محتويات
التأخر بالرد
تعدّ طريقة التأخر بالرد إحدى الطّرق المُتّبعة لدى أصحاب الشخصية الغامضة؛ حيث يتم فيها تأخير الردّ على الرسائل النصية أو الاتّصالات لإشعار الطرف الآخر بالانشغال بأمور أخرى غير الرد على الهاتف والرّسائل النصية.[١]
عدم الخوض في الحديث عن كل شيء
يُمكن أن يتحلّى الشخص بشخصية غامضة من خلال اتّباعه نمط حياةٍ مُعيّن؛ فعلى سبيل المثال إنّ عيش حياة مثيرة للاهتمام وإعطاء آراء مثيرة للاهتمام أيضاً دون البوح عن كل تفاصيل الحياة والخوض في مناقشة كل الأمور تُبيّن أن الشخص غامض.[٢]
اختيار وقت الكلام ونوعيته
في حين يعكس الهدوء والصمت في كثير من الأحيان بعض الغموض، إلا أنّ الحديث في أوقاتٍ مُحدّدة وإظهار المعرفة في الحديث القائم يُعطي انطباعاً للشخص المقابل بأن هذا الشخص غامض ويعرف الكثير من الأمور، ويُمكن للشخص أن يُنمّي الشخصية الغامضة هذه من خلال الاهتمام بزيادة ثقافته وإداركه عن طريق القراءة والسفر وممارسة الهوايات.[٣]
الحديث عن الهوايات الغريبة بثقة
يُقلّل بعض الناس من شأن هواياتهم الغريبة والمُميّزة بطريقة حديثهم السلبية عنها التي تُعطي انطباعاً بأنّ هذه الهواية ما هي إلا هواية غريبة من نوعها، والأجدر هنا أن يتحدّث الشخص عن هواياته الغريبة بطريقةٍ مُثيرةٍ للاهتمام وغامضة تدفع الأشخاص الآخرين لمعرفة المزيد عنها وعن شخصيّة ممارسها الغامضة، وحتى تجربة هذه الهواية.[٣]
التفرد
يمكن أن يكتسب الشخص صفة الغموض باختلافه وتميّزه عن غيره من الناس بطريقة لبسه وحديثه وتصرّفاته؛ فعلى سبيل المثال تجد الشخص الغامض يلبس ملابس مختلفة كلياً عن ملابس الناس من حوله، وتجده يصبغ شعره بألوان غريبة، أو يُعطي رأياً غريباً لم يُعطه أحد من قبله.[١]
خفة الظل
يُمكن أن يصبح الشخص غامضاً عن طريق سرد بعض النكت المُضحكة والمثيرة للاهتمام في أوقاتٍ مُعيّنة، أو الردّ على أسئلة الناس الاعتيادية بأجوبة تكون غريبة ومضحكة في الوقت نفسه؛ فعلى سبيل المثال بدلاً من الإجابة على سؤال (ما الخطب؟) بجواب (لا جديد)، يُمكن الإجابة بطريقة أخرى ذكيّة ومُهذّبة ومضحكة.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت Charley Reid, "How to be Mysterious without Being Too Distant"، www.lovepanky.com, Retrieved 16-12-2017. Edited.
- ↑ "How to Be a Mysterious Guy", www.themodernman.com, Retrieved 16-12-2017. Edited.
- ^ أ ب Adam Sinicki, "How to be More Mysterious and Attractive to Women"، www.healthguidance.org, Retrieved 16-12-2017. Edited.