برج الميزان
ينتمي لهذا البرج مواليد الفترة ما بين الثالث والعشرين من سبتمبر والثاني والعشرين من أكتوبر، شعارهم في الحياة هو التوازن؛ لأنّهم قادرون على إقامة حالة من التوازن والتوافق ما بين جميع جوانب الحياة المختلفة، مسالمون وعادلون ويكرهون الوحدة؛ فالعلاقات الإنسانية والاجتماعية مهمة جداً بالنسبة لهم، تحديداً إذا كانت تمتاز بالطابع الشخصيّ، شخصيتهم قريبة من القلب وأسلوبهم الراقي يجذب الآخرين إليهم بسهولة وسرعة؛ لذلك من الصعب أن تجدهم وحيدين.
يمتلكون مجموعة من نقاط القوة مثل كونهم اجتماعيين ومنصفين ومتعاونين ودبلوماسيين وكريمين، أمّا نقاط الضعف لديهم أنهم غير حاسمين ويحملون الضغينة، كما يمدحون أنفسهم على الدوام على الرغم من كونهم يتجنّبون المواجهة ويعترفون بذلك، لهم كاريزما معينة تتضمن جاذبيتهم العالية ورشاقتهم لأنّ بنيتهم متوسطة، كما أنّ ملامحهم غير حادة، يحبون الوئام واللطف والخروج للتنزه، ويكرهون الظلم والصراخ وتقليد الآخرين، وبيئتهم المفضلة هي الأماكن التي تنتشر فيها الأجواء الاجتماعية الجميلة والمتناغمة.
الميزان والحب
يعتبر إيجاد الشريك أولويّة كبيرة وأساسية في حياتهم، وفي حال كان مولود الميزان مرتبطاً فيحرص على المحافظة على جو من الهدوء والوئام مع شريكه، وفي حال كان عازباً سيشعر دائماً بالغربة والحزن؛ لأنّه يحتاج إلى شخص يحبه يسانده، ويمتاز بقوة تعبيره عن مشاعره وحبه، يشعر شريكه بالرضا والاكتفاء، وهذا كله يجعل منه شريكاً رائعاً ومثاليّاً.
الميزان والعائلة والأصدقاء
يعتبر مواليد الميزان مثالاً جيداً ورائعاً للصداقة؛ لأنّهم يحبون المرح والفرح مساعدة الآخرين، لا سيما وأنهم يميلون إلى العلاقات الاجتماعية ومشاركة الأهل والأصدقاء أجمل لحظات حياتهم، كما يمتلكون قدرة عالية على التناغم مع الأشخاص خلال وقت قصير، وعندما يتعلّق الموضوع بالتحدي، يكونوا من أنجح الأشخاص في حل المشاكل مهما بلغت صعوبتها.
الميزان والعمل
يمتازون بالقياديّة في العمل ويسعون دائماً إلى كسب المزيد من الأموال، كما يحصدون الألقاب والتكريم بشكل دائم، يحبّون العمل ضمن فرق ومجموعات، وينجحون في ذلك لأنّهم يمتلكون حساً فنيّاً واجتماعيّاً لطيفاً، إضافةً لكونهم يجيدون الحوار والنقاش مع الآخرين؛ لذلك تكون أحاديثهم شيّقة، وتعتبر مهنة المحاماة أو ما يتعلّق بها كالشرطة أو القضاء هي الأنسب لهم؛ كونهم يحبون العدل ويكرهون الظلم، إضافةً إلى أعمال الديكور والتصميم.
وعند الذهاب برفقتهم إلى السوق يجب أن تضع في حساباتك تضييع جميع الوقت؛ لأنّهم متردّدون عندما يتعلق الأمر بشراء شيء أو غرض معيّن، على الرغم من قدرتهم على إيجاد توازن في المصروفات وعدم إهدار المال، فهناك ما يصرف وهناك ما يتمّ ادّخاره.