محتويات
ضغط الدم المرتفع
ضغط الدم المرتفع (Hypertension) أو الذي يسمى بفرط ضغط الدم الشريانيّ، يُعتبر واحد من أكثر الأمراض القلبيّة انتشاراً وشيوعاً، ويدعى بالقاتل الصامت وذلك لشدة خطورته على أعضاء الجسم كافّة، وأيضاً لكونه لايوحي بأيّة عوارض مميّزة وظاهرة على الشخص، من الممكن أن يصاب به الشخص دون علمه بذلك، أمّا ضغط الدم هو قياس قوة القلب لضخ الدم عبر جدارن الشرايين كافة، فهذا القياس مكون من رقمين الجزء العلوي هو الضغط الانقباضيّ، يحدث نتيجة الضغط في الشريان خلال عملية ضخ الدم من القلب، بينما الجزء السفليّ هو الضغط الانبساطي، ويحدث نتيجة راحة القلب بعد أول الدقات، يتراوح ارتفاع ضغط الدم بين (160_140) للضغط الإنقباضي، أمّا الضغط الانبساطي يتراوح فيما بين (100_120)، فرط ضغط الدم يعدّ من أخطر المشاكل الصحية خصوصاً في الدول النامية والمتقدمة على حدّ سواء.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
- الوراثة: حيث إنّ معظم أسباب إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم تنتقل عن طريق الوراثة.
- أمراض الكلى المزمنة.
- اضطرابات في الغدّة الكظرية.
- حدوث تسمّم حمل.
- الأدوية: كحبوب منع الحمل، وأدوية الصداع النصفيّ.
- فرط نشاط جارات الدرقيّة.
- مستويات هرمونات الجسم المختلفة.
- السمنة المفرطة.
- القلق والتوتر.
- الإدمان على الكحول.
- تناول الكثير من الملح ضمن النظام الغذائيّ المتبع يومياً.
- التدخين.
- مرض السكري.
علامات وأعراض ارتفاع ضغط الدم
- الصداع الشديد.
- الدوخة.
- حدوث الإغماء.
- تعب عام في الجسم.
- طنين في الأذن.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
- حدوث تصلّب في الشرايين.
- نزيف في الدماغ.
- تشويش في الرؤيا، أو رؤيا غير واضحة.
- احتشاء في عضلة القلب.
- ذبحة صدريّة.
- فشل كلويّ.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
- الامتناع عن شرب الكحول وعن التدخين أيضاً.
- المتابعة الدقيقة بشكل مستمر لضغط الدم وقياسه بانتظام.
- العمل على خفض الوزن الزائد.
- تغيير نمط الحياة إلى نمط صحياً بشكل أكبر، وذلك عن طريق تغيير الطعام المتناو بشكل يومي، مع الاستمرار في ممارسة الرياضة بإنتظام.
- الالتزام بنظام غذائي صحّيّ.
- الالتزام بأدوية الضغط المصروفة تبعاً لاستشارات الطبيب المختصّ، وتناولها في موعدها المحدد.
علاج ارتفاع ضغط الدم
يستدعي ارتفاع ضغط الدم العلاج عن طريق اتباع الأدوية اللازمة، وممارسة نمط حياة صحّيّ، هذا المرض لايمكن الشفاء منه، لكن من الممكن السيطرة عليه لمنع تفاقم الأعراض، لذا ينبغي علاجه وعلاج أيضاً أيّ مرض مصاحب له، كالسكري، وارتفاع الدهنيّات في الجسم (ارتفاع الكولسترول الرديء في الجسم)؛ لأنّ هذه الأمراض تساعد وبصورة أساسيّة على ارتفاع ضغط الدم.