نجيب محفوظ
هو كاتب وأديب عربي مصري الجنسية، فتح عينيه ولد عام 1911م في يوم 11 كانون الأول/ديسمبر، وتوفي عام 2006م في يوم 30 آب/أغسطس عن عمر يناهز 85 عاماً، قضاها في حياة مليئة بالكتابة والفخر والسعادة والحزن، فقد نال الكثير من الجوائز في حياته وكان أولها جائزة قوت القلوب الدمراشية عام 1943م، وأثمنها جائزة نوبل للآداب عام 1988م.
مسيرته الأدبية
أربعة وخمسون عاماً قضاها نجيب محفوظ في الكتابة، فله نصوص أدبيّة وثقافية مهمّة، إذ كان بدايةً يكتب القصص القصيرة، ثمّ تطوّر لكتابة الروايات الطويلة، وحياته مع الروايات والقصص القصيرة متمثلة في:
أعمال نجيب محفوظ الروائيّة
- عبث الأقدار كانت أولى رواياته، وهي رواية تاريخية، ونشرت عام 1939م، والتي سلّطت الضوء على العصر الفرعوني، وخصوصاً عصر بناء أهرام الملك فرعون خوفو.
- رواية كفاح طيبة، وهي رواية تاريخية، كتبها عام 1944م، تكلمت الرواية عن كفاح الشعب المصري ضد المحتل ونيل حريّته وطرد المحتلين الغزاة من وطنهم.
- رواية خان الخليلي، تحدّثت الرواية عن شخص اسمه أحمد أفندي عاكف، الذي قطع مسيرته التعليمية وعمل حتى يعين عائلته، بعد ما ترك أبوه العمل بعد فصله.
- رواية ثرثرة فوق النيل، تحدّثت عن هزيمة الخامس من يونيو للعام 1967م، وهروب الشخصيات من الواقع البائس المحيط بهم بعد الهزيمة.
- رواية الحب تحت المطر، والتي تحدّثت عن الحب في حياة الحرب والفقر.
- رواية زقاق المدق، وهي رواية جسّدت حياة الناس في حارة الصنادقية، والتي أسّسها الملك الفاطمي المعزّ لدين الله، وكانت أحداث هذه الرواية في فترة الحرب العالمية الثانية، وكانت بطلتها الفتاة حميدة وأهمّ أحداثها مقتل خطيبها عباس.
- رواية ثلاثية القاهرة، وهي سلسلة من روايات ثلاثة، وهي، ما بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية، وتعتبر هذه الرواية من أفضل الروايات في العالم العربي.
- رواية اللص والكلاب، نشرت عام 1973م، وكان بطلها سعيد مهران، الذي خرج من السجن بعد قضاء أربع سنوات بتهمة السرقة، وبدأ بالانتقام.
- رواية ملحمة الحرافيش، صدرت عام 1977م، كتبت الرواية عشر قصص عن أسرة مصرية سكنت الحارة، لكنه لم يحدد الزمان والمكان فيها.
- رواية قشتمر، ونشرت عام 1988م، وكانت آخر رواياته، والتي تحدثت عن خمسة رجال أصدقاء منذ الطفولة، لكل واحد منهم نموذج مختلف عن الآخر، وعاشوا في منطقة العباسية.
أعمال نجيب محفوظ القصصيّة
- قصّة همس الجنون، التي نشرت عام 1938م، وتدور أحداث القصة حول الفضائح المصرية في المجتمع الراقي أو المجتمع السفلي، لكن النزعة الوطنية لا تخلو منها.
- قصّة الجريمة، صدرت عام 1973م، وهي ذو طابع بوليسي، عن التحقيق في الجريمة.
- قصّة بيت سيّئ السمعة، تحدّثت عن فتاة أحبها، لكن كانت من بيت سيّئ السمعة؛ لأنّ والدها أتاح لها بعض الحرية في ذاك الزمن الذي يعتبر كل شيء فيه حرام.