أسماء علماء أهل السنة والجماعة

كتابة - آخر تحديث: الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٩

أسماء علماء أهل السنة والجماعة

أسماء علماء الفقه من أهل السنة

أئمة الفقه الأربعة هم: الإمام أبو حنفية، والإمام مالك، والإمام الشافعيّ، والإمام أحمد بن حنبل، وفيما يأتي نبذة عن كلٍّ منهم:


الإمام أبو حنيفة

هو الإمام أبو حنيفة النّعمان، واسمه النّعمان بن ثابت، الفقيه الكوفيّ، وُلد عام 80هـ، وهو أحد أبرز الأعلام والفقهاء المسلمين، كما أنّه صاحب المذهب الحنفيّ، وهو إمام أهل الرّأي وفقيه العراق، وقد وردت العديد من الأقوال التي تدلّ على فضل أبي حنيفة وسِعة علمه، فقد قال فيه الإمام الشافعيّ: "الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة"،[١] فهو أحد الأئمة الأربعة في المذاهب المتّبعة، وأقدمهم في الوفاة؛ لأنّه أدرك عصر الصّحابة -رضوان الله عليهم-.[٢]


ومن المِحن التي تعرّض لها -رحمه الله- أنَّه طُلب منه من والي الكوفة ابن هبيرة أن يتولّى قضاء الكوفة، فرفض الإمام أبو حنيفة النّعمان ذلك، فجلده ابن هبيرة مائة سوط، وزاد على ذلك عشرة أسواط في كلّ يوم، ورغم ذلك أَصرّ على الامتناع، فسجنه وتوفيّ وهو في السّجن سنة 150هـ.[٣]


وقد تتلمذ على يد الإمام أبي حنيفة تلاميذ كُثر، حتى أنَّ تلاميذه اهتمّوا في نقل آرائه ونشرها للنّاس، وتدوين الأُسس التي اعتمدها في فقهه، وهذا ممّا ساهم في ازدهار مذهبه ونموّه، بالإضافة إلى جهد الطّائفة الأخرى التي جاءت بعد تلاميذ أبي حنيفة، كما أنَّه انتشر في أوساط مختلفة تحمل أعرافاً مختلفة؛ لأنَّ اختلاف الأعراف تستدعي كثرة الاستنباط، وهذا بالتّحديد ما كان سائداً في أسلوب الإمام أبي حنيفة، حيث كان يلجأ إلى العُرف عند عدم وجود نصٍّ فيه، وقد كان المذهب الحنفيّ مذهب الدّولة العباسيّة الرسميّ.[٤]


الإمام مالك

هو الإمام مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي اليمنيّ، عربيّ الأصل، وُلد في المدينة المنورة في عام 93 للهجرة، وترعرع فيها طلباً للعلم، ولم يخرج منها إلا للحجّ، فتعلّم الفقه والحديث على علماء أهل المدينة، وكان الاستدلال بالسّنة أساساً عندهم، على خلاف أهل العراق حيث كان الرّأي مذهبهم، فتأثّر في منهجه بالبيئة المحيطة به، وقد كان من أشهر تلامذته وأعوانه عبد الله بن وهب المصري، وغيره الكثير، وقد عملوا على نشر مذهبه في مصر والسودان.[٥]


الإمام الشافعيّ

هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان الشافعيّ، وهو من أنساب الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث يلتقي في نسبه مع النبيّ في جده عبد مناف، وُلد بالأرض المقدّسة في غزّة عام 150 للهجرة، فكان مولده في ذات العام الذي تُوفّي فيه أبي حنيفة، ثمَّ انتقلت به أمّه إلى مكة عند بلوغه السنتين، وتعلّم الرّمي ونافس أقرانه، ثمَّ تعلّم العربيّة والشّعر، ثُمَّ برع في الفقه وتفوّق على أقرانه، فبدأ في طلب العلم منذ صغره، فقصد دراسة الفقه عند الزنجيّ وكان مفتي مكة، وتفوّق في ذلك رغم صغر سِنّه.[٦]


