طه حسين
طه حسين من الأدباء، والنقّاد العرب المصريين، كما يعد من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي، واسمه الكامل هو طه بن حسين بن علي بن سلامة، ولد في العام 1889م/1306هـ، في قرية الكيلو، وكان أعمى، وقد لقب بلقب عميد الأدب العربي[١]، وكانت سيرته الذاتيّة عظيمة جداً، كما أنّه حصل على عدّة جوائز وأوسمة منها: حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر، ونال قلادة النيل، وقد توفيّ في العام 1973م/1393هـ، في مدينة القاهرة.[٢]
مؤلفات طه حسين
يمتلك طه حسين الكثير من المؤلفات، أهمها:[٣]
- كتاب في الشعر الجاهلي، وهذا الكتاب لاقى الكثير من الانتقادات، حيث هاجم العرب كثيرًا طه حسين بما حمله الكتاب.
- كتاب الأيام، وهو كتاب يسرد سيرته الذاتية، وما مضى على حياته من معاناة، من فقد بصره، وأيام طفولته، وانتقاله إلى المدينة، ودراسته في الأزهر الشريف، وسفره إلى فرنسا، وحياته الأدبية.
- كتاب الوعد الحق، وفي هذا الكتاب تحدث عن الدين الإسلامي، ودعوة الله عز وجل.
- جنّة الحيوان، الذي مثّل الحياة الواقعية للإنسان، حيث تحدّث عن الفروق بين الحيوان والإنسان.
- كتاب نظام الآتيتين أرسطو طاليس.
- رواية دعاء الكروان، وتعد هذه الرواية من أعظم الروايات التي غيرت في حياة الشعب المصري، وترك الخرافات، والجهل، حيث تحدّث في روايته عن الحياة الواقعية الحقيقية بما فيها من سلبيّات وإيجابيّات، وهذه الرواية تحوّلت إلى فيلم.
- كتاب قادة الفكر، الذي أخذ به طه حسين المماثلة بين الشرق الأوسط، والغرب.
- ما وراء النهر، وفيه دعا إلى الإصلاح بدلاً من الأخذ بقانون الغابة.
- مستقبل الثقافة في مصر.
- كتاب الحياة والحركة الفكرية في بريطانيا علي مصطفى مشرفة وطه حسين وأحمد محمد حسنين باشا وحافظ عفيفي.
- مرآة الإسلام.
- الوعد الحق.
- المعذبون في الأرض، الذي اعتمد الجزء السلبي في المجتمع المصري، حيث تحدّث عن معاناة الشعب، وحياته المليئة بالظلم، والمرض، والفقر، والجهل.
- كتاب التربية غوستاف لوبون.
- مع أبي العلاء في سجنه.
- الفتنة الكبرى عثمان.
- كتاب غرابيل، وقد أبرز فيه الفكر العربي الحديث.
- كتاب زديج فولتير، حيث عرض أهمّ القضايا الفلسفية، وهي القضاء والقدر.
- الشيخان.
- حديث الأربعاء، وهو كتاب يروي عدة لقاءات إذاعية.
- شجرة البؤس.
- على هامش السيرة.
- من حديث الشعر والنثر.
- جنة الشوك.
- في مرآة الصحفي.
بعض أقوال طه حسين
من بعض أقوال طه حسين:[٣]
- أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أندادًا، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يكره، وما يحمد منها وما يعاب.
- ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه.