المحيط الهادئ
صنّفت الإدارة الوطنيّة للمُحيطات والغلاف الجوي المُحيط الهادئ كأكبر مسطّح مائي موجود على سطح الكرة الأرضيّة بمساحة تقدّر بحوالي 155 مليون كيلومتر مربع، ويحتل المحيط الهادئ ثلث مساحة الكرة الأرضية تقريباً؛ حيث يمتد ما بين المحيط الجنوبي وقارات آسيا وأستراليا والأمريكيتين يحتوي المُحيط الهادئ أيضاً على ما يقارب نصف إمدادات العالم من الماء؛ حيث إنّه يُشكّل ضعفي حجم ثاني أكبر المحيطات بالعالم وهو المحيط الأطلسي.[١]
سبب التّسمية
سُمي المحيط الهادئ بهذا الاسم في شهر نوفمبر من عام 1520 من قبل الملّاح البرتغالي فيرديناند ماجلّان، وذلك نسبة إلى هدوء مياهه مقارنة بباقي البحار والمُحيطات التي قطعها عبر ما يُعرف باسم مضيق ماجلّان وتَحطُّم سفن أسطوله في ذلك الوقت أثناء عمليّة بحثه عن طريق غربيّ لجزر التوابل عبر أمريكا الجنوبيّة، ورغم ذلك فقد كان ماجلّان وطاقمه قد غامروا في أكبر محيطات الأرض ووجهتهم إلى جُزر التوابل ما زالت تبعد آلاف الأميال.[٢]
جغرافية المحيط الهادئ
يمكن الحديث عن جُغرافيّة المحيط الهادئ كالآتي:[٣]
- التضاريس: تتنوّع تضاريس المحيط الهادئ ما بين التلال المحيطيّة، وسلاسل الجبال البحرية الطويلة ومن أشهرها جزر هاواي، والخنادق ويعدّ المحيط موطناً لأعمق نقطة في المحيطات في العالم وهو تشالنجر ديب في خندق ماريانا، إذ يبلغ عمقها -10,924م.[٤]
- العمق: يبلغ معدّل العمق فيه نحو 4280 متراً تحت سطح البحر.
- درجة الحرارة: تبلغ مستوط درجات حرارة المحيط 38.3 درجة مئويّة.
- الموارد الطبيعيّة: يحتوي المحيط الهادئ على حقول النفط والغاز، ومجمعات من الرمال والحصى، بالإضافة إلى الرواسب التي تشتمل على معادن ثمينة، وأيضاً يحتوي على العديد من المصادر البيولوجية من أهمّها الأسماك.
- المخاطر المحيطة: تُحيط بالمحيط الهادئ منطقة ذات نشاط بركاني عنيف وزلازل، ويتعرّض المُحيط أيضاً لمجموعة من الأعاصير والعواصف الاستوائية.
المراجع
- ↑ Remy Melina (3-6-2010), "What's the Biggest Ocean?"، www.livescience.com, Retrieved 13-12-2017. Edited.
- ↑ "How did the Pacific Ocean get its name?", www.oceanservice.noaa.gov,10-10-2017، Retrieved 13-12-2017. Edited.
- ↑ John E. Bardach, "Pacific Ocean"، www.britannica.com, Retrieved 26-4-2021. Edited.
- ↑ Amanda Briney (7-10-2019), "Geography of the Pacific Ocean"، www.thoughtco.com, Retrieved 26-4-2021. Edited.