كما أنَّه أكمل حفظه لكتاب الموطّأ للإمام مالك، ونال الإعجاب من الإمام مالك على حسن قراءته، واستمرّ في تلقّي العلم والفقه عنده، ثُمَّ صار والياً على اليمن، فظهرت أخلاقه الحميدة وصفاته الجميلة، ثم رحل إلى العراق طلباً للعلم، فنشر علم الحديث، ونَصَر السّنة، وأقام مذهب أهله، فنال من علومه الصغار والكبار من العلماء وغيرهم من الأخيار، وصنّف كتابه الحجّة في العراق، ثم انتقل إلى مصر وصنف فيها العديد من الكتب، وانتشر مذهبه فيها، وقصده النّاس في الشّام واليمن والعراق.[٦]


الإمام أحمد بن حنبل

هو أحمد بن حنبل الشّيباني، وُلد ببغداد سنة 164هـ، وهو صاحب المذهب الحنبليّ المذهب الرّابع من المذاهب الفقهيّة المتّبعة، وقد لازم الإمام الشافعي، فكان من خواصّ أصحابه،[٧] وهو آخر الأئمة وجوداً، اهتمّ بالحديث والأثر واعتنى به، وهو علماء الأمّة في الفقه،[٨] وقد عُرف فقهه بالفقه المأثور، لأنّه كان لا يكتب إلا القرآن الكريم والحديث، ولعلمه الكبير في الأحاديث النبويّة فقد تمكّن من الاستنباط.[٩]


وقد كان عنصر الاجتهاد أمراً مهمّاً في المذهب الحنبليّ، إذ يُعتبر وجود المجتهد في كلّ عصر فرض كفاية، مع ضرورة تحقّق الشّروط المطلوبة فيمَن أراد الإفتاء، وكان جُلّ اعتماده على فتاوى الصّحابة والتابعين وأقوالهم، فكانت أساس المذهب، وبنَوا عليها الفروع، وعلى الرّغم من الجهود العظيمة للإمام أحمد بن حنبل وتلاميذه إلّا أنَّه لم يُحقّق مذهبه الانتشار الواسع؛ وذلك لأنّ مذهبه كان آخر المذاهب تاريخيّاً، فجاء بعد أن حقّقت المذاهب الثلاثة الأولى انتشارا واسعاً في الأمصار الإسلاميّة.[١٠]


أسماء علماء الحديث من أهل السنة

هناك العديد من العلماء الذين برزوا في علم الحديث، نذكر أشهرهم فيما يأتي:

  • الإمام البخاريّ: هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاريّ، وُلد في منطقة بُخارى سنة 194 للهجرة، وقد نشأ البُخاريّ يتيماً وعاش يتيماً، فكانت العناية الإلهيّة تُحيط به وتحفظه من كل جانبٍ، اعتنى بطلب العلم منذ صغره، وحفظ الكثير من أحاديث الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-، ورحل إلى الحجاز، وطلب الحديث فيها، أمّا عن شيوخه فهم كُثر؛ منهم محمد بن يوسف، وعُبيد الله بن موسى العبسي، وعبد الله بن الزبير الحُميديّ، والإمام إسحاق بن إبراهيم، والإمام أحمد بن حنبل، وعليّ بن المديني.[١١]
وقد كان الإمام البخاري مُقبلاً على العلم، ولديه ملكة عالية في الحفظ، حتّى لُقب بأنَّه فقيه هذه الأمّة، وسَيِّدُ الفقهاء، وأقبل النّاس من الكبار والعلماء على الأخذ من علمه، كما أنَّه كان كريماً سخيّاً، وكان معروفاً بورعه وعبادته، ويُكثر من تلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى اجتهاده في الفقه، وقدرته على استنباط الأحكام من الأحاديث، وكان حريصاً على عدم تجريح الرّواة، فإذا وجد ذلك كان يقول: "فيه نظر"، وهو إمام الحُفّاظ وإمام أهل الحديث.[١١]


