخمس مرات مقارنة بالنساء اللواتي لا يشربن الحليب.
المراجع
- ↑ "Twins, triplets, and other multiples", www.womenshealth.gov, Retrieved 19-2-2018. Edited.
- ↑ "Signs & Symptoms Of Multiple Pregnancy", www.americanpregnancy.org, Retrieved 19-2-2018. Edited.
- ↑ "When and how to find out if you're carrying twins or more", www.babycenter.com, Retrieved 19-2-2018. Edited.
- ↑ "How to Increase Chances of Having Twins", www.tummywear.org, Retrieved 19-2-2018. Edited.