محتويات
النوم
النوم من أهمّ الأمور التي يحتاجها الإنسان حتى يريح جسمه وعقله من تعب وعناء يوم طويل حافل بالأعمال والمهمّات، فالنوم ضروري حتى يستطيع الإنسان تجديد نشاطه لليوم التالي ليستطيع أن يقوم بأعماله على أكمل وجه، والشخص البالغ يحتاج إلى النوم لمدّة ثماني ساعات تقريباً في اليوم، إلا أن هذه المدّة تتفاوت من شخص لآخر، وفي بعض الأحيان قد تصيب بعض الأشخاص حالة من عدم القدرة على النوم ليلاً الأمر الذي يؤثّر سلباً على صحتهم وأجسامهم ويجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق وبالتالي التأثير على أدائهم لأعمالهم وإنتاجيّتهم، وتسمّى هذه الحالة بالأرق، فما هو الأرق؟ وما هي مسبباته؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا هذا.
الأرق
الأرق هي حالة تصيب الإنسان تتّسم بعدم مقدرته على النوم، أو تقطّع نومه أثناء الليل أو انخفاض جودته، وقد عرفه البعض على أنّه شكوى الأشخاص من عدم إمكانية حصولهم على قسط كافٍ ومريح من النوم أثناء الليل، ويؤثّر الأرق بشكل سلبيّ على صحة الإنسان سواءً أكان ذلك من الناحية الجسميّة أو النفسيّة، فالأرق يسبّب التعب والإجهاد المستمر بالإضافة إلى تدهور صحة الجسم على المدى البعيد، كما أنّه من أكثر مسبّبات الاكتئاب وسوء المزاج وتدمير نفسية الشخص المصاب به، وهذا ما يؤدّي إلى تراجع إنتاجية الفرد في النهار وعدم تمكنه من القيام بأعماله على أكمل وجه.
أسباب عدم النوم ليلاً
للأرق أسباب عديدة تختلف من شخص إلى آخر تبعاً للظروف المحيطة به، وحسب الحالة التي يمرّ بها، وفي ما يلي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالأرق:
- حبّ الشخص للانعزال عن الآخرين والبقاء مع الذات لفترات طويلة، والسرحان الدائم.
- لجوء الشخص إلى تناول العقاقير والكحول، فهي من أكثر المسبّبات لاضطراب المزاج، كما أنّها تسهم في إيقاظ العقل ليلاً بحيث تشكل عائقاً أمام نومه.
- الإرهاق الشديد وعدم الراحة.
- النوم في النهار.
- القلق الشديد.
- وجود ضجيج حول الشخص.
- سماع المصاب لأخبار سيّئة أثرت على نفسيته وزادت من شعور القلق لديه.
- الجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الحاسوب.
- الإصابة بالصداع أو ألم في الأضراس، فهذا يؤدّي إلى حرمان الشخص من النوم.
- القيام بنشاط معين في الليل كالعناية بمريض.
- الإصابة بالاكتئاب والتوتّر الشديد.
- التقدّم في السن، فكلما تقدّم السخص بالسن قلت عدد ساعات نومه وزاد الأرق لديه.
- وجود إحدى المشاكل الخيوية لدى الشخص، كالإضطرابات الحاصلة في الساعة البيولوجيّة، وضغط الدم، والهرمونات.
- وجود اضطرابات عقلية لدى الشخص.
- إصابة الشخص ببعض الأمراض العصبيّة وضربات الدماغ.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- اضطرابات النوم، كالكوابيس والسير أثناء النوم والسلوك العنيف أثناء النوم أيضاً.
- تناول المنبّهات والمشروبات الغنيّة بالكافيين قبل النوم كالقهوة والشاي، بالإضافة إلى التدخين.
- عدم إنتظام مواعيد النوم والاستيقاظ لدى الشخص.
- تناول طعام دسم أو وجبة ثقيلة قبل الخلود إلى النوم.
- الإصابة بالحموضة.
- الإصابة ببعض إضطرابات التنفس، مثل الشخير، توقف التنفس، والحساسيّة التنفسيّة.
- دخول موجات اليقظة على موجات النوم وبالتالي عدم الحصول على نوم مريح.