وكان للبخاريّ فضلٌ كبيرٌ في علم الحديث، فقد وضع الأُسس الصحيحة لعلم الحديث، والعديد من المؤلّفات في الحديث وعِلَله ورِجاله، فتقدّم على أهل زمانه بهذه الفنون تقدُّماً كبيراً، وحقّق بها نجاحاً كبيراً في الحِفاظ على الأحاديث النبويّة، فكانت مؤلّفاته المرجع لكلّ قاصدٍ وطالبٍ جاء بعده، ومن مؤلّفاته: الجامع الصحيح، والتواريخ الثلاثة: الكبير والأوسط والصغير، والضّعفاء والمتروكين، وعددها يزيد عن عشرين مصنفاً.[١٢]
  • الإمام مسلم: هو أبو الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم القُشَيري النيسابوريّ، وهو صاحب كتاب صحيح مسلم الذي ألّفه بعد الإمام البخاريّ.[١٣]
  • الإمام التّرمذي: وهو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوَرَة بن موسى ابن الضحاك السُّلمي التّرمذي، ومن مصنفاته الجامع، والتاريخ، والعلل، وكان من علماء الأمّة في الحديث.[١٤]
  • الإمام أبو داود: هو سليمان ابن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزديّ السّجستاني، أخذ علوم الحديث من علماءٍ سبقوه، وهو من أئمة الحديث، وهو صاحب كتاب السّنن.[١٥]
  • الإمام النّسائي، صاحي السّنن، والمتوفي عام 303هـ.[١٦]
  • الإمام البيهقي، المتوفي عام 565هـ.[١٦]


أسماء علماء التفسير من أهل السنة

هناك العديد من العلماء الذين برزوا في علم التفسير، نذكر أشهرهم فيما يأتي:

  • الإمام مُجَاهِد بن جَبر أبو الحجاج المكيّ المخزوميّ: هو شيخ القُرّاء والمفسّرين، وُلد سنة 20 للهجرة، وتُوفّي سنة 102 للهجرة.[١٧]
  • الإمام الطَّبَرِيّ، هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبريّ، وُلد سنة 224 للهجرة في إقليم طبرستان، وتُوفّي سنة 310 للهجرة في بغداد ودُفن فيها،[١٨] وهو أحد أئمة العلماء المسلمين، ومكث الإمام الطبريّ أربعين سنة يكتب في كلّ يوم منها أربعين ورقة.[١٩]
  • الإمام القُرطبي، هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاريّ، الخزرجيّ الأندلسيّ، وهو أحد كبار المفسّرين، فقد كان الإمام القُرطبي ذا علمٍ زاخر، وقد ظهر ذلك في مصنفاته، وإحدى أشهر مصنفاته في التّفسير الجامع لأحكام القرآن.[٢٠][٢١]


أسماء أبرز علماء العقيدة

هناك العديد من العلماء الذين برزوا في علم العقيدة، نذكر أشهرهم فيما يأتي:

  • الإمام أبو الحسن الأشعريّ: هو أبو الحسن علي بن إسماعيل، من ذرّية أبي موسى الأشعريّ -رضيَ الله عنه-، أمَّا عن ولادته فقد كانت في البصرة سنة 270 للهجرة، وقد مرَّ أبو الحسن الأشعري في حياته الفكريّة بعدّة أطوار؛ ففي البداية عاش في كنف شيخ المعتزلة الجبائي، وتلقّى علومه، فصار منتمياً إلى المعتزلة، وبعد ما جرى من الانقلاب على المعتزلة لزم في بيته خمسة عشر يوماً يستخير الله في أمره، فقرّر التّبرؤ من المعتزلة، ووضع أصولاً لمذهبه العقديّ الجديد، فكان أساسه تأويل النّصوص بما يتوافق مع أحكام العقل، واتّبع في ذلك طريقة ابن كلاب في إثبات الصّفات السّبع لله -تعالى-.[٢٢]
وأمّا الصفات الخبريّة فيلجأ فيها إلى التأويل بما يتناسب مع الأحكام العقليّة، وأمَّا الطور الثالث وهو الأخير الذي بقيَ عليه حتى وفاته؛ فهو إثبات الصّفات جميعها لله -تعالى- من غير تكييفٍ، ولا تشبيهٍ، ولا تعطيلٍ، ولا تحريفٍ، ولا تبديلٍ، ولا تمثيلٍ، وهنا صنّف الأشعريّ كتابه الإبانة عن أصول الدّيانة، فبيَّن فيه عقيدة السّلف وفصّلها تفصيلاً منهجيّاً، وصنّف العديد من المصنّفات دفاعاً عن السّنة وشرحاً للعقيدة، وتقدّر بثمانية وستين مؤلفاً، وتُوفّي سنة 324 للهجرة ودُفن في بغداد.[٢٢]
  • أبو منصور الماتريديّ: هو محمد بن محمد بن محمود الماتريديّ السمرقنديّ، وهو صاحب المذهب الماتريديّ الذي استخدم البراهين والدلائل العقليّة والكلاميّة في المحاجَجة مع خصومهم، وشهدت الماتريديّة في مرحلة التّأسيس على يد مؤسسها الماتريديّ العديد من المناظرات الشّديدة مع المعتزلة، وقد أُطلق عل أبو منصور إمام المتكلّمين، وتميّز بحُجّته القويّة، وقدرته الكبيرة على إقناع خصمه بالبراهين والأدلّة، واتّصف بالذّكاء والنبوغ، وكان حريصاً على الدّفاع عن عقائد المسلمين، وردّ شبهات المشكّكين عنها، ومن مؤلّفاته تأويلات أهل السنّة، وكتاب التّوحيد في علم الكلام، وتُوفّي سنة 333 للهجرة ودُفن بسمرقند.[٢٣]
  • أبو جعفر الطحاوي: هو أحمد بن محمد بن سلامة الأزديّ الطّحاوي، وُلد سنة 239 للهجرة، وتُوفّي سنة 321 للهجرة، وقد نقل أخبار السّلف، ونقل المعتقدات الدينيّة عن الإمام أبي حنيفة وصاحبَيه: أبي يوسف الأنصاري ومحمد بن الحسن.[٢٤]


