الأعراض أثناء الرقية الشرعية
أباح الله للإنسان التداوي بأيّ شيءٍ ما لم يكن محرماً، ومن الأسباب التي شرعها الله للتداوي الرقية الشرعية، وهي التي تكون بالقرآن والسنة، وعند قراءة الرقية على المريض المُصاب بالحسد والعين، يشعر بعدة أعراضٍ، يُذكر منها:[١]
- كثرة التثاؤب مع نزول الدمع.
- النعاس والرغبة في النوم.
- رمش العينين بشكلٍ سريعٍ.
- شعور المريض بالرغبة بالبكاء أحياناً، وخاصةً الشخص المُصاب بالعين.
حكم أخذ المال مُقابل الرقية
أجاز الفقهاء الأربعة أخذ المال على الرقية؛ وذلك لأنّ الرقية نوعٌ من أنواع العلاج، واستدلوا بجواز ذلك بإقرار النبي أصحابه على هذا الفعل، كما جاء في حديث أبي سعيد أنّ جماعةً من الصحابة ذهبت في سفرٍ حتى نزلوا عند قومٍ، فأبوا أن يُضيّفوهم، فلُدغ سيد القوم، وبحثوا له عن أنواع العلاج، فلم يُشفَ، فجاءوا إلى الصحابة ليسألوهم عن علاجٍ لسيدهم، فرقاه واحدٌ مقابل أجرٍ، فقرأ عليه الفاتحة، فقام ما به بأس، فأخذوا قطيعاً من غنمٍ مقابل الرقية، فأخبروا النبي بذلك عند عودتهم، فأقرّهم، أي أنّه يجوز أخذ المال على الرقية بشرط الشفاء، وتُسمّى جُعالة، ويجوز أخذ الأجر بمجرد الرقية، وعندها تُسمى إجارة، وأمّا التفرغ للرقية وأخذ المال عليها، فلم يكن معروفاً في القرون الأولى.[٢]
طرق التحصّن
لا بدّ من المرء أن يحصّن نفسه ويجنّبها العديد من الأمور السيئة، ومن وسائل وطرق التحصّن:[٣]
- المُحافظة على صلاة الجماعة
- النوم على وضوء، وقراءة آية الكرسي قبل النوم.
- التسمية في بداية كلِّ شيءٍ.
- المُحافظة على أذكار الصباح والمساء.
- قراءة القرآن أو الاستماع إليه بشكلٍ يوميٍّ.