أسماء علماء الأخلاق من أهل السنة

هناك العديد من العلماء الذين برزوا في علم الأخلاق، ونذكر أشهرهم فيما يأتي:

  • عبد الله بن المبارك: هو ابن أمّ عبد الله بن المبارك الخوارزميّة، وقد كانت أمّه تركيّة، ويُكنّى بأبي عبد الرحمن، وُلد سنة 118 للهجرة بمرو، وانتقل ابن المبارك إلى الكوفة لطلب العلم، وكان يجلس في داره وحيداً بعيداً عن أعين النّاس، فيتّخذ من منزله مكاناً للعبادة والتّفكر، وطلب العلم وقراءة سيرة الرّسول -عليه الصلاة والسّلام-، والصّحابة، والتّابعين، ويُذكر أنّه حين كان بمرو كان الجميع يحترمه ويوقّره لعلمهم به، ولكن عندما انتقل إلى الكوفة لم يكن معروفاً بين النّاس، فأحبّ ذلك وفضَّله على الشُّهرة؛ لزهده وورعه، فكان يقول: "من أنا حتى يُكتب قولي"، وقال بعض العلماء فيه إنَّه لا يُرى مثله.[٢٥]
  • الحسن بن يسار البصريّ: هو التّابعي أبو سعيد، وُلد بالمدينة وتُوفّي بالبصرة، وقد كان إمام أهل البصرة، وله العديد من المواقف مع الحجّاج بن يوسف.[٢٦]


ما المقصود بأهل السنة والجماعة

أهل السنة والجماعة: هم الفئة المسلمة التي تتَّبع ما سار عليه خير الأنام محمد -عليه الصّلاة والسّلام- والصّحابة والتّابعين وتابعيهم، وكلّ من تبعهم في نهجهم وسار على طريقهم، واقتدى بهم في سائر أمورهم من الأمّة أجمعين، وهم الذين قال فيهم الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام-: (ألا إنَّ من كان قبلَكم من أهلِ الكتابِ افترقوا على ثنتينِ وسبعينَ مِلَّةً، وإنَّ هذه الأمةَ ستفترق على ثلاثٍ وسبعينَ، ثنتانِ وسبعون في النَّارِ، وواحدةٌ في الجنَّةِ، وهي الجماعةُ)،[٢٧] فيَخرج من هذه الفرقة كل من سار على غير نهجهم وكان من أهل الضّلال والأهواء والابتداع،[٢٨][٢٩] ويرجع سبب التّسمية إلى هدفهم ومرادهم من الوحدة والائتلاف، فالجماعة هي الإجماع بخلاف الفرقة، كما أنَّ الإجماع هو الأصل الثّالث من أصول الدّين، وهم أهل السّنة لأنَّهم يعملون بها، بخلاف ما عليه أهل البدع والضّلالة.[٣٠]


المراجع

  1. وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 43-44، جزء 1. بتصرّف.
  2. ابن كثير (2003)، البداية والنهاية (الطبعة الأولى)، الجيزة: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، صفحة 415-416، جزء 13. بتصرّف.
  3. أحمد الدلجي (1322)، الفلاكة والمفلوكون، مصر: مطبعة الشعب، صفحة 123. بتصرّف.
  4. محمد أبو زهرة، تاريخ المذاهب الفقهية والإسلامية، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 364-365. بتصرّف.
  5. أبو محمد البغوي (1997)، التهذيب في فقه الإمام الشافعي (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 45، جزء 1. بتصرّف.
  6. ^ أ ب أحمد فريد، من أعلام السلف، صفحة 2-3، جزء 2. بتصرّف.
  7. أحمد تيمور باشا (1990)، نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار القادري للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 81. بتصرّف.
  8. عبد الكريم الخضير، شرح لامية شيخ الإسلام، صفحة 21، جزء 3. بتصرّف.
  9. محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 1053، جزء 1. بتصرّف.
  10. محمد أبو زهرة، تاريخ المذاهب الفقهية والإسلامية، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 502-504. بتصرّف.
  11. ^ أ ب نور الدين عتر (1985م)، الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح، الكويت: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، صفحة 63-66. بتصرّف.
  12. نور الدين عتر (1985م)، الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح، الكويت: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، صفحة 67. بتصرّف.
  13. عبد المحسن العباد (1970)، كتاب الإمام مسلم وصحيحه (الطبعة السنة الثالثة العدد الأول)، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 30.بتصرّف.
  14. ابن سيد الناس (1409هـ)، النفح الشذي في شرح جامع الترمذي (الطبعة الأولى)، الرياض: دار العاصمة، صفحة 164-165، جزء 1. بتصرّف.
  15. علي المقدسي (1414هـ)، الأربعون على الطبقات (الطبعة الأولى)، مصر: أضواء السلف، صفحة 302.بتصرّف.
  16. ^ أ ب سالم البهنساوي (1990م)، تهافت العلمانية في الصحافة العربية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 131.بتصرّف.
  17. ياسر الحمداني، حياة التابعين، صفحة 1737.بتصرّف.
  18. ياسر الحمداني، حياة التابعين، صفحة 1784. بتصرّف.
  19. ياسر عبد الرحمن (2007م)، موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق (الطبعة الأولى)، القاهرة: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 205، جزء 1. بتصرّف.
  20. مناع القطان (2000م)، مباحث في علوم القرآن (الطبعة الثالثة)، الرياض: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، صفحة 389. بتصرّف.
  21. خير الدين الزركلي (2002م)، الأعلام (الطبعة الخامسة عشر)، بيروت: دار العلم للملايين، صفحة 322، جزء 5. بتصرّف.
  22. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (1420هـ)، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة (الطبعة الرابعة)، بيروت: دار الندوة العالمية، صفحة 83، جزء 1. بتصرّف.
  23. مجموعة من المؤلفين (1420هـ)، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة (الطبعة الرابعة)، بيروت: دار الندوة العالمية، صفحة 95-96، جزء 1. بتصرّف.
  24. ابن أبي العز (1997)، شرح الطحاوية (الطبعة العاشرة)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 13، جزء 1.بتصرّف.
  25. ابن الجوزي (2000م)، صفة الصفوة، القاهرة: دار الحديث، صفحة 323-324، جزء 2. بتصرّف.
  26. موقع وزارة الأوقاف المصرية، موسوعة الأعلام، صفحة 126.بتصرّف.
  27. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن معاوية بنأبي سفيان، الصفحة أو الرقم: 51، حسن.
  28. شمس الدين الذهبي (2003م)، العرش (الطبعة الثانية)، المدينة المنورة: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، صفحة 27، جزء 1. بتصرّف.
  29. مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 245، جزء 34. بتصرّف.
  30. مجموعة من المؤلفين، مجلة البيان، صفحة 8، جزء 78. بتصرّف.
137 مشاهدة